البشووت, الرأسماليه, زمن
بسم الله رب العالمين
بسم الله إله الأولين والآخرين .
والحمد لمن يستحق الحمد على كل خير مقدر .
وله الحمد على كل سوء عليه أعاننا وصبّر .
وبعد .
قال لهم ذات يوم " إن الحقوق لا تهدى وإنما تنتزع إنتزاعا "
فصدّقوا وهبّوا كالأسود لينتزعوا حقوقهم ويأخذوا ما هو لهم بفعلهم وعملهم وإجتهادهم . فمنهم من كتب معروضا لو كان لي الحق بتصنيفه لصنفته كرسالة من رسائل الجاحظ . ومنهم من اخذ يذرع الطريق ذهابا وإيابا باحثا عن حقه المسلوب وراكضا لاهثاً وراء سراب "انتزاع الحقوق" .
صدَق من قال أن الحقوق تنتزع أنتزاعا ولكن من هو القادر ياترى على انتزاع الحقوق .؟
نرى أحيانا دموع البعض قد قرّحت جفونهم ولكن لم يحصلوا على شيء من حقوقهم .
:
:
أحيانا تكون أفكارنا مشوشه . وهذا ما يحصل معي الآن . لا أستطيع تجميع الأفكار ولا اجيد تصفيف الكلمات وتنميق العبارات . ولكن جل ما أستطيع قوله .
إلى متى سنعيش في زمن " البشوووت "
الى متى ستنتزع حقوق المساكين عنوةّ وقسرى منهم وليس لهم . الى متى ستؤخذ لقمة الفقير من منتصف حلقه لتزيد تخمة الأغنياء . الى متى سيظل الغني يزيد في الغنى والفقير يهوي في فقره .
في الأيام الأخيره قد بدأت أقتنع أننا في طريقنا إلى الرأسماليه وان الطبقة المتوسطة في مجتمعنا في طريقها إلى الزوال فمن يملك الكثير سيزيد كثيرا فوق كثيره . ومن لا يملك سوى حديدة يستند أليها "على الحديده" سيبيع حديدته ذات يوم فيستند بعدها على العراء .
لن اطيل الحديث ولكن ما رأيكم ياترى ؟
دمتم بود .
بقلم/ عمر الشمري
.lk "hgfa,,j" ,hg'vdr Ygn hgvHslhgdi