الموضوع: كل شيء ٍ فيني مُحطم ,, مؤلم طعم الألم ,, رحمااك ربي

بقايا الليل

اشكرك علي تواجدك سيدي
لكـ احترامي

سيدي شاطئ الاحلام

ماذا فعلت بنا هنا

ايها المبدع لي عودة هنا

اريد ان اقرأ بامعان جدا

في خاطري


دائم اقف عن الرد علي كلماتكـ الرئعه
وعلي حروفكـ الجميله
وعلي نزفكـ الرئع
وعلي تواجدكـ الذي انار خاطرتي المتواضعه
سيدي لكـ كل الاحترام والتقدير

تحياتي

ابن ذريح

اشكرك علي تواجدك الرئع
لكـ تحياتي سيدي

تتعاقب المساءات على قلبٍ يرفرف صوب كل شعلة ويفز مع تلويحة شمعة
ظناً منه انها تهتف باسمه يمارس رقصات الفرح حولها وهي صامته
تعجب من سذاجة قلبه ومن ضيق تفكيره
يفطن بعد نفاد ماء وجه أن صوت نبضه نشاز وأنه أراق ما اكتنزه قلبه
وتطاير عبق زهرات مشاعره
يأخذه الجوع لذروه الألم ويحتفي الشتاء بما تبقى منه

وحده الصمت يركن إلى زاويته منفرداً بخيباته يرمقه كل عابر ويلفظه كل طريق
في انسانية نادرة اشارت اليه انثى ملاك أن يفتح نافذة وحدته
ويرقب السماء وأنه سيجد بين نجماتها نجمة تهتف له وتتراقص لمقدمه
وأنها تتدلى لتبلغ دفء صدره عليه مناجاتها وليهمس في اذن قلبها ما يجد

.
.
همس القمر ملاك

مرور سحائيبك وقرع قطرات غيثك أديم الجدب لتتشقق عن زهرات رقيقة عابقة
لم يكن لها حياة لولا هذا الطهر المغيث

المساءات والصباحات تهتف بسيدة الكون " همس "
المدى ورد لمقدمك الأعذب

أترقبك دائماً

تحياتي

زخة مطر


أن تكتحل عيناك بحرفٍ كتبته من حقه الزهو
فكيف إن تجاوز عبر بوابة عيناك ليصل إلى أعلى مراتب ذائقتك
يتوشح صدر الحرف بكِ يا موطن الجمال

سيدة الروعة
أترقبك دائماً
لايكتمل الجمال بلا تراتيل البهاء

خالص التحايا

لا تعجبي إن طافت فراشات نبضي حولك
من ورودك ترشف الحب الرقيق
والى رقتها تعود مجنونة ثملة

تجتاز مسافات الشتاء نحو جذوة عشقك
على وهج نارك تمارس رقصات الفرح
يزيد بها الشوق فتنتحر في نيران صدرك

لا ماجال للتريث ولا العقل أو التعقل
جاذبيتك كسرت نواميس الكون
وجدتك وجدت قلبي التائه في حالة انعدام الوزن

لك القلب يا سر بهجته
ومساحات اخضراره
ولحظات امانيه
ومساءات احلامه

ملاك يجول في مياسه

علامة الجودة يدمغها مرورك الساحر على حروف رسالتها الجمال
أن تروق لكِ كلماتي هذا وسام أتشرف به

