الملاحظات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25

الموضوع: !~¤§¦ حملة الحجاب !~¤§¦

  1. #11  
    المشاركات
    247
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر تينوو مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا وستر الله عليك وعلى بنات المسلمين أجمعين
    آآآآآآآآآآمين .جزاك الله كل خير








    رد مع اقتباس  

  2. #12  
    المشاركات
    247
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوراوية الحربي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله ألف خير
    بارك الله فيك








    رد مع اقتباس  

  3. #13  
    المشاركات
    247
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــــوق 505 مشاهدة المشاركة
    جــــــزاك الله خيـــــــر
    وانت من اهل الجزاء اختي الفاضله







    رد مع اقتباس  

  4. #14  
    المشاركات
    247
    [align=center]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك بطبعها مشاهدة المشاركة
    المبدعة نور دبي
    انت حقا نور المنتدى
    حياك الله اختي الفاضله




    [/align]





    رد مع اقتباس  

  5. #15  
    المشاركات
    247
    [align=center]

    اختاه


    إن العباءة الشرعية
    برهان على حبكِ لدينكِ وعلامة على اعتزازكِ به
    العباءة الشرعية شعار لطهارتكِ
    ودليلٌ على عفتكِ وعنوان حياءكِ
    ورمز إيمانكِ.



    [blink]
    العباءة الشرعية صفعةٌ في
    وجه أهل الفساد والضلال
    [/blink]



    شروط العباءة

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF1493"]أوضحت اللجنة الدائمة شروط العباءة الشرعية فتوى رقم 934 وتاريخ 12/2/1421هـ . شروط العباءة الشرعية وهي كالتالي:

    أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكو ن لها خاصية الالتصاق .

    ثانياً: أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .

    ثالثاً:أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .

    رابعاً: ألا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الزخارف والكتابات والعلامات .

    خامساً : ألا تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .

    سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء .

    وأجمعت اللجنة على أن العباءة التي لا تتوافر فيها الشروط السالفة الذكر

    بأنه لا يجوز لبس العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ، ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من

    التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول :

    ) ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ( .[سورة المائدة]

    واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل بالجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله r وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان .

    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .[/grade]



    [/align]





    رد مع اقتباس  

  6. #16  
    المشاركات
    247
    [align=center][frame="2 50"]

    نصيحة لمتهاونة بالحجاب



    أيمن سامي


    الحمد لله رب العالمين وجامع الناس ليوم لا ريب فيه ، وصلى الله وسلم وبارك على النبي المصطفى والعبد المجتبى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعــــــــــد :

    أختي في الله :
    استعيني بالله فنعم المعين ، ونحن نردد في كل صلاة : " إياك نعبد وإياك نستعين " .
    فنعم المعين ، ومن استعان به أعانه .
    ثم
    إنني أنصح هذه الأخت وكل أخت مقصرة في الحجاب بما يلي :

    قال تعالى : " قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا "
    فهي دعوة من الله لكل مخالف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يقف بنفسه مع نفسه أو مع شخص آخر ليتفكر .
    فهل أعملتي عقلك أختي ؟

    من الذي خلق و رزق ؟
    إن لله على العباد نعما ً عظيمة ، فمن هو ذا الذي يستطيع أن يحصي نعم الله عليه ؟
    كيف ؟ ، وحياتنا من ابتدائها نعمة من نعم الله .
    النَفَس نعمه ، وتعاقب الأنفاس نعمه ، ودقات القلب نعمة ، واستمررها وقت النوم نعمة .
    ، فكم لله من نعمة ٍ نحن عنها غافلون .
    " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم " .

    من تأمل في هذا الكون من أوله إلى آخره وجده كله ينطق بنعم الله .

    لله في الآفــــــاق آيات ٌ * * * لعل أقلها هو ما إليه هداك َ
    ولعل ما في الكون من آيـاته * * * عجبٌ عجاب لو ترى عيناك َ
    والكون مشحون ٌٌ بأســرار ٍ* * * إذا حاولت تفسيرا ً لها أعياك َ

    فكيف تقابل هذه النعم ؟
    هل بالعصيان ؟

    فيا عجبا كيف يعصى الإله * * * أم كيف يجحده الجاحد ُ ؟
    وفي كل شيء له آيــة ٌ * * * تدل على أنه واحــد ُ

    فالواجب شكر نعم المنعم جل وعلا ، ولا يكون ذلك إلا بتحقيق العبودية لله .
    قال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " .

    والعبودية هي : السمع والطاعة لله في كل صغيرة وكبيرة .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : العبادة هي طاعة الله بامتثال ما أمر الله به على ألسنة الرسل .

    وقال العماد ابن كثير ـ رحمه الله ـ وعبادته هي طاعته بفعل المأمور وترك المحظور .

    إنني أوجه ندائي من أعماق قلبي :
    قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم "
    وقال جل وعلا عن حال المؤمنين :
    " وقالوا سمعنا وأطعنا "
    وقال عنهم :
    " إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون "
    فهل تستجيبي أختي لتكوني من المفلحين ؟
    بل ولتفوزي أيضا ً " ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون " .إنه الفوز العظيم .

    ثم ماذا نساوي كل لذات الدنيا ؟

    لو أن إنسان استمتع بكل ما لذ له في الدنيا ماذا يساوي أمام غمسه واحده في النار ؟

    آهٍ أختي لو حدث هذا


    هل تعلمي أن غمسة واحدة في النار تنسي نعيم الدنيا ، والحديث في سنن ابن ماجة .

    ماذا يضرك لو تحجبتي في الدنيا ؟


    هل سيصفونك بأنك متسترة ؟ أو محجبة ؟ أم تراهم يسخرون منك ؟ هل ستتعبي نوعا ما ؟

    وبالمقابل لا أستطيع أن أصف لك الراحة النفسية التي تعيشها كل مؤمنة لبت نداء الله واستجابت لله .


    وتلك عاجل بشرى المؤمن ، وهذا مؤشر بسيط عما ينتظر في الآخرة .
    ، فغمسة واحدة في الجنة تنسي تعب الدنيا ، والحديث في سنن ابن ماجة كما تقدم .
    فهل تصغي الآن لكلام الله ؟

    قال تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "

    ثم لتنظري إلى صنيع المؤمنات لما نزلت آية الحجاب :

    في سنن أبي داود عن أم سلمة قالت لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية .

    وفي صحيح البخاري وسنن أبي داود ، واللفظ له عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت نساء الأنصار فأثنت عليهن وقالت لهن معروفا وقالت لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور أو حجوز شك أبو كامل فشققنهن فاتخذنه خمرا .

    هكذا صنعت الصحابيات بعد نزول آية الحجاب ، فماذا عساك تصنعين ؟

    هل تخافين لأنك مقصرة في فروض أخرى ؟
    وما يدريكي لعل التزامك بالحجاب ـ بل هذا هو الغالب ـ يكون سبب لالتزامك بكثير مما تفرطين فيه قبل الحجاب .

    ثم أخيرا ماذا عساه يكون الحال لو ـ لا قدر الله ـ أن حانت لحظة لقاء الله قبل اتخاذك القرار ؟


    لا إله إلا الله كيف تلقين الله مقصرة في هذا الأمر ؟ !

    ومن يدري ، فالأعمار مقدرة والأجال تمضي سريعا ً .

    ، فهلا بادرتي الآن .

    . الآن قبل الدقيقة التالية وأطعتي ربك وخالفتي شيطانك وانتصرتي على نفسك ؟

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون * واتبعوا أحسن ما أنزل لكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون * أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين * أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين "


    [/frame][/align]





    رد مع اقتباس  

  7. #17  
    المشاركات
    247
    [align=center][frame="7 50"]


    الحجاب الشرعي وحجاب النفاق



    سماحة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله


    الحمد لله رب العالمين وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

    يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافيا: يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا محارمها. ولا تكشف لمحارمها إلا ما جرت العادة بكشفه من وجهها وخفيها وقدميها.

    وأن يكون ساترا لما وراءه فلا يكون شفافا يرى من ورائه لون بشرتها.

