الحب, ذلك, بأشواك, جرحتني, قيودك
بينما كنت مستلقيا على فراش الجراح والآآآآهــات.
رأيت خيوط الشمس تخترق ستائر شرفتي
نهضت مسرعا وفتحت أبوب الشرفة على مصرعيها.
فرأيت عناقا حميما بين تلك الأشعة وكل زاوية من زوايا غرفتي المظلمة.
أحسست بشعور يدفعني للتغيير.
عدت الى أوراقي الحزينة.
وأقسمت أن أجدد حياتي من هذه اللحظة كما تجددت حياة تلك الغرفة.
علي أن أرمم هذا القلب الجريح.
أريد أن أزيل كل بقعة سوداء قابعة تحت ظلاله
ويجب أن أعيده شامخا كما كانأو بالأصح قبل أن يعرفكِ
وتجرحيه بأشواك زهور الحب الذابلة
فأنتِ الورم الخبيث الذي تغلغل بأحشائي
نعم أعترف لكِ أنت الوحيدة التي سكنت قلبي وملئته عشقا وحبا
كنت قد أدمنت رؤية أعينكِ
وأصبحت شريدا لاهثا وراء ذكراكِ
لم أحلم سوى أن أكون لكِ ظلا
يامن أحاط طيفها بظلالي
والآن وبعد أن رأتكِ عيناي تضحكين مع أحد عذالي
صرت لا أرجوا من الدنيا ألا موتا يليق بمقامي
أتعلمين ماذا فعلوا من تضحكين معهم الآن
سأخبركِ قبل أن تلقين علي عذر من أعذاركِ الواهية
فهم
أخرسوني.وللعذاب جرعوني
خبريني.كيف ينسى قلبي المجروح جراحه خبريني
قطعوني.بعثروني.نفوني
عن ديارك أبعدوني
عذبوني.واليوم جائوا عاتبوني
لماذا لوحدي حزين.لماذا لم أشكي لكِ همومي
(فلا تلومي صمتي)
فأنا كشفت ألاعيبهم.
وصرخت في وجيههم.
(يكفي عذابي وحنيني)
لكني لم اتخيلك يوما مثلهم تتصيدين أخطائي.
اتركيني وابتعدي.فكي قيودكِ عني
وقبلها أجيبي على سؤالي
يامن سكنتي قلبي.وخنتي عهدي
ياأمرأة اغرقتني.بدنيا الأحلام
أأنت أحببتي نفسي.أم أردتي قتلها فأجيبي
أين تلك العهود.والحب الذي لا يعرف القيود
تجاهلت
(غدرك وغيابك وعنادك وأعذارك)
لأني أحبك
عشقتكِ ولم أعشق سواكِ
عشقتكِ وذبت في هواكِ
وها أنا اليوم أمر على ذكراكِ
واليوم قررت أن أنساكِ
علمتكِ الحب فعشقتكِ
واليوم تعلمت درسا جديدا
كيف أطوي صفحتكِ السوداء
كيف أنساكِ
ليعود القلب كما كان صرحا شامخا في هذه الحياة
t;d rd,]; ukd dh lk [vpjkd fHa,h; `g; hgpf