مسجات, خليني, رسول, سمي, شهادة, عليه, ولله
شهادة خميني في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
محمد إبراهيم شقرة
تقديم
موقف خميني من الصحابة
دعاء صنمي قريش
الخميني الطائفي
تقديم
الحمد الله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، ورضي الله عن آله وصحابته الغر الميامين .
من فمك أدينك:
ما كان أحرى هذا الكتاب نقدمه اليوم للمسلمين كافة في الأرض بهذا العنوان لا يزاد عليه ولا ينقص منه، لولا أنه لا يدل دلالة مباشرة صريحة على الحقائق التي أردنا عرضها على أعين الناس وعقولهم .
ويحسن أن نذكر القارئ أنه حين أعلن عن قيام دولة إيران الإسلامية هرعت إلى طهران الألوف من جميع أنحاء الأرض تحمل ولاءها لهذه الدولة- الذي كان أن يكون بيعه- على رؤوسها وفي صدروها. ومن عجز عن الوصول إلى طهران كان يحلق بروحه فوق قم وتبريز وطهران، ليرى بقلبه من وراء الجبال والبحار والسهول كتاب الله عز وجل وسنة نبيه (ص) يتحركان من جديد فوق الأرض نقف من روائه دولة قوية منيعة تحميه أن يعتدى عليهما، يرسمان للناس كافة مسيرتهم الإيمانية في أمل يتجاوز حدود الأرض، ويصعد بالآملين إلى ملكوت السماء وفي رجاء يحدو بأهله فوق سحب الدهر تمطر الناس يغيثها الطيب المدرار .
بيد أن سرعان ما تمزق الأمل، وغاض الرجاء حين صارت كتب الخميني وكلماته وآراؤه في الفقه والسياسة والتاريخ يسمعها أو يقرؤها بعض من حملوا الولاء بيعة لدولة إيران الإسلامية .
إن كان أكثرهم كأنهم لا يعقلون، وراحوا يتأولون ذلك أحيانا، ويتهمون خصومة بنسبها إليه زورا وكذبا . وهكذا كان .
ولكن هل يقبل عقلا أن تصبح الحقائق الدامغة زورا وكذبا وهي حقائق ؟! ونحن اليوم نعيش في عالم صغير لا يكاد يخفى في شئ.
إن ما نثبته اليوم في هذا الكتاب من أقوال الخميني، وآرائه مدونه أو مسموعة ليس بيننا وبينها رواة متهمون . فهي حقائق مأخوذة أخذا مباشرا عنه من كتبه المقطوع نسبتها إليه، ولم يتبرأ منها، ومن صوته المسموع من إذاعة إيران أو من صوت غيره ممن وكله بالحديث عنه … حقائق موثقة بالأرقام والصفحات والأيام، منهم ، ولكي يحكموا هم على أنفسهم بأنفسهم، فإن المسلم العاقل الذي يقبس الأمور بالإسلام لا يمكن أن يرضى لنفسه على الأقل متابعة خميني في آرائه، بله أن يسلم له بآرائه، لأن ذلك هو صريح الكفر عياذا بالله .
ونحن لا نريد أن نناقش الخميني في آرائه ونحمله على التخلي عنها إلا أن يحول الله قلبه فذلك مطلب عزيز المثال، بل مرادنا أن نعرض على المسلمين كافة هذه الآراء ليروا في دولة إسلامية تلك التي وضعت مقاليدها في يد الخميني ينصرف فيها كيفما شاء .
لقد كان الأجدر بخميني – إن كان يريد حقا أن يحمل مسؤولية دولة الإسلامية – أن يعمل جاهدا على جمع صفوف المسلمين على كتاب الله وسنة محمد (ص) وأن يثبت لهم أن ما كان يقال عن أبي بكر وعمر وجلّة الصحابة رضوان الله عليهم شئ تاريخي مضى وانقضى كما يقول بعض الجهلاء وأنه قد آن للمسلمين أن يتلاقوا على عقيدة واحدة قوامها لا إله إلا الله محمد رسول الله، وحب النبي وآل بيته، وتعظيم الخلفاء الراشدين جميعا وغيرهم من أصحاب النبي وأزوجه .
ثم أليس الأجدر بخميني وهو لا يقر إلا بحكم علي عليه السلام أن يقبل بما قبل به وشايعه عليه جلة الصحابة وغيرهم من تحكيم كتاب الله ، والرضا به لوضع نهاية للحرب الضروس ؟
إن الإقرار لعلي بالإمامة تفرض على خميني أن يقر له بما رآه للمسلمين قبل أربعة عشر قرنا من الزمان، ولا أحسب إلا أن جميع المسلمين في الأرض من السنة والشيعة على السواء ينزلون عليا رضي الله عنه من قلوبهم منزلة يرجون بها مثوبة من الله سبحانه، ولا يرضون بديلا عن حكمه امتثالا لأمر الله سبحانه .
(( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )) .
إن النيل من أصحاب رسول الله (ص) لا يقصد منه إلحاق الأذى بهم ، أو بمن يحبهم ويواليهم امتثالا لأمر الله سبحانه، بل يقصد به هدم الإسلام الذي كان هؤلاء الجلّة يمثلونه خير تمثيل يفي أول مراحله ، فهم مشاعل الأمة الذين يهتدى يهديهم، ويؤنسى يهم على مر الزمان .
لقد آن للمسلمين جميعا أن يقولوا كلمتهم في خميني وكفره البواح ، ودولته القائمة على الأفكار المنحرفة عن الإسلام وجوهره النقي، ونزوعها إلى الطائفية المقيتة التي يعمل المسلمون جاهدين على إزالتها والتخلص من شرورها وما تؤذي إليه تمزق وتفرق وكراهية وعصبية .
فهل انتبه المسلمون وقادتهم إلى هذا الداء الخبيث الذي تشتري عدواه في صفوف الأمة، وكثير منهم مازالوا عنه غافلين.
المؤلف
aih]m oldkd td Hwphf vs,g hggi wgn hggi ugdi ,Ngi ,sgl