اللهم أنصر الإسلام والمسلمين , وأذل الشرك والمشركين , وأنصر عبادك ( الموحدين )
جزاك الله خير
|
القطط, بأرضنا, تستأسد
بسم الله الرحمن الرحيم
نظر القط إلى نفسه في المرآة يوما فقال : أنا صرتُ كبيراً يا ما ما ّّ!!
وهنا نطقت أمه مفتخرة , بقردها الغزال : لقد كبرت يا بني بما يكفي لتهزم أسد !!!
فقال الصغير مزهواً : حقاً أماه
_نعم !
_سأباريه غداً!
_مهلاً : فالأسد الذي نريد ليس سهل المنال , تحكمه قوانين أرض , وإخلاص شعب , وتفاني وسلطة محكمة !! ,
لكن هناك طريقة واحده لهزمه ! أحرز بني ؟
_الطعم يا أماه
_أحسنت , لطالما علمت أنك ذكي.!
لذا سأترك المهمة التالية لك دون إرشاد إلا بالطوارئ , ولا تنسى تزويدي بالأخبار والنتائج !
فأنا صاحب القرار الأخير .!
قابل الهرير الصغير الملك ,وعقله الباطن يوحي له بالشجاعة !
لم يمضي على غيابه إلا فترة وجيزة , وعاد لأمه غير القطيط الذي ذهب!
عاد يجر الأسد الذي لا يغالب بسهولة, والذي سجل التأريخ صولاته وجولاته , وقضائه على الكثير من المماليك وبسط نفوذه
عاد يجره كجرو مدلل !
تعجبت الأم وفرحت : أي طعم بل أي سم هذا الذي دسسته في العسل
قال : إذا تخلى الأسد عن أنفته يوماً , فبشريه أنها لن تعود ! كهذا الذي بين يدي ,
ضحكت عليه وقلت : سنوفر لك ولغابتك الأمن والرخاء أكثر مما هي عليه أنا وصحبي , ونريحك وجندك شرطة أن تسلمنا السلطة يوماً واحداً مقابل الكثير من الهدايا التي تهوى افتراسها على طبق من ذهب !
وما ذاك إلا إثباتاً لولائنا لك !
فوافق , وكان ما ترين من غلبة مكرنا , فعثنا بأرضه الفساد وغيرنا وبدلنا وأصدرنا وما زلنا نسكته بسيل الهدايا الجارف حتى أمننا وغفل , فاستسمنا من أرضه وأزهقنا الأرواح ونصبنا الرايات , ثم دعوناه للنظر في حال مملكته .
فما كان منه إلا الخضوع لأمرنا التام وصيرورته جروا بعد أن كان أسداً!!
أخشى أن يكون هذا هو واقع أمتنا الجريحة اليوم أمام إسرائيل وخادمتها أمريكا !
يعيث القوم في الأرض الفساد على مرأى ومسمع من الجمع الغفير من الدول الإسلامية والعربية , والكل قابع في جحره يخشى هذا البغاث الصغير الذي غدا بأرضنا يستنسر ويهتك الأعراض ويسفك الدماء , وأمتنا صامته بلا حراك و إن ظهر للعيان أنها تسير على خوف من فرعون وملأه , وما هو بسير بقدر ما هو مزيد جثي, لهذا الخطر الذي تفوق على أمتنا بالسلاح والعقل والقوة وغزو الأفكار وإلهاء الأمة
فغدت أمتنا لا تحرك ساكناً أمام قضاياها وقضايا مجتمعاتها , بل وتستنجد بالمخذلة الذين لبسوا على الأمة وخدعوا الأجيال , وغالطوا الشمس البينة وقالوا لها : أنتِ قمر كسيف !
فلا دعوة لمواجهة ( جهادية عسكرية , علمية فكرية , سلاح , عتاد , تخطيط ) تنفض عنا غبار الذل والهوان , بل معاداتها وخاصة الأول منها , واختلاق الحجج الواهية وافتراض غيرها , وليتهم أعملوا المفترض بزعمهم ! بل ماهو إلا حبرعلى ورق ولا يجيدون سواه !
فلا سلمت الأمة من إضعافهم لها , ولا هم كفوا ألسنتهم عن الشرفاء وطالبوا المجد.وملك الأجداد !
وبسط الأرض بالورود لعدونا وعدو ملتنا ليواصل جرمه وفساده على أراضينا !
فتباً لهكذا حال ومآل صرنا إليه ونصير فيه حيث شعرنا أم لا .!
وبالطبع : لا ينفض عنا هذا الذل والهوان : إلا تحكيم لشرع الله ورجوع صادق إليه .عندها فقط : ستبرز معالم النصر وستعلو راياتها خفاقة
و ( ألا إن نصر الله قريب )
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين , وأذل الشرك والمشركين , وأنصر عبادك ( الموحدين )Yk (( hgr'' )) fHvqkh jsjHs] !
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين , وأذل الشرك والمشركين , وأنصر عبادك ( الموحدين )
جزاك الله خير
و ( ألا إن نصر الله قريب )
الامة في غفلة عسا ان تعوووووووووووووووووود
الله يرحمنا برحمته
« قصة البنات وكنتاكي | ((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي ))) » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |