الأم, ابنتها, تبكي, حريري, عيد
لم تتمالك مي حريري دموعها، فانهمرت بغزارة أمام الكاميرا، حين فرض عليها أن تقضي أوّل عيد أم يمر عليها بعد ولادة ابنتها سارة وهي بعيدة عن عينيها، بعد أن حرمها زوجها منها، واختطفها من وراء الجدة التي كانت تؤدي فريضة الصلاة قرب حفيدتها، ولم تنتبه إلى اختفاء الصغيرة إلا بعد فوات الأوان.
مي أكّدت في المقابلة التي أجراها معها تلفزيون "الجرس"، أنها لا تعرف مكان ابنتها، وأنها تشتاق إليها كثيرًا، وإنها ستستعيدها من خلال القضاء.
ورفضت الحديث سلبًا عن طليقها مؤكدة أنها لا تعرف السبب الذي أدى إلى طلاقهما، وأنهما تشاجرا كأي زوجين فطلبت في ساعة غضب الطلاق، وكان رد الزوج سريعًا.
ورفضت مي التعليق على ما أشيع عن ارتباط طليقها بأخرى، مؤكدة أن الأمر لا يعنيها، وأن عائلتها ثم عائلتها ثم عائلتها ثم فنّها يأتي في المرتبة الأولى، وأن أسامة لم يعد يعنيها.
وللمرة الأولى تحدثت مي عن ابنتها منال التي أنجبتها وهي في سن الثالثة عشر، موضحة أنها في تلك السن كانت هي أيضًا بحاجة إلى من يرعاها ويحتضنها.
مي التي أملت بأن تستعيد ابنتها مجددًا، أكدت أن الأولاد يشكلون مصدر سعادة في حياتها، وأنها قد تتزوج في المستقبل وتنجب المزيد من الأولاد.
ld pvdvd jf;d hfkjih td ud] hgHl