العراق, يصبحون
بسم الله الرحمن الرحيم
ترى صحيفة هيرالد تريبيون أن المسلحين في العراق أصبحوا أكثر ذكاء، بدليل تزايد أعداد الجنود الأمريكيين القتلى على الرغم من التراجع في عدد الهجمات التي يشنونها ضد القوات الأمريكية، وهو ما يدل على أن هجماتهم تزداد فاعلية، وأن نتائجها تتحسن مع الوقت وهو ما سيضع القوات الأمريكية في مأزق ما لم تحسن هي الأخرى من تكتيكاتها العسكرية.
إيران والقاعدة!
ومن جانبها قالت صحيفة الجارديان إن المسئولين الأمريكيين يعتقدون أن إيران تقيم سرا علاقات مع عناصر تنظيم القاعدة والميليشيات السنية في العراق وتشجعهم على الدخول فى مواجهة واسعة خلال الصيف الحالي مع قوات التحالف بالعراق بنية دفع الكونجرس الأمريكي المتردد للتصويت لصالح الانسحاب العسكري الكامل من العراق.
وأضافت الصحيفة أن إيران تشن حربا بالوكالة في العراق، حيث ترى أن استمرار الورطة الأمريكية في العراق أو حتى الانسحاب الأمريكي من هناك قد يمنع واشنطن من مهاجمة طهران.
بوش يخاف المواجهة!!
أما صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فأكدت أن إدارة الرئيس الأمريكي "جورج بوش" تجنبت حتى الآن الدخول في أية مواجهة لإنهاء البرنامح النووي لإيران، نظرا لتدني شعبيته الداخلية وسوء الموقف في العراق، مشيرة إلى أن بوش غالبا ما سيطرح على طهران إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وضمانات أمنية في حال موافقة إيران على احتواء طموحاتها النووية.
إيران النووي قرب!!
رأت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير إلى أن إيران باتت قريبة من إنتاج وقود قد يستخدم في صنع أسلحة نووية، مشيرة إلى أن هناك حاجة لاجراء مناقشة صريحة وعلنية بشأن تكلفة حصول ايران على أسلحة نووية وما الذي يعتزم العالم اتخاذه للحيلولة دون تحقيق ذلك، مضيفة أن إدارة بوش أظهرت صبرا غير متوقع في محاولاتها لإقناع مجلس الأمن بمعاقبة إيران.
بوش وترويع الغرب!!
وأكدت صحيفة أستراليان أن إدارة بوش تسعى إلى إثارة التخويف فى نفوس الأمريكيين والدول الغربية للتخفيف من الضغوط التى تواجهها بشأن تحديد جدول زمنى لسحب القوات من العراق ولإقناع الكونجرس الأمريكى بالموافقة على استراتيجية بوش بشأن زيادة عدد القوات الامريكية بالعراق، وللتقليل من شأن الحرب الأهلية الحالية فى العراق.
ساركوزي قد لا يعادي العرب!!
ومن جانب آخر، اعتبرت صحيفة التايمز البريطانية أنه من الخطأ الحكم بصورة متعجلة على سياسة الرئيس الفرنسى الجديد "نيكولاي ساركوزي" تجاه الشرق الأوسط والقول بأنه سيكون مؤيدا لإسرائيل على طول الخط، وأنه على الرغم من أصوله اليهودية وعلاقاته القوية بالجالية اليهودية في فرنسا إلا أن "ساركوزي" يدرك أن مصالح فرنسا أن تبقي على علاقات قوية مع العالم العربي، وهو ما سيراعيه "ساركوزي" لأنه رجل "براجماتي وعملي".
نقلآ عن [بص وطل]
lsgp, hguvhr dwfp,k H`;n!!