أترقب مرورك دائماً
باقات ورد وود لاطلالتك الرقيقة

مورفين

اشكرك علي تواجدك

واني انتظر قلمكـ الرئع
علي احر من الجمر
لكـ تحياتي سيدي

في هذة الليلة الماطرة

والرعد يكاد يخطف سمعي

أحمل نفسي المنهكة

ومن بين جنبات الليل الدامس

أرمي بها في أجواءة الباردة

في هذة اللحظة إختلطت دموعي بقطرا ت المطر

فقطع الشهقات صدري

أنظر حولي وحزن العالمين في عيني

وقد خبأ فتيل الصبر عن عمري

في هذة الظلمة لاأسمع سوى نحيبي

يشق هدوء المكان

وتفاصيل الأسى تستقر بين جوانحي

كلها ألم وذهول

أين هي واين أنا

أبكي على ذلك الراحل

الذي مر على ضفاف العمر يوماً

وزرع بي جنباتة

أجمل الأماني

أجمل الضحكات

أجمل الأسرار

أبكي ذلك الحبيب

الذي يختال في هجير الذكرى دوماً ولا يغيب

أصغي لهذا القلب الذي لايحكي

سوى عنها وأشتياقِهِ لها

يغرقني المطر وأنا لاأدري

أسير تحتة على غير هدى

كل ماأشعر به الأن

أن طرقات الروح ملئى بالحزن

وأي حزن

وأي آه وأى عذاب

أصطبر عليها بعدها

كم يبعثرني غيابها

أجلس على إحدى الأرصفه

وجائت تلك السيدة لجانبي جلست

قالت: سمعت مأساتك

وفي عيناك قرأت إعلان وفاتك

قلت : كيف أموت وأنا من تمناهُ

بتُ أرجوه ليأتي

فضحِكت وقالت

أنت إحدى الأموات يا صغيري

فالموت الحقيقي هو

أن تموت وانت مازلت حيا ترزق

ليس بالضرورة

أن تلفظ أنفاسك

وتغمض عينيك

ويتوقف قلبك عن النبض

ويتوقف جسدك عن الحركة

,,
,,
,,

(( مـثــال))

