الأمريكان, الأخطر, الـ50, يكلم, شاء, عامه, ولا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم حملة المطاردة الهائلة منذ أن اعتقد أنه فر إلى منطقة الجبال المتاخمة للحدود مع باكستان أواخر عام 2001، بالإضافة إلى المكافأة السخية المعلن عنها من قبل واشنطن وقدرها 25 مليون دولار مقابل رأسه، فإن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي يبلغ السبت 10-3-2007 عامه الخمسين لا يزال طليقا وما زال "المطلوب الأخطر" لواشنطن.
ويرى الإسلامي المصري، الدكتور هاني السباعي ان الاعلام الغربي يسلط الضوء على بلوغ بن لادن 50 عاما، يريد ان يستفزه لعله يخرج عن الصمت بإصدار شريط فيديو لتتبع مكان اختبائه. وأوضح السباعي، مدير مركز المقريزي، في لندن خلال حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ان بن لادن ونائبه أيمن الظواهري لم يحتفلا من قبل بأعياد الميلاد، "لأنها بدعة غربية لا يقرّها الشرع. ولم يثبت ان الرسول الكريم او الصحابة احتفلوا بأعياد ميلادهم. مشيرا الى ان الانسان عندما يتذكر مولده يقترب ايضا من آخرته".
من جانبه أكد كبير قادة طالبان العسكريين الملا داد الله، أن بن لادن ما زال حيا. وقال داد الله في مقابلة مؤخرا مع القناة الرابعة بالتلفزيون البريطاني، "إننا نعرف انه ما زال حيا. انه لم يستشهد بعد".
وتنفي كل من القيادة الافغانية والباكستانية وجود بن لادن في أراضيها، لكنها عجزت عن إثبات ذلك، فيما يروي بعض المسؤولين الأمريكيين قصة أخرى. فقد نقلت شبكة تلفزيون "ايه.بي.سي" الأمريكية عن مسؤولين لم تكشف عن هوياتهم أن وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي.إيه) تقوم بتحريك عناصر بشرية إضافية، ومعدات إلى باكستان بغية العثور على بن لادن ونائبه ايمن الظواهري.
وقال احدهم للشبكة التلفزيونية "إن القول بأن المطاردة قد خفت لا أساس له من الصحة"، وأضاف "إننا نكثف جهودنا هناك". ويقول بعض المطلعين على شؤون الـ"سي.آي.ايه" إن ضباطا من الوكالة تلقوا تدريبات شبه عسكرية قد أمروا بدخول منطقة الحدود الباكستانية مع أفغانستان. وفي المقابل تنفي باكستان وجود أي شكل من أشكال التوغل الأجنبي في أراضيها.
وفي حين أن مكانه لا يزال غير معروف فإن دور بن لادن في تنظيم "القاعدة" بات كذلك أيضا. ويعرب بعض الخبراء الغربيين عن اعتقادهم بأنه صار شخصية رمزية لخلايا القاعدة، أكثر من كونه منظما مباشرا للهجمات. بيد انه إذا ثبت انه لا يزال حيا حقا، فإن ثمة شيئا يصبح مؤكدا وهو: انه بعد سنوات من عمليات القوات الخاصة ومهام التجسس، وطلعات التجسس الجوي وإنفاق مليارات الدولارات، فإن بن لادن يبقى شوكة في خاصرة القوة العظمى الوحيدة في العالم، وهي الولايات المتحدة.
يشار إلى أن بن لادن تلقى دعما أمريكيا بوصفه أحد منظمي المقاومة المسلحة ضد السوفيات إبان احتلالهم لافغانستان في الفترة 1979 ـ 1988. وفي نهاية الثمانينيات انبثقت "القاعدة" من بين شبكة بن لادن، وراحت تنشر "الخلايا الاصولية" التي قامت بالعديد من الهجمات المدمرة ضد الولايات المتحدة وأهداف أخرى في مختلف أنحاء العالم.
ونجا بن لادن من محاولة اغتيال في العاصمة السودانية الخرطوم، ومن هجوم صاروخي امريكي في أفغانستان عام 1998. وأطاح غزو افغانستان من قبل قوات التحالف، التي قادتها الولايات المتحدة عام 2001 نظام حركة طالبان، التي رفضت تسليم بن لادن للولايات المتحدة لاستجوابه بشأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وتروج تكهنات الآن، أن بن لادن يختبئ في منطقة القبائل النائية في باكستان، حيث ذكرت وكالات استخباراتية امريكية أن "القاعدة" لم تعد بناء نفسها فحسب، بل أيضا تدير عمليات في مناطق أخرى من العالم.
تحياتى / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
fk gh]k d;lg uhli hgJ50 ,lh .hg hgl'g,f hgHo'v gJ hgHlvd;hk>