لها, القصة, اهتزت, بأكملها
هذه القصة اهتزت لها مدينة بأكملها
فتاة صغيرة ليس لها أب ولا أم وقد تخلى أبوها عن أمها بعد أن ولدتها ببضعة أيام وبعد أيام من رحيل والدها قام أحد الأشخاص بملاحقة أمها إلى أن دهسها بكفرات السيارة وتركها في دمها و لم يستطيعوا القبض على المجرم .
عاشت الفتاة الصغيرة أمر أيام حياتها متنقلة من منزل إلى منزل وكانت تنام أبواب المنازل .
أين تذهب ؟ فقد كانت معيشتها دائما من النفايات وبقايا الطعام من المطاعم وبعد أن كبرت أتى إليها شخص غريب لا تعرفه وعرض عليها الزواج ووافقت بسرعة دون تردد المسكينة لاتعلم أنه سيكون مثل والدها الذي لا تعلم عنه شيئا وكانت الفتاه مسرورة من الشخص المجهول الذ ي تقدم لها وبعد أيام تم الزواج الذي لايعرف عنه أحد سواهما وكان الشخص المجهول كثير الانشغال لايراها إلا من وقت إلى وقت وكانت تجلس وحيدة كثيرا إلى آخر الليل بعد أن ينتهي من السهر .
ومرت الأيام وحملت الفتاة وكانت مسرورة جدا ظنا منها أن زوجها سوف يهتم بها أكثر ولكن حدث عكس الذي كانت تتوقعه وقد رزقت الفتاة بخمس توائم وجلست المرأة تنتظر زوجها الذي سوف يحمل معها أطفالها ولكن الزوج كان قاسي القلب تركها تواجه مصيرها الذي واجهته وهي صغيرة .
ظلت المسكينة تجمع الطعام لفلذت كبدها وكانت دائما ما تتعرض لإهانات ومضايقات ومعاكسات من أهل الحي لكنها لم تبالي بهم ورضيت بالإهانة كي توفر لقمة العيش لأطفالها الخمسة .
و مرت الأيام وحدث ما لم يكن بالحسبان .
فبينما هي ذاهبة تبحث عن لقمة عيش تسد بها بطونا جوعى إلا وفوجئت بخطف ثلاثة منهم وكانت الأم تبكي بكاء شديدا و تتحسر علي غياب أبنائها .
كانت الأم تبحث كالمجنونة من هنا وهناك دون فائدة .
وتمر الأيام عليها وهي تعيش بحسرتها وتكتم عبراتها التى لاتفارقها على فقدان أبنائها إنها حقا لصدمة أن تفقد ثلاثة من أبنائها مرة واحدة دون أن تعرف مصيرهم وكانت الأم كثيرة الخوف على ابنتيها الصغيرتين فكانت لا تفارقهما أبدا وكانت إذا ذهبت تجمع الطعام من المحسنين تأخذ ابنتيها معها خوفا من حدوث ما حدث بأولادها الثلاثة .
وكانت في أيام الأعياد لاتغادر مكانها و ابنتيها يطالعون الناس أيام الأعياد مع والديهما بملابسهم الجديدة ويجدون الحلوى بأيديهم وكانت الأم تتألم كثيرا لذلك المشهد المؤلم فكانت تحاول أن تدخل البهجة إلى قلوبهم فتأخذهم معها من مكان إلى مكان ومن حي إلى حي .
وفي ثاني يوم من أيام العيد حدث مالم يخطر على بال أحد ففى أحد الشوارع المزدحمة بالمارة من الناس أرادت الأم أن تعبر الشارع وخلفها ابنتيها إلا وفوجئت الأم بسيارة يقودها شاب متهور قام بدهس ابنتيها الصغيرتين والأم تنظر ابنتيها مدهوستان أمام عينيها .
إنه لموقف تقشعر له الأبدان .
ياله من موقف لاتقوى على حمله الجبال الأم تنظر طفلتيها الصغيرتين غارقتين في بركة من الدماء ولاتستطيع عمل شيء .
أى قلب هذا ؟
أى أم هى تلك الأم التى تستطيع أن تتحمل هذا العذاب ؟
تفقد ثلاثة من أبنائها ولا تعلم عن مصيرهم شيئا .
ثم تفقد اثنين فى حادثة وتجدهم جثثا ممزقة الأشلاء .
سبحان الله !!
نظرت الأم إلى طفلتيها بحسرة و الم وعذاب وقالت :
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
ميو ميو ميو ميو
ثم ذهبت إلى مكانها الذي تؤي إليه .
تعيشوووووووووو وتاكلو غيرها
تحيااااااااااتي
i`i hgrwm hij.j gih l]dkm fH;lgih