,,
,,
,,

في حياتنا

الكثير من الموتى

يتحركون يتحدثون ويأكلون

ويشربون ويضحكون

لكنهم موتى

يمارسون الحياة بلا حياة

تماماً كما أنت

فأعلن الآن يا صغيري وفاتك

وأُكتب على القبور كلماتك

أكتب

بإحساسك بالإحباط عن التقدم

أكتب إن صلاحيتك في الحياة قد إنتهت

وأنه لم يعد فوق الأرض

ما يستحق البقاء لأجله ورحلت حيث الطريق الخاويه

وشفتي ترتعش تود لو تصرخ

تناديها

تُلملمني فقط تجمع شتاتي وتحنوا

بعدة ضاع كل حلماً بها كنت أرسمة

و
أ
ن
ت
ظ
ر
ت
ه
ا
اجل أنا أقول لكم إنتظرتُها

وفي أنحاء القلب أينعت كل الجراحات ولم تزل

في دمي تزمجر الهموم وتخنقني

كل معنى للمرارة يجوس في داخلي

ولا يشفق علي أحد

ماعدت أعيش بعدها إلأ القلق

ولا شيئ غير ذلك

بعدها زمني بات معلول بلا أحباب

لاأريد أحد أي أحد

ورغم مرارة الذكرى

إلأ أن القلب يطيب لذكراها

حبيبتي

في هذهِ الأثناء وانا أكتُب كلماتي

يجتاحني ألم البقاء بين أرصفة الضياع

يجتاحني ألم السكوت

قرب ساعات الوداع

يجتاحني إعصار من الخوف

يكسر الابداع بي

ذلك الإحساس يا حبيبتي

يُتقن الإستيطان وحجب الشمس عن عيني

وقتل الصبر بي

حبيبتي

جناحاي مكسورين قبل الوصول

وأنا بين المدينة والمدينة

أوقفُ الرحلة لحظة ليوقفني

الصمت سنين عقيمة

الــهي

كيف لي ردع الألم

وكيف لي كسر القلم

وكيف لي لملمت الجراح من بين ألسنة الرياح

من بين ألسنة اللهب

أيتها الأرواح الحالمة بأرض العشاق

في زمن اللقاء السرمدي

يا بلابل الأجمة الزرقاء

حطي على شرفات الحيرة

وبددي الآلام عن الجسد المثخن بأنصال الذكرى

وترياق الذي فجر ضباب حول وجهي

نفحة من ذكرى

تعبث بأوراقي تراقصها ستائر حزني

على لحن يعزفهُ المترهب في صدري

كئيب بنغمات اليأس الأعمى

ينضح الوريد برماد الدم المغدور

فيتلاشى كدخان سيجارة في نفس مقهور

ملاته دخان ابنة الانتحار

تُشبهُها إدمان وإستهتار

كعمرها عشرون في جسد من كرتون

سجائره رسائل تقرأ وهي تحترق

كلماتها رموز تتهادي في فضاء حلم قديم

كنور يتسرب إلى حيد مرجان

فيسدل الظلام على لون السماء

وأعود من ليل إلى ليل

أبحث عن التفاصيل تحت عواصر الماضي

بين حطام المواعيد

ألقي الرفاتَ رماداً على ضفة الجفاف

وأنام محموماً بالأنين

أحلامي بلا نكهة بلا فرحة بلا ضمير

لأن رحلتي لم تغير شيء

الحزن هو الحزن

فهو واقعي وحلمي المفقود

هو ما أبحث عنه في هذا الوجود

لما

انا الوحيد بها الزمان والناس من حولي كثير

انا الدمع وسط ضحكاتي

انا الشوق لحضن دافي وحنون

انا عمري لناسي

وناسي عمرهم لجرحي

ما أكثر همي وحزني

رسمت البسمه على شفاهم

أحس الحزن بقلوبهم

ولم يحسوا بصرخاتي

أنا من أنا

أنا الذي تضيقُ بي دروبي

أنا الحزن الذي يخنق الأنفاس

ربماأنا أصبحتُ عنوان لأحزان

أنا الحزن الذي قتل البسمة على شفتاي

أنا الحزن الذي يودع الفرح بالدموع

أنا الحزن الذي أدمى قلبهُ بالألم

حين أبتسم لأضحك تبتسمُ دموعي

والأهات بي تنقسم

والألم لها بدايه ولاأعلم

متى سوف يكون لها نهايه ترتسم

هل أنا سعيد وأتصنع الحزن

أم الحزن عندما يرافقني ينسجم

عرفتُ طعم كل انواع الدموع

وصار بكائ لحن الحزن

وأطرب حين

أكتب وأخط ويساعدني هذا القلم

أنثر مشاعري وأحاسيسي

ويضنها البعض أشعاراً وخواطر

لكنها معاناتي

حتى في خلودي للنوم وفي الحلم

تبقى هي معناتي

هكذا هي حياتنا ألم

معانات

وهم

ولاأجد من حولي للأمل رجعه

لايوجد في الجسد وريدا إلا ممزقاً

صار الفرح في داخلي منهزم

وجراحي تتبعثر كل يوم أكثر

والدموع صارت تعرف طريقها

إلى الخدود وتنهالُ ومن كثرتها

حبيبتي

أحتضر بين أحضانك الآن

التي كانت قبل هذه اللحظة مستحيلة

ورغم برودة الموت

أشعر بأنفاسك قريبة دافئة

تخترق مسام جلدي وتحرقها

أحتضر ويديك تلملم بقايا جسدي المتناثر

في هوامش أيامك

وفي تلك اللحظة الأولى والأخيرة

كنت أريدك أن تضمين قلبي

