الـعَـظِـيـم, الـوهْـمِـيـة, الإسْـلام, النـَـصارى, حَـول, شـُـبُـهَـات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لـ الله رب العالمين على نعمة الإسلام وتوفيق الإيمان ، وأشهد أن لا إله إلا الله لا رب غيره ، ولا معبودٍ سواه ، وأشكره على أن جعلنى من خير أمة أخرجت للناس ، وأكرمنا بكاشف كل غمة ، سيد الخلق جميعآ (محمد رسول اللهالنبى الخاتمى والرسول الأعظم صاحب اللواء المعقود ، والحوض المورود والمقام المحمود إمام كل رسولآ ونبيآ وسيد كل عالم وتقى هدى العباد صراطآ مستقيمآ وداوى به من أمراض الضلالة والجهالة وقلوبآ وعقولآ من جاهد فى الله حتى أتاه اليقين فعبد ربه حتى ورمت قدماه وكان لا ينام قلبه وتنام عيناه( صلى الله عليه وسلم).
وبعد
السلام علي المسلمين والمسلمات ورحمة الله وبركاته
السلام على إخواننا فى الإنسانية (النصارى)
السلام على اليهود
السلام على الملحدين
السلام على الكفار
بسم الله الرحمن الرحيم : { وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ } ، { يُرِيدُونَ أَنْ يطفئوا نُورَ اللَّهِ بأفواههم ويأبى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ ولو كَرِهَ الْكَافِرُونَ } [ قرآن 9 : 32 ] ، [ 3 : 69 ].
إلى اولئك الذين ينطحون الصخر برؤوسهم ، الذين سوف تدميهم الجراح ، وسيظل الصخر كما هو .
إليكم براءة الإسلام ورسوله وزوجاته مما تدعونهم بالفسق والكذب والفجور والكلام الكاذب.
|
|
|
|
|
V
نصراني يسأل عن حقيقة زواج رسولنا الكريم من أم المؤمنين عائشة
-----
زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها
يرى المعترضون أن في زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة - رضي الله عنها - وهي صغيره ، مانعين اثنين :
المانع الأول : فسيولوجي أو جسدي ، إذ أن عائشة - رضي الله عنها - لم تكن مكتملة الأنوثة على حد زعمهم .
المانع الثاني : عقلي ، فلم يكن قد اكتمل نضجها العقلي - رضي الله عنها - كي تقرر وتختار شريك حياتها .
وللرد نقول :
بالنسبة للمانع الأول : ألا يعلم هؤلاء المعترضون أنّ نضوج الفتاة في المناطق الحارّة عادة ما يكون مبكّر جداً ، وان الحيض يظهر في المناطق الحارة قبل المناطق الباردة مما يدل على أن عامل المناخ له تأثير كبير على نضوج الفتاة وانتقالها من سن الطفولة إلى سن المراهقة ، والمعتاد أن لا تحيض المرأة قبل تسع سنين. وليس في ذلك دليل من نصوص الشرع، ولكن دليله الاستقراء: أنه لم ينقل أن امرأة حاضت حيضاً شرعيا قبل تسع سنين.
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : " إذا بلغت الجارية (الفتاة الصغيرة) تسع سنين، فهي امرأة ". أي مع الحيض. وهذا قالته بناء على استقرائها. ويمكنك أخي القارىء أن تراجع الموسوعات الطبية لمعرفة متوسط سن الحيض لكل دولة وإقليم .
والآن ما معنى أن تحيض المرأة ؟ أليس هذا يعني أن المبيضين قد بدءا في العمل وأن الجسم قد بدأ يفرز الهرمونات الخاصة بالرغبة الجنسية !!
أضف إلى ذلك أن السيدة عائشة رضي الله عنها كان من صفاتها ، على صغر سنها ، أنّها كانت ناميةً ذلك النمو السريع ، قال النووي: قال الداودي: " وكانت - رضي الله عنها - قد شبت شباباً حسناً ". العوام الآن يعبرون عن هذه الظاهرة بقولهم : قطعتها كبيرة . فالعبرة بالمرأة في قطعتها لا في عمرها ، كانت على صغر سنِّها ناميةً ذلك النمو السريع الذي تنموه نساء العرب وبدليل انها كانت مخطوبة لجبير ابن المطعم قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم ، وان قريش التي كانت تتربّص بالرسول الدوائر لتأليب الناس عليه من فجوة أو هفوة أو زلّة، لم تُدهش حين أُعلن نبأ هذا الزواج ، بل استقبلته كما تستقبل أيّ أمر طبيعي.
أما بالنسبة للمانع الثاني فنقول :
ان هؤلاء المعترضون ينظرون لهذا الزواج بعين الهوى وبدوافع شيطانية ، بينما المسلم يعلم بأن هذا الزواج كان بوحي وإرشاد من الله سبحانه وتعالى ، وقد كانت له دواعيه الاجتماعية والتشريعية والسياسية ، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : " رَأَيْتُكِ قَبْلَ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ رَأَيْتُ الْمَلَكَ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ لَهُ اكْشِفْ فَكَشَفَ فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَقُلْتُ إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ " [ صحيح البخاري / التعبير / ثياب الحرير في المنام ]
فزواجه صلى الله عليه وسلم من عائشة كائن بأمر الله لا محالة وسواء تزوجها الرسول وهي كبيرة أم تزوجها وهي صغيرة فهي لن تكون إلا له هكذا أراد الله . وهنا تتجلى الحكمة الإلهية في هذا الزواج المبكر ، فعائشة - رضي الله عنها - هي بنت الصديق أبو بكر التميمي القرشي ، وبزواجه صلى الله عليه وسلم منها يكون عليه الصلاة والسلام قد اتصل بقبيلة أبي بكر اتصال مصاهرة ونسب ، مما جعل بعض القلوب تلتف حوله وتلتقي حول دعوته في إيمان وإكبار وإجلال.
ولقد شاء الله أيضاً أن تنشأ عائشة في بيت النبوة وهي صغيره وتشاهد الرسول وتسمع حديثه وتتعلم منه لتكون مرجعاً لنساء المسلمين في كثير من شؤون دينهم ، فالعلم في الصغر كالنقش في الحجر . وهو ما تم بالفعل ، فلقد عاشت رضي الله عنها بعد رسول الله زمنا طويلا ( حوالي 42 سنة ) تنشر العلم. وقد أصبحت - رضي الله عنها - بفضل هذا الزواج أماً للمؤمنين في كل زمان وفى كل مكان.
انه عليه الصلاة والسلام لم يتزوّج السيدة عائشة رضي الله عنها من أجل المتعة، وهو الذي بلغ الخامسة والخمسين من عمره، وإنّما كان ذلك لتوكيد الصلة مع أحبّ الرجال إليه عن طريق المصاهرة، خاصّة بعد أن تحمّل أعباء الرسالة وأصبحت حملاً ثقيلاً على كاهله، فليس هناك مجال للتفكير بهذا الشأن، ولو كان عليه الصلاة والسلام همّه النساء والاستمتاع بهنّ لكان فعل ذلك أيّام كان شاباً حيث لا أعباء رسالة ولا أثقالها ولا شيخوخة، بل عنفوان الشباب وشهوته الكامنة. غير أنّنا عندما ننظر في حياته في سنّ الشباب نجد أنّه كان عازفاً عن هذا كلّه، حتّى إنّه رضي بالزواج من السيدة خديجة رضي الله عنها الطاعنة في سنّ الأربعين وهو ابن الخامسة والعشرين. ثمّ لو كان عنده هوس بالنساء لما رضي بهذا عمراً طويلاً حتّى تُوفّيت زوجته خديجة رضي الله عنها دون أن يتزوّج عليها. ولو كان زواجه منها فلتة فهذه خديجة رضي الله عنها توفّاها الله، فبمن تزوّج بعدها؟ لقد تزوّج بعدها بسودة بنت زمعة العامرية جبراً لخاطرها وأنساً لوحشتها بعد وفاة زوجها وهي في سنّ كبير، وليس بها ما يرغّب الرجال والخطّاب. هذا يدلّ على أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان عنده أهداف من الزواج إنسانية وتشريعية ودعوية ونحو ذلك.
والآن جاء دورنا كي نسألكم أيها المعترضون من النصارى :
أولاً : إذا كنتم تعيبون النبي محمداً صلى الله عليه وسلم أنه تزوج عائشة وهي صغيرة ، فما رأيكم في أنبياء كتابكم المقدس الذي وصفهم بأنهم زناة ومجرمين كداود وحاشاه، وسراق كيعقوب وحاشاه، وعباد أوثان كسليمان وحاشاه الخ ؟! مع ان هذه الخطايا غير مسقطة لنبوتهم كما تؤمنون . ؟!
أليس من العجيب إنكارهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم زواجه الشرعي من السيدة عائشة رضي الله عنها وهم يقبلون من كتابهم المقدس أن رجال الله يمارسون زنى المحارم كلوط عليه السلام و يهوذا، و يزنون و يقتلون ليس فقط بدون وجه حق بل للوصول للزنى كقصة النبي داود عليه السلام و زوجة أوريا ، وأنهم أهل خمر كنوح عليه السلام . وفوق ذلك كله أنهم عبدة أوثان كسليمان عليه السلام الذي عبد الأوثان لأجل إرضاء زوجاته الوثنيات في سفر الملوك الأول : 11 ، مع انه نبي عند اليهود وله ثلاثة كتب أو أكثر من كتب العهد القديم ، الأول يقع تحت عنوان (( الأمثال )) والثاني تحت عنوان (( الجامعة )) والآخر تحت عنوان (( نشيد سليمان )) .
ثانياً : لعل النصارى لا يقرأون لكتابهم ولا يعرفون دينهم جيدا ولعل القساوسة يخفون الحقائق دائماًففي الوقت الذي كان يسأل فيه النصارى عن زواج الرسول الكريم من السيدة عائشة ويدعون ان الفرق السني كبير بل كبير جدا في وجهة نظرهم المحدودة.
نجد ان السيدة مريم العذراء حينما كانت متزوجة (او مخطوبة) بشهادة النصارى من يوسف النجار وولدت السيد المسيح كان سنها 12 سنة فقط في حين كان يوسف النجار على مشارف التسعين من عمره حوالي(89) يعني أكبر منها بحوالى77سنة وهذا الكلام موثق في الموسوعة الكاثوليكية.
http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm
" a respectable man to espouse Mary, then twelve to fourteen years of age, Joseph, who was at the time ninety years old "
http://www.cin.org/users/james/files/key2mary.htm
" Virgin Mary Delivers jesus Pbuh @ the age of 12 "
( aJEJfEJiQJhj hgkJQJwhvn hgJ,iXJlAJdJm pQJ,g hgYsXJghl hgJuQJ/AJdJl )