الموضوع: انسانيتنا اين هي عن ((حبيبه)) طفلة ذاك الأسد .

الأشد, اين, انسانيتنا, ذاك, حبيبه

[align=center]
صباح الخير والنور منتدانا الرائع مياسه أحببت ان أطرح موضوع

اثار قلقي منذ أكثر من عامين وعقدت العزم على أن اطرحه بين عيونكم

وضمــــائركم جميعاً البدايه قبل عامين كنت في وزاره سياديه

في المنطقه الغربيه وبالتحديد في منطقة مكه المكرمه .

تعرفت على صديقً اعتز بمعرفتهُ وافتخر جداً لانهم ألبسوني ثوباً يكسوني

واطعموني من قوتهم اليومي وفتحولي أبواب منزلهم للنوم فيه الله يجزاهم عنا

خير الجزاء يارب امين .البدايه الصديق هاذا وهو من قبيله مشهوره ومعروفه جداً

أخوه احد المقاتلين السعوديين الذين داسو بأقدامهم ساحات الدفاع عن الأمه واهلنا في

كُل مكان من البوسنه في التسعيينات إلى الشيشان إلى أواخر التسعيينات ومن ثم

في بداية الألفين ذهب إلى افغانستان كما هو حال المقاتلين العرب عموماً من المحيط

إلى الخليج سأدخل في صُلب الموضوع والمراد منه أشتعل العالم واتجهت أنظارهُ

إلى معسكرات تنظيم القاعده في جبال وسفوح أفغانستان وكان الحديث دائماً في الأعلام

عن أتجاهات هؤلاء المقاتلين وعلى ماذا يخططون فأتت الضربه القاصمه في عقردار

مُغتصبي الشعوب في صبيحة يوماً كان مشهوداً وتم تمريغ ((العم سام وأنفه المُتكبر في

الوحل)) فكان هُناك عدداً من المقاتلين من منطقة مكه المكرمه لابأس بهِ اسود والله يشهد

بذالك فكان أخو صديقي هناك ولقد تم القصف الأول على أفغانستان وكان هناك

الأسد المذكور فدار القتال بين السماء والأرض السماء للأمريكان والأرض للمقاتلين

واستعملت انا ذاك امريكا اسلحتها المُدمره جداً منها اليورانيم والقذائف التي تسحب

الأكسجين من الأنسان والجماد لأخراج المُقاتلين المُتحصنين في الكهوف واغوار الجبال

الشـــاهقه فكان الحال والأرواح قد بلغت الحناجر فكان يتم مسح العشرات من الأسود

بل المئات منهم بالقنابل العنقوديه وماإلى كذالك فقاتل الأسد قتالً ضارياً جداً وكان مشهوداً

لهُ لبسالته في المُجابهه للأمريكان على الأرض حينما كانت الوحدات الخاصه تنتشر

برعب وخوف من الأسود المُترصدين لهم بكل قوه وشجاعه شهد العالم بها .

فأشتعل خوف أهل صديقنا على ولدهم الكبير والأكبر فأزداد شراسة القصف من الطائرات

ووسائل الأعلام تنقل القصف فتمزق قلب الأم خوفاً على ذاك الأسد .

فأتاهم اتصالً ذات ليله بيضاء يُخبرهم أن ابنهم بخير وعلى صحه عاليه وروحً فتيه

جداً وأنهم يحاولون أيجاد طريق لهم لاخراجهم من أفغانستان لكي لايتم اعتقالهم

من الأمريكان الانجاس لعنة الله عليهم .

فتنفست الأم الصعداء بعد طول صبراً أتاهم اتصالً بعدها بفتره من احد الدول الخليجيه

انه هناك ويحاول الدخول بطريقه متخفيه وبرفقته زوجته البشتونيه وطفلته التي يحملها

في كنفه ذاك الأسد وتم تسهيل عبوره لتلك الدوله ودخل الأسد للبلاد وكانت هناك

أمهُ وكان هناك عناقً باكياً طويلً وبكاءً منقطع النظير من حنان الأم وفرحة ذاك الأسد

البطل ووصل البطل ومعه طفلتهُ الذي رأيتها بعيني من أوجانها تبتسم الدنيا من أجلها

لها نظرات حاده وثاقبه اخذت من والدها الكثير من الصفات وتم التكتم عليه وكانت

الدوائر من الرياض إلى أطراف منزلهم في مكه تدور//حوله حتي انهم وزعو لهُ صوراً

وعلمت الدوله بوجوده ووصوله من أفغانستان وتمت مُداهمة بيتهم الكائن في حي شعبي

في مكه مشهوداً لهُ بتخريج أفواج من المُقاتلين إلى ساحات الدفاع عن شرف الأمه

ولحسن حضه لم يكُن بالبيت ذاك الوقت .

خوفاً من الأعتقال وتعذيبه بطلب من الأمريكان لأنتزاع منه أعترافات بالقوووه.

لأنهُ كان مُحملً بالأنتقام من الأمريكان والصور العالقه في مُخيلته من المناظر

الذي كان يراها من مقتل رفاقه بالمئات فكان مصمماً للثأر منهم إينما وجدو حثالة التاريخ

أبناء ((العم سام )) وكان في تلك الأيام قد تم التفجير الشهير لمجمع غرناطه في الرياض

وقد ألتحق بالرفاق هناك للتخطيط على مُجمع ((المحيا)) وهو قد ظهر في الفيلم المصور

قبل تنفيذ العمليه .وبدأت صفحه أخرى من فصول المطارده بين تهديد أهله وحرمان

زوجته وطفلته من الجنسيه وطردهم من البلاد إن لم يخبرو عنه في الحال .

وتم تفجير المجمع وهومن ضمن الذين فجرو انفسهم .

وزاد ضغط الدوله على أمه وأهل بيته .

أبنته ((حبيبه)) التي اسماها على اسم امه أذكرها قبل عامين حينما عايشتهم في بيتهم

ورأيت كُل وصاياه وأفلامه المصوره التي وصلت لأهله من باكستان ويشهد الله على

ذالك وهو واقعً عشته بينهم أفتخر في معرفة اهله جميعاً بما فيهم أمه كانت تناديني

ماجد ياولدي .وكنت أعتز كثيراً بهاذهِ التسميه ولايزال التوسل منهم والرجاء

لأهل الخير والعطـــــــــاء الانساني باقياً ليومنا هاذا .

في تجنيس أبنته بالجنسيه السعوديه حفضاً لأصولها وكرامة أهل أبنها.

ملحوظه بسيطه لها مدلولاتها.(( الموضوع رتبته من نفسي وكلُ ماكُتب هنا من مسؤليتي

الشخصيه وأنا أتحملها بكامل قواي العقليه والنفسيه وهي من واقع وحكايات اخيه لي

شخصياً عن اخيه ووقائعه ولكن يبقى الكثير من مانسيته طي النسيان ولااريد الافصاح عن

المزيد ))كتبه ماجد المطيري .الرياض الســــــــــــــــ12.58 ــــاعه صباحاً .!![/align]

---

hkshkdjkh hdk id uk ((pfdfi)) 'tgm `h; hgHs] >