لتسمعيه وهو ينبض باسمك

ولترين صورتك معكوسة في مرايا روحي

فقط أريدك

أن تحسيني بصدق في داخلكِ

قبل أن تتوقف أيام عمري

التي عشتها من أجلكِ

أريد أن تشعرين بحرارة الشوق

الذي مزقني وحولني إلى أشلاء مبعثرة

وبقايا رماد متطايره

في أركان أيامك الحبيبة

بتُ لا أعلم العقلُ بي توقف عن التفكير

الذي حدث بيننا

بداية أكانت أم نهاية

دهر أكانت أم حكاية

أم أنها قُضيت فصول تلكَ الرواية

أيام قليلة نقطف بها النجوم دفءً

نحتضن السحاب أم يحتضننا من حوله الغيم

نبقى سوياً

لنحلم ونحلم

وتسرقنا النهاية

بحرارة القمر بليلة برد الشمس بنهاره

نحرق الحطب صيفاً مع تساقط الثلوج

ونستظل من شدة حرارة الشتاء

حبيبتي ماذا حصل

أكنا معاً أو كنا غرباء

أم أنه لابد وأن تنتهي كل الفصول بالجراح

بعد أن عزفنا على أوتار الصباح والمساء

أحتار إذن من جديد

هل سيُشرق النهار وتغرد الطيورمن جديد

أم أنها نهاية الوجود

حبيبتي

قبري فلا تحفريه

فقلبي دفنتهُ هنا حيثُ

ما التقينا حيث ما نسيتيه

مات من سهام غدركِ

مات من حيثُ رميتيه

غسلتهُ بأدمُعى

وجعلت أكفانه أبيات شعرى

جعلتُ النصاب سهام غدركِ

عشتُ وحيداً بلا قلب

وذاك قبر قلبي

أبيتي إلا أن تنبشي ذاك القبر

بيديكِ أبيتي إلا أن ترين ذاك القلب

حفرت بيديكِ الصغيرتان الناعمتان

فوجدتهِ قلباً قد تحجر كالجبال

فشاهدتِ إسمكِ وقد نُحت فيه

فسقطت دموعكِ على ذاك القلب

وحضنتِه بيديكِ وقبلتِه بشفتيكِ

فأخذ ينبض من جديد

غادرتِ وقلبي بين يديكِ

وبقيتُ أنا وذاك القبر

يناجينى وأناجيه

قال لهُ القبر :

حتى أنت يا قلب قد غدرت فيه

لقد غسلك بدموعه وجعل أكفانك نبض خواطره

فقلت لهُ:

سوف يعود قلبي قريباً

مهزوماً مجروحاً مرمياً

بسهام الغدر

سوف يجدنى قد سكنت أحشائك يا قبر

والتراب فوق أشلائي

لن يجد من جسمى شيئا يعود إليه

سوف يجد عضامي قد كتبت

وداع يا قلبي وداع يا عذابي

الآن يا قبري سأكتب آخر كلماتي

كما قالت لي تلك السيدة

وآخر كلماتي هي الرحيل

وآخر مشاويري الوداع

فسلام من روح بريئة رحلت بعيدا

عن عالم الأحلام الخاوية

ولكنها ستكون طيف

حول حُب ما زال ينبض بالشوق والأنين

كلماتي قبل مواراتي التُراب

ما قبل غمضة جفونى

على آخر نظرة من نظرات حبيبتي

على آخر نفس أتنفسةُ

من أنفاس راسمة عمرى وقدري وكفني الأسود

ها أنا راحل من دربك الي قدرى المحتوم

أرسم في طريقي شمعة ألم أطفئها

في طيات قلبي

وصراخي كصراخ صمت الآهات

ها أنا راحل حبيبتي

من دنيا بها أُناس غريبة

ظلموني

طعنوني

قتلوني دون رحمة

سهامهُم ترتدُ علي قلبي

كأنها سكاكين فتطير أشلاء قلبي وكل قطعة

تحمل ألف صرخة وأهة وألف ألف دمعة

ها أنا راحل من دنياك تارك لك

بعضاً من كلماتي

ربما تكون بها أفكار مؤلمة وذكريات مفرحة

مع أنها معدودة كعقارب ساعة زمني وزمنك

التي حالت دون جمعنا

في ساعة زمنية واحدة

فكلماتي لكِ حبيبتي

وبعد رحيلي الي قبري الأبدي

أن تزوريني بين الفينة والأخري حامله

بيديك ورودنا التي زرعناها بحلم السنين

وأن تزرعيها علي قبري

كي تفوح عطراً

علي أناملي الحزينة المدفونة بتراب قلبك

وفي نهاية كلماتي

التي سأتركها ورقة محروقة

علي كفنى كشعاع يسيرني إلي مثوايا الأخير

مكاني الخالي ومكانى الأبدي

فلا تختبىء خلف الدموع

وسيري في حياتك وإعشقِ

وأرقصي طرباً وأفتحي قلبكِ لحب جديد

أما أنا

أما أنا فجنازتي قد بدأت من الأن

وكفني سوف يُحمل علي راحة ندي من غزل الدموع

ومسكي سوف يبقي ريحاً دافئة

تعصف علي أناملك العاشقة

وروحي سوف تبقي طيفاً حولكِ ينير دربك

حبيبتي

كنا في يوم من الأيام روح واحدة

ولكن من الان سنبقي روحين

والأيام بيننا سوف تبقي ذكرى

ذكرى

ذكرى

هذة كلماتي حبيبتي ما قبل رحيلى

فغداً ستمرون على القبور

باحثين عن قبري فلن تجدوا سوى بقايا حبي

فيا قبري أكتب نهاية صرخة عذاب

وأعلن الآن حالة وفاتي