ومتــــــــــــى, كيـــــــــف
.
.
.
كيـف ومـتى يكـون لقــائنــا
على ضفــاف نهــر جار ٍ
تمنحيــني عطــايـاكِ
واعيــد تـوزيعـهـا
على مـواطن الجــوع في جســدٍ
مــازال لـكِ الـوطــن
نــرتشــف فنــاجيـل الشهــوهـ
ونتــعـاطى الشفــاهـ
كتـابهـ؟
تتغنــين كـانـدلسيــهـ تطـرب لهــا
المشــارقـ والمغــارب
فتتـراقـص الكلمــات على طبقــات صــوتكِ
كجمــراتٍ ثــلاث
لاتــزيـد أنفــاسي ســوى لهيبــاً
يـزيد كلمــا أزداد صــوتكِ شجنــاً
وازدادت جـوارحـي إنطــرابـاً بكـِ ولكـِ
ليكــون النهــر لنــا شـرابــاً ومغتــسلاً حتــى حيــن
حبيبتــي
يـاعنقــود الأنثــى
المتــدلي من شجــرة حــواء
وحـدكِ من يطيــب لـي قطــفهـ
والتــلذذ في ثمــرهـ
وثمــرهـا لاينضـج
على وقــتِهـ فـأتيــهـ ولو حبــواً
ولايتســاقطـ فـألتقــطهـ مـن ســابع أرضـ
وقـد تبــلل بمــاء سقــي بــه أول مـرهـ
يـاغضــب العنــاقيــد وأنوثــة الثمـــرات
وتثنــي كـل غصــن تميــل بــهـ الأهــواء
وجــامح الرغـبــات نحــوي
تــدلي من ثمــرة إمــكِ عنقــوداً
إلى جــوف من يشتهيــكِ
ومـن بيــن كـل الطيبــات
إختــرتكِ أنـتِ وحــدكِ
إحســـآس خـــآلـــــــــــد
;dJJJJJJJJJt > > ,ljJJJJJJJJJJJJn > >