حياة, سآكتب, عمرو, قصة, كتاب
أسر النجم عمرو دياب إلى فضيلة الشيخ محمد العوضي بنيته لكتابة كتاب يسرد فيه تفاصيل حياته الخاصة ومشواره مع الشهرة والنجومية، كاشفاً فيه ما اكتسبه من نجاحه العالمي في الغناء، والضريبة التي دفعها في محطاته المختلفة.
وكان لقاء خاص تم بالصدفة المطلقة بين النجم المصري الذي كان في زيارة لاحياء حفل في الكويت ورجل الدين الكويتي الشهير، والذي دعى دياب إلى طاولته في بهو الفندق، ليبدأ العوضي الحوار بسؤاله : "هل أعطتك الشهرة كل شيء؟" ليكشف دياب بأن إجابته عن ذاك السؤال ستكون في كتاب سيطرح فيه كافة تفاصيل حياته.
وقال دياب: "الشهرة أعطتني الكثير طوال حياتي، على الرغم من تأثيرها السلبي في بعض الجوانب مثل سلب حريتي، وضرورة التفكير في كل حركة وتصرف لأنهم قد يؤخذوا علي هناك فتيات رفضن الارتباط لتعلقهن بشخصيتي، وهو ما صدمني، مثلما أُصدم عندما أرى صوري معلقة في أماكن وبيوت كثيرة في أنحاء العالم".
وأوضح دياب أنه يستغرب من تقليد الجماهير للفنان بالتركيز على الشكل فقط قائلاً للعوضي : "أتصدق أنني صورت إحدى أغنياتي دون حلق لحيتي، ففوجئت بأن عدد كبير من الشباب اتخذها موضة"، وهو ما فسره الداعية للمطرب بقوله : "الشباب يبحث عن أي قدوة يسير على خطاها، وكاريزما النجم تجذبهم إليه حتى لو قدم تقليعات غريبة"، ليصدق دياب على كلامه بقوله : "الجمهور أصبح متعلقاً بالمطرب بشكل كبير قد يصل إلى التقديس".
وفسر العوضي هذا التأثير بأنه يعود إلى قوة وسائل الإعلام، مضيفا : "هذا هو التأثير الطبيعي لوسائل الإعلام على الجماهير البسيطة، لذلك فالحل الأمثل لتلافي هذه الآثار هو غلق القنوات والمحطات التي تبث المواد الإعلامية المضرة".
وهو المواد التي رفضها دياب، كاشفا أن انتشارها بهذا الشكل يعود إلى مساندة العديد من الأمراء ورجال الأعمال ذوي السلطة والنفوذ للمغنيات العاريات، والائي يعتمدن على الإثارة لتحقيق الشهرة، وقال دياب إن الحل في الخلاص من هذه القنوات أبسط من غلقها، وهو تحكم المشاهد نفسه في نفسه مستخدما "الريموت كنترول".
وبدأ دياب في طرح أسئلته، ومنها "أرى منافسة شديدة بين المشايخ والدعاة مثل المطربين ولاعبي الكرة، فما تفسيرك لهذا؟" ليجيب العوضي : "الرسول صلي الله عليه وسلم وحده المعصوم من الخطأ، وأي إنسان معرض للنقد، والدعاة بشر، وأي شخص لديه حرية ابداء ملاحظاته علي أي شيء معلن للجمهور".
ويطرح دياب سؤالاً فلسفياً عن طبيعة العلاقة بين المرء وربه، هل الأفضل قيامها على الترهيب من العذاب أم الترغيب في الجنة والنعيم، أم العلاقة القائمة على الحب الخالص فقط، وهو ما يميل إليه دياب، ليجيب العوضي : "العاطفة الانسانية تقوم على أسس ثلاث تدفع الإنسان إلى العمل وهو الخوف والأمل والحب الخالص، والشخص المتزن هو من يجمع الثلاثة بالتساوي، ليعبد الله حباً وخوفاً وطمعاً".
ulv, ]dhf: sH;jf rwm pdhjd td ;jhf!