طرقت باب الأصحاب فلم أجد صاحبا طرقت باب الأحباب فلم أجد حبيبة
ذهبت اتسكع في دروب الحياة لم يعد الصاحب صاحباً والأحباب احباباَ
الصاحب ان لم يصعد فوق اكتافنا يرفض أن يكون صاحباً
والحبيبة أن لم تسلب ايرادتنا ترفض أن تكون حبيبة
مالت في عيوني موازين الحياة واندثر الايمان داخلي
حتى أني مللت نفسي رغم أني أؤمن أن العظيم يظل عظيماً
والقوي يظل قوياً مهما مرت عليه نوائب الحياة
بل أنها تزيده حكمه وفطنه واستهزاء بما يدور حوله من نذاله هذه المهاترات
وهكذا اعلنت عصياني وتمردي على الخلق وبدات رحلة البحث عن الذات
بدات رحلة البحث والهم والحزن من مرارة التجربه يجثمان فوق صدري
والدمع قد حفر مجراه فوق خدي ولم يطل بحثي
وجدت أخيرًانفسي بعد ضياع في براري العمل وجدت عملاقاً شامخاً في داخلي كله تجارب
فرحي وترحي
وجدت
بركاناً متفجراً في صدى بحممٍ هي أحيا ذكر ومنبع .شعر .وثورة فكر وجدت الصديق
والقريب والحبيب
وجدتهم جميعاً فيك ياقلمي
ياهذا القلم ها أنا أتاوى عليك فأنت الرفيق والأنيس في رحلة الوحده والألم ها أنت
القريب الذي لايتحكم ولا يأمر ولا ينهى هاأنت الصاحب الذي لايستغل ولا يراوغ ولايطعن
ها أنت الحبيب الذي لايخادع ولا يلهو بعواطفنا ومن ثم على الاخلاص معاهد
ياقلمي ياقريبي ياصاحبي ياحبيبي أصبحت مغروساً كالنصل في فكري فأسندي في رحلتي الطويله معك
وأنصرني في كل خطوه اخطوها في دربي الشاق أمامي فقد خذلني الجميع ولم يبقى
سواك بعد الله نصيرا
::
أمـــوت قهــر
.
كلماتكِ فاتنة في خاطرتكِ وإبداعكِ بها غني عن التعريف والوصف
لا أقوى أن أقول لكِ غير ربنا يوفقكِ وللأمام دوماً
جـل إحتراميلكِ
إحســـــــــــــآإآآآآإس