الموضوع: لماذا نقول{جَعَله الله في موازين حسناتكـ} ولا نقـول{ جَعَله الله في موازين أعمالك} ؟

أعمالك, موازين, جَعَله, حسناتكـ, ولا

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لـ الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على "محمد رسول الله خاتم الأنبياء المرسلين" صلى الله عليه وسلم تسليمآ تسليمآ.


ــ اللهم صلى وسلم على مُـحـمـد ــ


.أخوتى فى الله .


تحية طيبة من أخوكـم المسلم

دائمـآ وأبـدآ :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيـف حالكم جميعآ؟

إن شاء الله تكونوا جميعآ بخير

إن شاء الله

_____

أهلآ وسهلآ بكـم

_____



فى البداية قول : جَعَله الله في موازين أعمالك ( تعبير خاطئ )


ولقـد رأيت كثيرآ فى منتديات أخرى أن بعض الأعضاء يقولون في ردودهم على المواضيع بشكل عام ، هذه العبارة : جعله الله في ميزان أعمالك .



وهذا التعبير خطأ ، وإن قَصَد صاحبه الدعاء لِصاحِبه أن يَجعل الله ذلك العمل في موازين حسناته .



والصَّوَاب أن يَقُول : جَعَله الله في موازين حسناتك ؛ لأنَّ الأعمال تشمل الحسنات والسَّيئات .



قال تعالى : (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) .



وقال عزّ وَجَلّ : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) .

والموازِين تُوزَن بِها الحسنات والسيئات .



فَمَن أراد أن يَدعُو لأحد في عَمَل مِن الأعمال فليَقُل : جَعَله الله في موازين حسناتك .



والأجدر قول : في ميزان حسناتك ( وليس أعمالك ) لأننا نحن من نزيد الحسنات ، فتزيد أو تنقص .



وكان شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يَنْهَى عن قول : جَعَله الله في موازين أعمالك .



فـلـنـحـذر جـميـعآ مــن قـوـوـوـوـول : جَعَله الله في موازين أعمالك .



والله تعالى أعلم .


__ وصلى الله على سيدنا محمد وسلم __


وتحياتنا لكـم /السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

---

glh`h kr,gV[QuQgi hggi td l,h.dk pskhj;JC ,gh krJ,gV [QuQgi hggi td l,h.dk Hulhg;JC ?