    وألا يكون ضيقا يبين حجم أعضائهافي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، ورؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله »

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : ( وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم : « كاسيات عاريات » بأن تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل من تكتسي الثوب الرقيق يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا ) ، انتهى

    وألا تتشبه بالرجال في لباسها ، فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهان من النساء بالرجال ، ولعن المترجلات من النساء. وتشبهها بالرجل في لباسه أن تلبس ما يختص به نوعا وصفة في عرف كل مجتمع بحسبه.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : ( فالفارق بين لباس الرجال والنساء يعود إلى ما يصلح للرجال وما يصلح للنساء. وهو ما يناسب ما يؤمر به الرجال وما تؤمر به النساء. فالنساء مأمورات بالاستتار والاحتجاب دون التبرج والظهور ، ولهذا لم يشرع للمرأة رفع الصوت في الأذان، ولا التلبية، ولا الصعود إلى الصفا والمروة، ولا التجرد في الإحرام كما يتجرد الرجل. فإن الرجل مأمور بكشف رأسه وألا يلبس الثياب المعتادة، وهي التي تصنع على قدر أعضائه فلا يلبس القميص، ولا السراويل، ولا الخف. إلى أن قال: وأما المرأة فإنها لم تنه عن شيء من اللباس لأنها مأمورة بالاستتار والاحتجاب، فلا يشرع لها ضد ذلك. لكن منعت أن تنتقب وأن تلبس القفازين، لأن ذلك لباس مصنوع على قدر العضو ولا حاجة بها إليه.
    ثم ذكر أن تغطي وجهها بغيرهما عن الرجال. إلى أن قال في النهاية: وإذا تبين أنه لا بد من أن يكون بين لباس الرجال عن النساء، وأن يكون لباس النساء فيه الاستتار والاحتجاب ما يحصل مقصود ذلك ظهر أصل هذا الباب وتبين أن اللباس إذا كان غالبه لبس الرجال نهيت عنه المرأة إلى أن قال: فإذا اجتمع في اللباس قلة الستر والمشابهة نهي من الوجهين. والله أعلم ) . انتهى
    وألا يكون فيه زينة تلفت الأنظار عند خروجها من المنزل: لئلا تكون من المتبرجات بالزينة.

    والحجاب معناه أن تستر المرأة جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها كما قال تعالى : { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن } [النور:31]

    وقال تعالى : { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب } [الأحزاب:53]

    والمراد بالحجاب ما يستر المرأة من جدار أو باب أو لباس ، لفظ الآية وإن كان واردا في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات، لأنه علل ذلك بقوله تعالى : { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } [الأحزاب: 53]، وهذه علة ، فعموم علته دليل على عموم حكمه ، وقال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } [الأحزاب:59]

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى : ( والجلباب هو الملاءة، وهو الذي يسميه ابن مسعود وغيره الرداء وتسميه العامة الإزار. وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأسها فلا تظهر إلا عينها ومن جنسه النقاب ) . انتهى

    ومن أدلة السنة النبوية على وجوب تغطية المرأة وجهها عن غير محارمها حديث عائشة- رضي الله عنها- قالت : « كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه » [رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه].

    وأدلة وجوب ستر وجه المرأة عن غير محارمها من الكتاب والسنة كثيرة، وإني أحيلك أيتها الأخت المسلمة في ذلك على: - رسالة الحجاب واللباس في الصلاة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. - ورسالة الحجاب للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله. - ورسالة الصارم المشهور على المفتونين بالسفور للشيخ حمد بن عبد الله التويجري. - ورسالة الحجاب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
    فقد تضمنت هذه الرسائل ما يكفي.

    واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء- مع كون قولهم مرجوحا- قيدوه بالأمن من الفتنة. والفتنة غير مأمونة خصوصا في هذا الزمان الذي قل فيه الوازع الديني في الرجال والنساء، وقل الحياء، وكثر فيه دعاة الفتنة، وتفننت النساء بوضع أنواع الزينة على وجوههن مما يدعو إلى الفتنة، فاحذري من ذلك أيتها المسلمة، والزمي الحجاب الواقي من الفتنة بإذن الله.

    ولا أحد من علماء المسلمين المعتبرين قديما وحديثا يبيح لهؤلاء المفتونات ما وقعن فيه.

    ومن النساء المسلمات من يستعملن النفاق في الحجاب فإذا كن في مجتمع يلتزم الحجاب احتجبن، وإذا كن في مجتمع لا يلتزم بالحجاب لم يحتجبن. ومنهن من تحتجب إذا كانت في مكان عام وإذا دخلت محلا تجاريا، أو مستشفى، أو كانت تكلم أحد صاغة الحلي، أو أحد خياطي الملابس النسائية كشفت وجهها وذراعيها كأنها عند زوجها أو أحد من محارمها. فاتقين الله يا من تفعلن ذلك.

    ولقد شاهدنا بعض النساء القادمات في الطائرات من الخارج لا يحتجبن إلا عند هبوط الطائرة في أحد مطارات هذه البلاد، وكأن الحجاب صار من العادات لا من المشروعات الدينية.

