لــكــ, تـِـ, صَـــ, غـِـــيــــرة, فِي
فِي تِلك الجَنةِ طِفلَةً صَغِيرَة
فـِيهَا رقَةَ نَسِيم السَحَر
وعِطرِ الأزهَار
ولِطفَ نُور القَمَر
تَنثُر فِي الحَيَاة شِعراًوتُنشِئ الحَانَاً تُغَنِيهَا اليَالِي
طِفلَة صَغِيرة تَملاءُ النَفسِ بِتَغريدِ العَصَافِير
فَتُنِير خَلايا الجَسَدِ وَتَمنَحةُ إنعِتاقاً مِن الوجَعِ
تَغرِيدَهَا كَـ مُرُرِ النَسِيم فِي صَدرِ السُهُولِ تَمُوج وتَمُوج كَـ الأخيِلَةِ
فَـتَملاءُ النَفسِ إنعِطَافَاً وشَاعِريةفَـ تُدندن عَلى وَتَرِ قَيثَارَةِ القَلب
ألحَاناً سِحرِية فَيَتَراقص كُلَ مَافِي الجَسَدِ
رَنَاااات رَنَاااات أهتِزَازَات أهتِزَازَاتمُخمَلِية
فَتؤلفُ لَذَااات لاتَفُوقَهَا لَذَااات
فَــ تَطُوف بأحلامِهَا لِتُعَزي أنكِسَرَات الأيامِ وتَملاءُ النَفسِ بِِحَلاوَة
مُناجَتِها لطَبِيعَة مرتَعُ طفُولَتِها
ولِئنَهَا تَأتي مِن كُلِ الأزمَان ومِن زَمَنٍ ليِسَ بِزمَنِنَا
فَـ هِى تضُمُ زَهَرَةِ السُوسَانِ إلى زَهَرَةِ الجُلِينَار
لِتتَوالد زهرَات السِسَبَان فَــ تفصِلُ الرُوحَ عَن ألجَسَدِ مِن عَالم مُرَبع ألكَم والمِقياسِ
ألى عَالم الوَحِي.فَــ هِي كَــ الشُعَاعِ تُحيط بالنَفسِ
وكَئنَهَا تُريد أن تَحجُبُني عَن البَشَرمِثلَمَا تَحجِبُ الضُلُوعِ أسرَارِ ألقَلبِ ألمُقَدَسَةِ
لأستأمن بأنفِرَدي وَلُوعَتِي
حَتَى إذا أشتَد عَلى قَلبِي وطأةَ عَوَاطِفِي وأمتَلَكَت مَشَاعِرِيخَزائِن أسرَاري
تَنَاولتُ قَالَمَاً
وأخذتُ أمزِجُ عَلَى صَفَحَاتِ ألورَقِ
قَطَرَات ألحِبرُ بالدُمُوعِ
لأبداء بِجَمعِ كَلِمَات وَمَكنُونَاتِ نَفسِي
وأكتُب أيُهَا ألإنسَانِ
عِندَمَا يَضيقُ قَلبِي بأسرَاره
وتَتَقَرحُ أجفَاني مِن حَرَارةِ دُمُوعِي
وَتَكَادُ ضُلُوعِي تَتَمَزقُ مِن نُمُو مَخَبَات ألصَدرِ
فَــ لا أجِدُ غَيرَ ألوَرَقِ لأكتب
.
.
بـــ قلم سـَمـَـ تـَــــــآلآــــــَى
tAd jJAJ gJJ;JJ HgJJ[QJJJkQJJJJmQ 'AJJJ tJJJgQJJJJm wQJJJ yJAJJJdJJJJvm