    أيتها المسلمة: إن الحجاب يصونك ويحفظك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر، ويقطع عنك الأطماع المسعورة، فالزميه، وتمسكي به، ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه، فإنها تريد لك الشر كما قال الله تعالى : { ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } [النساء:27].

    وإذا خرجت المرأة إلى المسجد للصلاة فلا بد من مراعاة الآداب: تكون متسترة بالثياب والحجاب الكامل: قالت عائشة- رضي الله عنها-: « كان النساء يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس » [متفق عليه]

    وأن تخرج غير متطيبة: لقوله صلى الله عليه وسلم : « لا تمنعوا إماء الله، مساجد الله وليخرجن تفلات » [رواه احمد، وأبو داود]. معنى « تفلات » : أي غير متطيبات.

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء الآخرة » [رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي].

    وألا تخرج متزينة بالثياب والحلي: قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : « لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها » [متفق عليه]

    وإن كانت المرأة واحدة صفت وحدها خلف الرجال لحديث أنس رضي الله عنه حين صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « قمت أنا واليتيم وراءه وقامت العجوز من ورائنا » [رواه الجماعة إلا ابن ماجة]

    وعنه: «صليت أنا واليتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأمي خلفنا -أم سليم- » [رواه البخاري].

    وإن كان الحضور من النساء أكثر من واحدة فإنهن يقمن صفا أو صفوفا خلف الرجال، لأنه صلى الله عليه وسلم « كان يجعل الرجال قدام الغلمان، والغلمان خلفهم، والنساء خلف الغلمان » [رواه احمد]

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها » [رواه الجماعة إلا البخاري].

    ففي الحديثين دليل على أن النساء يكن صفوفا خلف الرجال، ولا يصلين متفرقات إذا صلين خلف الرحال، سواء كانت صلاة فريضة أو صلاة تراويح أو كسوف أو صلاة عيد أو صلاة جنازة.

    وإذا سها الإمام في الصلاة فإن المرأة تنبه بالتصفيق ببطن كفها على الأخرى ولقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء » وهذا إذن إباحة لهن في التصفيق في الصلاة عند نائبة تنوب ومنها سهو الإمام. وذلك، لأن صوت المرأة فيه فتنة للرجال فأمرت بالتصفيق ولا تتكلم.

    وإذا سلم الإمام بادرت النساء بالخروج من المسجد، وبقي الرجال جالسين: لئلا يدركوا من انصرف منهن لما روت أم سلمة قالت « إن النساء كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله. فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال » .

    قال الإمام النووي- رحمه الله- في المجموع: "ويخالف النساء الرجال في صلاة الجماعة في أشياء: أحدها: لا تتأكد في حقهن كتأكدها في الرجال. الثاني: تقف إمامتهن وسطتهن. الثالث: تقف واحدتهن خلف الرجل لا بجنبه بخلاف الرجل. الرابع:
    إذا صلين صفوفا مع الرجال، فآخر صفوفهن أفضل من أولها". انتهى.

    ومما سبق يعلم تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء.

    وإذا كان الاختلاط ممنوعا في موضع العبادة فغيره من باب أولى.

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    [/frame][/align]





    رد مع اقتباس  

  8. #18  
    المشاركات
    247
    شتان بين امرأتين



    [flash=http://saaid.net/flash/shatan.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]





    رد مع اقتباس  

  9. #19  
    المشاركات
    247
    يا من تريدين النجاة



    [flash=http://saaid.net/flash/alnajat.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]





    رد مع اقتباس  

  10. #20  
    المشاركات
    247

































    رد مع اقتباس  

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. انطلاق حملة كلنا العريفي حملة المليون توقيع
    بواسطة ملكة الأماكن في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 20-Mar-2010, 01:01 AM
  2. هل وقفت يوما على شاطئ الحياة وسالت نفسك ماذا تعني لك الحياة.؟
    بواسطة nataly TOM في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-Mar-2007, 10:41 PM
  3. اخواني هل تعلمون ان السلطات التونسية تشن حملة على الحجاب ولاحول ولاقوة الا بالله
    بواسطة ريــــامــي في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-Oct-2006, 09:08 PM
  4. جاك سترو يقود حملة لخلع الحجاب عن اخواتنا المسلمات
    بواسطة حروف مشاكسة في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-Oct-2006, 11:47 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •