الموضوع: تاراتاتا

تاراتاتا

[frame="2 80"]المطربة أحلام ضيفة شرف شيرين عبدالوهاب في تاراتاتا





تاراتاتا" على قدر التحدي الذي أطلقه على نفسه منذ البداية وهو أن يجعل مسرحه ملتقى لأهم نجوم الغناء العربي.

وصلت الفنانة شيرين من مصر مباشرة إلى التصوير حيث أنها لم تتمكن حتى أن تجري التمارين المعهودة التي تسبق البرنامج.

أعطى المخرج باسم كريستو الإشارة للتصوير، فأطل الإعلامي اللبناني ميشال سنان على الجمهور وأعلن عن بداية سهرة مميزة وجديدة لـ"تاراتاتا" .

أما الإطلالة الخاصة فكانت لنجمة الخليج الأولى الفنانة أحلام.

افتتاح السهرة كان مع أغنية سولو للفنَّانة شيرين عبد الوهَّاب و أغنية "ما فيش مرّة" ، شاركت بعدها الفنَّان جوزف عطية في أغنية لبنانية للسيدة فيروز "حبيتك تنسيت النوم".

تميّزت الفنانة شيرين بأدائها الهادىء والمتمكن في الوقت نفسه. فبالرغم من أنها لم تقم بتمارين مسبقة على الأغاني لم تتردد في أدائها مع أي من الفنانين المشاركين مما أضفى على هذه الحلقة جوا من التلقائية الجميلة مما يدل على قدرة الفنان الحقيقي على التأقلم مع كافة أجواء الغناء المطروحة عليه في أي وقت .

بدأ الديو بموّال جميل تلاه حديث تميّز بالسلاسة والبساطة عبَّرت فيه شيرين عن تضحيتها بـ"نص عمرها" من أجل لقاء زياد الرحباني ومن ثم. كانت وقفة فنية جديدة ولكن هذه المرة مع الفنَّانة رزان التي شاركت في "تاراتاتا" ليس كإعلامية بل كفنانة واستعراضية من خلال أغنيتها الجديدة "إنت بقا اللي نفسك ايه".

المميَّز في هذه الحلقة من "تاراتاتا" هو التناغم الذي وُجِد بين الحاضرين وهذه التلقائية في التعامل بين الإعلاميين والفنانين الموجودين على المسرح بين تعليق على آخر المستجدات الفنية وتناوُل لآخر الأعمال الصادرة ثم عاد اللقاء فتمحور حول ما هو الأساس في "تاراتاتا" أي النغمة والكلمة والموسيقى والأداء.

بين حديث وآخر، عادت شيرين إلى صدر المسرح والتقت بالفنان ايوان في أغنية "أسمر يا اسمراني " لعبدالحليم حافظ ومن ثم مع الفنانة رزان بأغنية "لولا الملامة" لوردة الجزائرية في لحظة مميّزة عبَّرت بعدها رزان عن امتنانها للمشاركة في هذا البرنامج ومع شيرين عبدالوهاب بالذات خاصة وأنها شاركت إحدى أهم المطربات في العالم العربي في أداء أغنية هي من بين الأحب إلى قلبها .

أغنية "لا تروحي" لجوزف عطية محطة مشرقة إضافية في هذه الحلقة التي أسعدت جمهور الحاضرين والمشاهدين.

امّا اللحظة القمة في هذه الحلقة فلا شك أنها كانت اللقاء الغنائي الفريد الذي تمّ بين شيرين عبد الوهاب وأحلام في أغنية "لسّه فاكر" للسيدة أم كلثوم.صوت النجمة أحلام صدح بما فيه من قوة جبارة وخارقة وصوت شيرين يردّ بما فيه من شجن ومشاعر وإحساس خاص فأخذتنا الفقرة إلى أماكن بعيدة وعميقة، وأثارت فينا مشاعر متناقضة من الحنين ومن الحماسة لما رأيناه من تفاعل بين هاتين الفنانتين المميَّزيتين فتمنَّينا لو أنهما لا تتوقفا عن الغناء أبدا.

وتوالت المحطات المميزة في الحلقة الثامنة من "تاراتاتا" مع سولو للفنان ايوان وأغنية " ولا في الأحلام"، عادت بعدها الفنانة شيرين للمسرح لأداء أغنية فردية هي "صبري قليل".

ختام السهرة كان طبعا مسك مع ديو ثان لشيرين وأحلام في أغنية "آه يا ليل" شاركهما فيه الفنانين الضويف جوزف عطية ورزان وايوان، فاشتعل الجمهور حماسة لِمَا شاهده وسمعه من موسيقى وغناء وأداء وإحساس من قبل هؤلاء الفنانين المميَّزين.

في حلقته الثامنة يحقق برنامج "تاراتاتا" هدفا كبيرا وخطوة مفصلية. الحلقة هي لشيرين عبدالوهاب بمشاركة فنانين لهم قيمتهم وحضورهم على مستوى الأغنية العربية. لكن خطوة الفنانة أحلام بالمشاركة كضيفة شرف في حلقة شيرين عبدالوهاب أقل ما يقال عنها أنها خطوة جريئة ومميّزة تنمّ عن نفس كبيرة وكريمة لمطربة الخليج الأولى.

وقد بدا التأثر واضحا على شيرين عبد الوهاب من جراء هذه الخطوة الجميلة.

إطلالة الفنانة أحلام في "تاراتاتا" لن تقتصر على هذه المشاركة وهي ستطل قريبا على شاشة تلفزيون دبي وعبر نفس البرنامج بحلقة خاصة جدّا .


"تاراتاتا" يكرّم العملاق وديع الصافي




في الحلقة السابعة من برنامج تاراتاتا كان التكريم للفنان العملاق وديع الصافي، هذا الصوت الجبلي الجبّار، بمثابة فخر كبير لكل من من شيرين وجدي، رويدا عطية، أسماء المنوّر وسعود أبو سلطان، وذلك من خلال شاشة تلفزيون دبي.

وقف وديع الصافي على خشبة مسرح "تاراتاتا" وأُطْلق لحنجرته الذهبية العنان بعنفوان وحماسة مع أغنيته "عندك بحرية . يا ريّس" !

ميزة برنامج تاراتاتا هي أنّه يجمع الطرب الأصيل مع الفن المعاصر، كما أنّه يتيح للفنانين من كل الأجيال فرصة اللقاء على خشبة واحدة لأداء أجمل الأغاني العربية .

وفي هذه الحلقة غنّى وديع الصافي مع شيرين وجدي "غنّيلي شوي شوي" للسيدة أم كلثوم، ومع سعود أبو سلطان "زي الهوا" للعندليب عبد الحليم حافظ، وعاد إلى أداء أغنياته الخالدة في ديو "هيدا لبنان" مع رويدا عطية و"الليل يا ليلى" مع الفنانة أسماء المنور.

في هذه الحلقة جمع "تاراتاتا" بين التراث والطرب وأيضا الجمال، إذ قدّمت هذه الحلقة الإعلامية وملكة جمال لبنان السابقة دينا عزار.

وجود الفنان وديع الصافي ومشاركته في هذا البرنامج هو بمثابة مثال للفنانين العرب. فهو عملاق لم يتخلّى يوما عن تواضعه ولم يُصبه الغرور

لم يمانع، لا بل رحّب مشاركة الجيل الجديد من الفنانين المسرح نفسه، لغناء ما هو من أغنياته وما ليس من أغنياته.

مرّة أخرى يثبت الجيل الأصيل من الفنانين أن متعة الغناء ومتعة الموسيقى والكلمة الحلوة تبقى الأهم لدى الفنان، بغضّ النظر عن الاعتبارات الشخصية الضيّقة.

"تاراتاتا" يقدّم نفسه برنامجا يُحيي النغمة من جديد. ويحيي معها الأنغام القديمة كما يقّدم كل جديد في مجال الغناء والفن.

ففي حلقة وديع الصافي، قدّمت الفنانة شيرين وجدي أغنيتها "مين عارف" من ألبومها الجديد، كما قدّم الفنان سعود أبو سلطان أغنيته "ما نسيتك" . أما هويدا عطية فقدّمت أغنيتها "جروحي".

أما الختام فكان مِسكاً مع أغنية "قتلوني عيونها السود" من أداء التريو : شيرين وجدي، أسماء المنوّر ورويدا عطية اللّواتي أدَّينها بعفوية وحماسة وتناغم ،كلّ بطريقتها وخامتها وإحساسها الخاص.

هذه الحلقة المميّزة جاءت تكريما ليس فقط للفنان العملاق وديع الصافي خاصة إنما أيضا للبنان والفن اللبناني عامة.

وقد عبَّر الضيوف المشاركون في الحلقة عن امتنانهم لما قدّمه لهم لبنان من احتضان وفرص وتشجيع. و"تاراتاتا" فرصة جديدة وإنتاج لبناني جديد يلقى فرصته عبر شاشة كل العرب شاشة تلفزيون دبي.

يعاد البرنامج يوم الخميس الساعة 16:30 بتوقيت الإمارات


حوار موسيقي عربي/انجليزي لنوال الزغبي مع مساري





في الحلقة السادسة استضاف البرنامج نوال الزغبي، مساري، محمد حماقي، ابراهيم الحكمي ورجاء وهم من الفنانين الشباب الواعدين ليس فقط على الصعيد العربي بل على الصعيد العالمي أيضا.

وقد تميَّزت هذه الحلقة بمشاركة خاصّة للمغني الكندي اللبناني الأصل مساري، بعد أن قطع جولته العربية لمشاركة نوال الزغبي الغناء على مسرح "تاراتاتا" في بيروت من خلال أغنية "إنت حياتي" و من ثم من خلال سولو في أغنية "ريل لوف"real love.

وفعلاّ، كان للجمهور مفاجأة سارّة في تلك الليلة حيث اجتمع نجومهم المفضلين على خشبة مسرح واحدة، خاصّة وأن الفنان مساري يتمتّع بشعبية كبيرة لدى الشباب والمراهقين في العالم العربي. والملفت أنه تم "تعريب" مقاطع خاصّة من أغنية :إنت حياتي" لمساري فغنّى هذا الأخير باللغة الانكليزية بينما غنّت نوال الزغبي المقاطع في اللغة العربية لأول مرّة. وطبعا النتيجة أتت على مستوى ما هو متوقع حيث كللّها تصفيق حار من قبل الجمهور والمتحمّس لما رآه أمام عينه على خشبة هذا المسرح الإبداعي والمميّز.

في هذه الحلقة عبّر مساري عن إعجابه ومتابعته لكل أعمال نوال الزغبي كما عبّرت نوال بدورها عن متابعتها لأعماله مما يظهر استعدادا متبادلا للتعاون بينهما في أعمال لاحقة تمزج بين اللغة العربية والانكليزية.



و شارك أيضا الفنان المصري الواعد محمد حماقي في دويتو مع نوال الزغبي في أغنية "على عيني يا حبة عيني" فيؤديان الأغنية بكثير من المرح والطرب معا ونشعر في هذه الأغنية التقدير الذي يكنّه كل فنان للآخر.

فلنوال الزغبي شعبيتها ومعجبيها الكثيرين من بين الحضور في الأستوديو كما أن لمحمد حماقي "معجباته" ومعجبيه، مما جعل اجتماعهما على مسرح واحد محطة مميّزة بالنسبة لكل من حضر أو شاهد هذه الحلقة.

دخول محمّد حماقي إلى المسرح هو لحظة مميّزة حيث هتف له أو بالأحرى "هتفت" له المعجبات بحرارة.

بعد الغناء مع ضيفة الحلقة الرئيسية نوال الزغبي، قدَّم محمّد حماقي مشاركة ثانية في الحلقة من خلال أغنيته السولو "أحلى حاجة فيك" التي رددها معه الجمهور بكثير من الحماس كأنه في مهرجاني حيّ.

المميّز في هذه الحلقة من "تاراتاتا" هو هذا التواصل الكبير الموجود بين الفنانين والجمهور الحاضر الذي بلغ تعداده أكثر من الأربعمائة شخص، ليس فقط خلال الفقرات الغنائية ولكن أيضا خلال الفقرات الحوارية وحتى عند الوقفات التقنية خلال التصوير. فرأيناهم يهتفون لنوال وضيوفها و يطلبون منهم توقيع اوتوغرافاتهم.

الحماس في هذه الحلقة تعدى ما ظهر على الشاشة في لحظات حوارية غير معروضة بين الحاضرين والفنانين الضيوف، إلا أن آثار هذه اللحظات بدت واضحة من خلال التفاعل الرائع بين الفنانين والجمهور في المحطات الغنائية العديدة للحلقة.

سعادة الجمهور أو المشاهد لم تقتصر على ما سبق فقط، فكان بانتظارهم محطات فنية متتالية من الحماس مع الفنان السعودي ابراهيم الحكمي الذي شارك نوال الزغبي في دويتو لأغنيتها "عادي". في هذه الأغنية أعطت نوال الزغبي النمط الغنائي فيما شاركها ابراهيم الحكمي مضيفا إليها إحساسه وأسلوبه الخاص (خاصّة وأن الأغنية هي في اللهجة الخليجية) فأتى المزيج مميّزا جدّا، مزيج لم نعهده أو نشهد مثيله في أغنية عصرية من هذا النوع مسبقا.

إضافة إلى هذا الدويتو المميّز، كان لجمهور "تاراتاتا" محطة منتظرة مع ابراهيم الحكمي وأغنيته الرائعة "شو بني".

أمّا الضيفة الرابعة في حلقة نوال الزغبي هي الفنانة رجاء التي أدت أغنيتها "استغربت الحال"، كما شاركت كلاً من النجمة نوال الزغبي وابراهيم الحكمي في ثلاثي تريو غنائي في أغنية " الدلعونا" للنجمة الضيفة.

إضافة إلى الدويتوهات والثلاثي الغنائي، قدّمت الفنانة النجمة نوال الزغبي أغنيتين سولو هما "عايزاك" و"ياما قالوا".

قدّم هذه الحلقة من "تاراتاتا" الإعلامي الكويتي المميّز بركات الوقيان وهي الإطلالة الثانية له في "تاراتاتا" بعد أن كان قد أحيى حلقة مميّزة للفنان صابر الرباعي.



هاني شاكر يكرّم ميادة الحناوي في "تاراتاتا"



حَّلتّ السيدة ميادة الحناوي ضيفة شرف على المطرب العريق, دائم التجدد والشباب هاني شاكر وغنيا لأوّل مرّة على مسرح واحد في برنامج "تاراتاتا". لا شك أنها كانت لحظات مؤثرة وفريدة، لحظات دُوِّنت في سجل الأغنية العربية، لحظات أكدت أن "تاراتاتا" ليس برنامج منوعات فحسب، بل هو ظاهرة إعلامية تهيمن على الفن العربي لتقدّيم ما لم يسبق أن قدّمه أي برنامج آخر من تعاون ومشاركات غنائية بين أهم وألمع الأسماء في المنطقة. تاراتاتا برنامج يحدث تغييرات جذرية في عالم الأغنية العربية!

ميادة الحناوي غنَّت مع هاني شاكر: حدث لم يحصل إلا في برنامج "تاراتاتا".

بالفعل، بأقل من 5 أسابيع استطاع هذا البرنامج الفريد من نوعه في العالم العربي أن يستقطب كبار الأسماء في مجال الغناء والموسيقى العربية على مسرح واحد وفي حلقة واحدة فيما يصعب على برامج أخرى استقطاب اسماً واحداً من الأسماء الموجودة في "تاراتاتا".

الحلقة الخامسة لتاراتاتا جمعت عملاقين هما ميّادة الحنّاوي وهاني شاكر، ورافقهما الفنان وائل جسّار والفنانة مادلين مطر.

ميزة هذا البرنامج لا تكمن فقط في الأسماء الكبيرة التي يجمعها في ما بينها من خلال دويتوهات وتريوهات يؤديها الفنانون مع بعضهم البعض، هو أيضا برنامج يسلّط الضوء على قدرات الجيل الجديد من الفنانين فيقدّمهم في قالب مختلف عما تقدمه البرامج الأخرى ويسلّط الضوء على ما في موهبتهم من مخزون فني بغض النظر عن القالب الخارجي والأزياء والفيديو-كليب، فتراهم في "تاراتاتا" يغنون مع موسيقى حيّة ويبدعون حيث لم تتح لهم البرامج الأخرى الفرصة للإبداع.

هذا ما يدفع الكثير من الأسماء اللامعة في عالم الإعلام العربي للمشاركة والتناوب بكل رحابة صدر على برنامج فريد من حيث الفكرة، نوعية الضيوف وضخامة الإنتاج، وقد أطلت مقدمة البرامج المتألقة فرح بن رجب وقدمت هذه الحلقة المميّزة بعد أن سبقها كل من نيشان، خالد أبو النجا، بركات الوقيان وحليمة بولند في تقديم الحلقات الأربع السابقة.

افتتح الحلقة الخامسة المطرب هاني شاكر بأغنية" بحبّك أنا" وردَّدها معه الجمهور بكثير من الحماس وبتلك اللهفة الرومانسية التي تميّز شخصية هذا الفنان الفريد بفنّه، بحضوره وبإحساسه المرهف.

تَبِع الفنان هاني شاكر، إطلالة مميّزة للفنانة مياّدة الحناوي وأطربت الحاضرين بأغنيتها "أنا مخلصالك"، وأعادتنا إلى زمن الفن الأصيل وراحت تغنّي والجمهور يطلب المزيد مرددا معها كلماتها و الجمل الموسيقية التي طالما اشتاق محبوها سماعها منها شخصياً.

في "تاراتاتا" تالّق كل من ميادة الحناوي وهاني شاكر، ليس فقط بحضورهم وأعمالهم المميّزة والتي أصبحت جزءا من تراث الفن العربي، بل تالّقا أيضاً من خلال المشاركة الغنائية التي قدَّماها في أغنيات خالدة لمطربين كبار. وهنا ميزة "تاراتاتا" ولحظات تاريخية سوف تدوّن في سجلّ الفن العربي لفنانين عربيين بمكانة هاني شاكر و ميادة الحناوي أدَّيا أغنيات لعمالقة الفن الطربي الأصيل، مع بعضهما وعلى مسرح واحد.

الحلقة كانت طربية بامتياز، ليس فقط من حيث الأغاني المنتقاة، بل أيضا من حيث حالة الطرب والإنسياب التي شعر بها كل من شاهدها.

في الحلقة الخامسة من "تاراتاتا" أيضا كان دويتو للفنان هاني شاكر مع كل من وائل جسّار وأغنية "ما تفوتنيش أنا وحدي" لسيد مكاوي كما دويتو مع مادلين مطر وأغنية "حرّمت أحبك" للمطربة وردة الجزائرية.

كذلك قدّم وائل جسار أغنيته المحببة "مشيت خلاص" كما قدّمت الفنانة مادلين مطر أغنيتها "بتلوّن ليه علي".

أما هاني شاكر فكانت له وقفة غنائية فردية مميّزة مع أغنية "علّي الضحكاية" حيث علت ضحكات الجمهور وازدادت حماسته في تلك السهرة المميّزة كما جميع سهرات وحلقات "تاراتاتا".

كما جرت العادة في البرنامج, اختتمت الحلقة من خلال "التريو" أو الثلاثي الغنائي بين كل من هاني شاكر ومادلين مطر ووائل جسّار في أغنية "لما راح الصبر منو" لشريفة فاضل وكان مسك ختام لسهرة الفن الأصيل والطرب الجميل وقد حاكيا القلب والأذن والروح وامتزجا مع الفن المعاصر السريع في أسلوب وقالب فريد هو قالب "تاراتاتا" المميّز.


"سوبرتاراتاتا" مع "سوبرستار العرب" راغب علامة



إذا كانت البرامج الأخرى تطمح إلى استضافة فنان نجم، فـ"تاراتاتا" كسر كل المعايير وبات البرنامج الوحيد والأوحد في جمع شمل أهم الفنانين من العالم العربي في ستوديو وخشبة وحلقة واحدة على وقع أنغام فرقة موسيقية حيّة.

في الحلقة الرابعة "سوبرتاراتاتا" مع سوبرستار العرب راغب علامة وضيوفه هيفاء وهبي، عصام كاريكا وأروى لحظات موسيقية وغنائية وحوارية لا تنسى مع مقدم الحلقة متعدد المواهب الفنان خالد أبو النجا

أثبت برنامج "تاراتاتا" على مدى الأسابيع الثلاثة الأولى أنّه برنامج المنوعات الأغنى على الإطلاق في الوطن العربي, حيث جاءت الحلقة الرابعة من البرنامج والتي عرضت في السادس من مايو على شاشة تلفزيون دبي في الساعة 22:30 بتوقيت الإمارات، كإثبات إضافي إلى أن ما تراه على مسرح "تاراتاتا" لا تراه في أي برنامج آخر.

ولطالما انتظرت الجماهير العربية أي إطلالة إعلامية لراغب علامة خاصّة وأن هذا الأخير مقلّ في مشاركاته التلفزيونية. في "تاراتاتا" أطلّ سوبرستار العرب على الجمهور فهتف الجمهور الحاضر معه مردداً "الحب الكبير" التي افتتح بها هذا الأخير سهرته المميزة على شاشة تلفزيون دبي.

لا يمكن أن تمرّ حلقة لراغب علامة خاصّة وأنه يغني خلالها غناءً حيّاً مرور الكرام. فكيف إذا ما جمعت هذه الحلقة بين راغب علامة والنجمة هيفاء وهبي؟

بعد الفقرة الأولى التي يستقبل فيها مقدّم الحلقة الفنان متعدد المواهب خالد أبو النجا الضيف النجم، كانت المفاجأة بإطلالة للفنانة هيفاء وهبي لمشاركة راغب علامة في دويتو ألهب الحاضرين على وقع أغنية "يا حياتي". راغب علامة يغنّي وهيفاء وهبي تشاركه الغناء متمايلة بطريقتها الخاصّة والمميزة.لحظات مميّزة لا تعيشها إلا من خلال "تاراتاتا".

وهنا لا بدّ من لفت النظر إلى أنه فيما تسعى البرامج المعهودة إلى استضافة ضيف نجم في استوديوهاتها، يأتي برنامج "تاراتاتا" ليقدّم لنا في الحلقة الواحدة نجوماً كباراً يصعب على الكثير استقطابها فردياً، فيقلب بذلك كل المعايير الفنية والإعلامية في عالم الأغنية العربية.

وبالإضافة الى اللحظات المميزة بين راغب علامة وهيفاء وهبي، صرّحت فيها هذه الأخيرة عن الدور الكبير الذي لعبه السوبرستار في تقديمها إلى الجمهور، إنضمّ إلى السهرة الفنان المصري والملحّن عصام كاريكا فغنّى مع راغب علامة لأم كلثوم "ألف ليلة وليلة". وكانت بالفعل ليلة العمر.

جدير بالذكر أن عصام كاريكا موهبة فنية فذة في التلحين حيث لحن لكبار الأسماء في العالم العربي ومن بينهم راغب علامة نفسه الذي لحّن له أغنية "لو دارت الأيام".

ضيفة راغب علامة الثالثة كانت الفنانة اليمنية أروى التي أبدعت معه في غناء دويتو"سرّ حبّي" للمحدار.

كما قدّم الضيوف أيضا وصلات غنائية فردية فأدّى عصام كاريكا أغنيته المحببة "البنت دي مؤدّبة"، وغنّت أروى "حبيب روحي" أما هيفاء وهبي فغنّت أغنيتها " مش قادرة استنّى".

بعد أن أطلّت لتكريم الفنان راغب علامة في هذه الحلقة المميزة من "تاراتاتا"، غادرت هيفاء وهبي السهرة، فاستمرّت الحلقة مع الضيوف الثلاثة الآخرين، وغنّى سوبرستار العرب "صعب تغيب عن عيني" بأسلوب السولو، ليعود ويختتم هذه الحلقة المميّزة بتريو لم يسبقه حيوية وعفوية في الحلقات السابقة من البرنامج على وقع أنغام "طيّب ليه" بينه وبين وأروى وعصام كاريكا.

الحلقة باختصار كانت تنبض حيويّة ولحظات مميّزة، تشبه ضيفها بهذا البريق الذي يشعّ من راغب علامة عندما يغنّي. الجدران في هذه الحلقة غنّت مع راغب علامة وضيوفه والحماسة فاقت كل التوقعات، فخرج الضيوف عن قواعد الإخراج المسرحي المعهودة في البرنامج.

هبّ راغب علامة مغنيّا في آخر السهرة وهبّ معه كل من هو موجود، بمن فيهم خالد أبو النجا مقدّم البرنامج الذي انضم إلى التريو الختامي وغنى ورقص مع الضيوف. حتى بات من الصعب على مدير المسرح أن يضبط الجمهور مكانه.

هي حلقة كانت فعلا "سوبرتاراتاتا" لسوبرستار العرب "راغب علامه


سهرة مميَّزة لعبد اللّه الرويشد قدمتها حليمة بولتد



الحلقة الثالثة والمثيرة التي أضيفت لسجلّ برنامج "تاراتاتا" والتي عرضت يوم الأحد 29-04-2007 حلّ فيها الفنان الكويتي عبدالله الرويشد ضيف شرف على ابنة بلده الإعلامية المميّزة حليمة بولند، فكانت سهرة مميّزة وراقية تشبه ضيفها الأساسي وهو يعتبر مثالا برقّته وتواضعه وهدوئه.

افتتح سفير الأغنية الخليجية الحلقة بأغنيته "ويني" فاستمتع الجمهور بحضوره وأدائه وابتسامته المميّزة التي لا تفارق وجهه أكان ذلك داخل الاستوديو أم في الكواليس.
في سياق الحديث، عبّر الفنان عبدالله الرويشد عن الإهتمام الكبير الذي يوليه إلى الفنانين الشباب وإلى المواهب الصاعدة إذ أنها هي التي تبقي الفنّ متجددا وحيّا وتعطيه دفعا جديدا.
وهذا ليس بمجرّد الكلام الإعلامي. والدليل مشاركته الغناء مع كل من معين شريف، وعد وألين خلف في دويوهات متلألئة، أمتعت الحاضرين والمشاركين وحتى العاملين على مسرح البرنامج.

مع صوت معين شريف الجبلي الصدّاح غنّى عبدالله الرويشد لوديع الصافي "على اللّه تعود"، فتتمنّى لو أن الأغنية تعود وتعاود مرّة واثنان وثلاثة. مع وعد لوردة الجزائرية "لولا الملامة"، فتقول في قرارة نفسك ، "لولا" وقت البرنامج محدود لكنا استميرنا نستمتع بهذه اللحظات لأيام دون كلل أو ملل.

اما مع ألين خلف، فغنّى عبدالله الرويشد لعبدالحليم حافظ "جانا الهوى"، فتمايل الحاضرون انسيابا مع هذه اللحظة "الحليمية" ذات الطابع "الرويشدي" الخاص!
في كل ديو أعطى عبدالله الرويشد من قلبه وإحساسه وحنجرته، ومع كل فنان غنّى بطريقة جديدة ومميّزة تمزج بين أسلوبه الخاص ولكن أيضا تتناسب مع الطبقة والأسلوب الخاصين بالفنانبن الذين يشاركونه الغناء. وهذا ما يطمح إليه "تاراتاتا": أن يتخطى الفنان المشارك أنانيته الخاصّة وأن يتواصل فنيا وإنسانيا مع فن وإبداع الاخرين، وهل أفضل من فنان مبدع كعبدالله الرويشد كمثال يقتدى به من هذه الناحية؟

في هذه الحلقة، تشعر بنوع من الجوّ الايجابي الخاص، أكان من ناحية الضيوف أم من ناحية أسلوب المذيعة حليمة بولند الخاص بها.فهناك ذبذبات ايجابية تنبعث من كلّ من الحاضرين وتنعكس لحظات فنية مميّزة جدّا تتعدّى البرنامج الغنائي المعد مسبقا وتتجسّد من خلال فقرات غنائية ارتجالية تأتي بشكل عفوي جدّا كما فعل مثلا الفنان معين شريف خلال الحديث فصدح صوته مؤديا مع ألين خلف ثنائيا "رحبانيا" للسيدة فيروز والعملاق وديع الصافي .

في هذه الحلقة أيضا بريق خاص في عيون كل من شارك عبداللّه الرويشد الغناء أو حتى يسمعه يغني كما ذلك البريق الذي بدا واضحا في عيون كل من الفنانة وعد أم الفنانة ألين خلف عندما غنّى عبداللّه الرويشد أغنيته الفردية الثانية لهذه الحلقة "مسألة وقت" فتراهما تحدّقان بإعجاب بأداء هذا الفنان الذي هو مدرسة من الفن والإبداع والأخلاق.

إضافة إلى المشاركات الغنائية المزدوجة مع الفنان الضيف ، شارك الفنان عبد الله رويشد كل من معين شريف في أغنيته "قلبك طيّب"، وعد في أغنيتها "على مين" وألين خلف" في أغنيتها "قالولك ايه".

أما ختام الحلقة الثالثة من "تاراتاتا"، فكان مسكاً مع تريو أو ثلاثي غنائي مميّز جدّا شارك فيه كل من عبدالله الرويشد، وعد وألين خلف في الأغنية الشهيرة للفنان الضيف "دنيا الوله".
حلقة تلو الحلقة يثبت هذا البرنامج أنّه لا يشبه أي برنامج فني آخر يعرض على شاشة عربية.
حلقة تلو الأخرى يثبت أيضا هذا البرنامج أنه قادر على تحقيق ما لم يحققه أي برنامج سابق و لمّ شمل الفنانين العرب في تجارب غنائية محضة على مسرح واحد، مع فرقة موسيقية حيّة، فتتحوّل كل حلقة من حلقات هذا البرنامج مهرجانا فنيا كاملا.


لحظات غنائية لا تنسى مع صابر الرباعي



الحلقة الثانية من برنامج "تاراتاتا" التي عرضت على شاشة تلفزيون دبي مساء يوم الأحد 22-4-2007 كانت مميّزة بضيفها صابر الرباعي كما بمضيفها المقدم بركات الوقيان والفنانين المشاركين.
فبعد الحلقة الأولى التي صوّرت في باريس مع الإعلامي نيشان والنجمة أصالة، انتقل "تاراتاتا" إلى استوديوهاته في بيروت حيث تمّ تصوير الحلقة الثانية وبالطبع باقي الحلقات في استوديو جُهِّز ليكون مطابق تماما من حيث الديكور والتجهيزات التقنية للاستوديو الأصلي للبرنامج في باريس.
وإلى بيروت أيضا تم استقدام مدير الإضاءة جان فيليب بوردون الحائز على جوائز عالمية للإشراف على الإضاءة التي يتمّ تشغيلها على وقع الموسيقى والإيقاع.
عن مشاركته في "تاراتاتا" قال صابر الرباعي أنّه في غاية السعادة خاصّة وأنه كان يتابع البرنامج في نسخته الفرنسية الأصلية وطالما تمنى ان يشترك يوما فيه، ويضيف :" فرحت جدّا عندما علمت أنه يتمّ إنتاج "تاراتاتا" باللغة العربية ووافقت فورا على المشاركة لأني أعرف أهميته كأهم برامج المنوعات في فرنسا وحتى عالميا".
في الحلقة الثانية من "تاراتاتا" قدّم صابر الرباعي أغنيتا "دلولة" و"روح الله يحميك" على طريقة السولو كما شارك الغناء في ديو مع كل من ملحم زين في أغنية "ولا مرّة" لملحم بركات، أسماء المنوّر في أغنية "أتحدّى العالم"، أمال ماهر في أغنية "سوّاح"، والملحن وليد سعد في أغنية "ببساطة".
أما تريو(أو ثلاثي) الحلقة فكان لصابر الرباعي وملحم زين وأمال ماهر في أغنية "سيدي منصور". إضافة إلى مشاركتهم صابر الرباعي في الغناء، فقد قام كلّ من ملحم زين وأمال ماهر كما أسماء المنوّر في أداء أغنية خاصّة بشكل منفرد، مع تشجيع كبير من الجمهور ومن صابر الرباعي نفسه.

الحلقة الثانية من البرنامج تؤكد الطابع المميّز لـ"تاراتاتا" وتضمنت لحظات موسيقية رائعة خلال أداء الأغنيات المذكورة أعلاه. والجميل في صابر الرباعي أنه كان بسيطا على المسرح، غنّى بعفوية وبارتياح كبيرين، وأعطى الثقة أيضا لمن شاركه الغناء، فجاء الأداء انسيابيا وممتعا لكل من شاهد الحلقة.
أما المقدم بركات الوقيان فتميّز أيضا بمهارته في إدارة الحديث مع صابر الرباعي وضيوفه. والملفت في فكرة البرنامج أن الوقت المعطى للحديث في سياق الحلقة هو بالنسبة للموسيقى كقالب جميل يعزز من فخامة المضمون الأساسي ، وفي "تاراتاتا" يبقى الغناء كما الموسيقى هما العنصران الأهمّ.
وبالكلام عن الحديث، فهو لم يخل من بعض الانتقادات لما يتعرّض له في بعض الأحيان الفنانون وخاصّة الفنانات من تدخّل في حياتهم الشخصية و من "صب الزيت على النار" من قبل الصحافة الصفراء في الخلافات التي تفرّقهم أو بالأحرى تفرّقهن.
وقد استفاد الفنان صابر الرباعي من وجوده على مسرح "تاراتاتا" لإطلاق دعوة إلى كل من هو معني بالكفّ عن التركيز على ما يفرّق و إلقاء الضوء على ما يمكن أن يجمع الشمل.
وهل أفضل من الغناء والموسيقى للمّ الشمل وتصفية القلوب والتغلب على الأنانية؟
أما بالكلام عن الأنانية، أو فلنقل عن عدم الأنانية، نصل إلى طريقة انتقاء الضيوف الذين شاركوا في الحلقة. فقد أكّد صابر أنّه وافق وكان فرحا جدّا لوجود كلّ فرد منهم لأنهم جميعا يتمتّعون بمقومات صوتية وموسيقية حقيقية. عن اسماء المنّور، قال صابر أن في صوتها مرونة وإحساس كبيرين. أما عن أمال ماهر فقد قال أنه من أشد المعجبين بأداءها لأغاني السيدة أم كلثوم في دار الأوبرا المصرية، كما أثنى أيضا على الموهبة الحقيقية التي يتمتّع بها ملحم زين إن كان من ناحية طبقة الصوت أو من ناحية الأداء.
والخاص أيضا في هذه الحلقة، مشاركة الملحن المصري صاحب الألحان الذهبية وليد سعد ليس فقط حواريا بل أيضا غنائيا إذ كما هو مذكور أعلاه شارك هذا الأخير صابر الرباعي في غناء "ببساطة".
الحلقة الثانية من "تاراتاتا"، حلقة تؤكد أن هذا البرنامج لاتشاهده بالعين فحسب، بل بالعين والقلب والأذن معا .


أصالة أبدعت بتواضعها وفنها ونيشان برع بالتقديم



بدأ تلفزيون دبي بعرض أولى حلقات برنامجه الغنائي الجديد " تاراتاتا" يوم الأحد (15 إبريل) حيث تميزت الحلقة الأولى بمقدّمها نيشان كما بضيفته النجمة السورية العربية أصالة. وقد شارك أصالة الغناء كل من الفنان الجزائري الشاب خالد ،الفنانة فلّة الجزائرية، الفنان اللبناني ريّان والفنان المصري رامي صبري.

وفي الحلقة الأولى كان الديو الفيروزي أصالة والشاب خالد وأغنية "نسّم علينا الهوى" هو من فئة هذه اللحظات الغنائية المميّزة التي ستبقى منقوشة في سجّل الفن العربي.
في سياق حديثها خلال الحلقة اعترفت أصالة أنها تغار من الأصوات النسائية أكثر من الأصوات الذكورية.
في "تاراتاتا"، أصالة لم تتحدّ ، لم تنافس، لم تتعالى. بل قامت من على كرسيها متّجهة إلى حيث تنتظرها الفنانة فلّة على وقع الحان أغنية "أيّوه" لمحمّد عبده. فغنتا سوية وأبدعتا سوّيا وكان غناؤهما موعدا جديدا مع "ايّوه" طربية خرج من القلب طربا لهاتان الفنانتان الأصيلتان في زمن كدنا ننسى فيه أن الغناء ينبع من الحنجرة وليس من إحدى دور الأزياء.
المميّز في برنامج "تاراتاتا" أن ضيوفه لا يأتون فقط لتسويق أعمالهم الخاصّة فحسب. الهدف هو الغناء والفنّ أولا.والدليل على ذلك أن أصالة لم تتردد في مشاركة فلّة أغنيتها "تشكرات" برحابة صدر وهي مبادرة جريئة وجميلة من قبل أصالة ولفتة كريمة لا يمكن إلا تقديرها من قبل فنانة أصيلة تجاه زميلة لا تقلّ أصالة عنها في الموهبة والإبداع.
وهنا تكمن أهمية إنتاج "تاراتاتا" : غالبا ما تكون البرامج الفنية أو برامج المنوعات في العالم العربي تقتصر على استضافة فنان للتطرق إلى حياته الخاصّة، فيأتي غناؤه في الحلقة حدثا عرضيا مسجّلا على طريقة الplay back.
هذا البرنامج يعي أن الفنان أوّلا مسألة فنية وإبداعية وجب تقديمها في هذا القالب. والقالب في "تاراتاتا" حيّ ،بوجود فرقة موسيقية حيّة، والأداء أيضا حيّ، يتميّز بالتلقائية والانسياب والارتجال.
في تاراتاتا بحلقته الأولى، رأينا أصالة وفلّة والشاب خالد يغنّون بكل جوارحهم، بحنجرتهم وعيونهم، وقلوبهم. في "تاراتاتا" نراهم فنانين لا نجوم ، يأبهون للفن لا لأنفسهم، وهذا ما يتوق إليه المشاهد العربي منذ مدّة.
أما مفاجأة "تاراتاتا" في هذه الحلقة فكانت عرض مقتطف من حلقة لـ"تاراتاتا" الفرنسي النسخة، حيث استضاف ناجي منذ أكثر من عشر سنوات كل من فلّة والشاب خالد، واليوم وبعد أكثر من عقد مضى، عادت شاشة تلفزيون دبي لتجمع هذين الفنانين على خشبة غنائية واحدة ولكن هذه المرّة على مرأى ومسمع الجماهير العربية.
ما يمّّيز برنامج "تاراتاتا" أيضا أن لا تصنيف فيه للفن والفنانين . " النجوم" غنُّوا دون تردد ولا تكلّف مع فنّانين "صاعدين" كما يحصل أيضا مع أصالة حينما شاركت كّل من ريّان ورامي صبري الغناء وهو أمر لم يسبق أن رأيناه على أي خشبة أخرى إلا في "تاراتاتا".
بالفعل، وإضافة إلى الشاب خالد وفّلّة الجزائرية، تشارك أصالة الفنان ريّان الغناء بتأدية أغنية "اشتقنا كثير " للفنان زكي ناصيف كما غنَّت أيضا مع الفنان المصري الصاعد رامي صبري أغنية محمد عبد الوهاب "حبيبي الأولاني".

في هذه الحلقة قدّم كلّ من الشاب خالد وريان ورامي صبري أغاني سولو من أعمالهم الخاصة و من آخر البوماتهم التي طرحت في الأسواق. أما خاتمة البرنامج فكانت رائعة مع تريو فريد لأصالة، فلّة والشاب خالد في أغنية "خلخالك مال يا طفلة" من كلمات وألحان رابح تارياسا.
لا يمكن للفنان الحقيقي أن يضربه الغرور وإذا ما حسد فنانا آخر فيكون لفنّه الأصيل ولإعجابه بهذا الفن وليس لأي سبب اخر.
هذا ما اثبته تلفزيون دبي من خلال برنامجه الجديد " تاراتاتا" : أن الفنّ بعيد عن الأنانية وبعيد أيضا عن "التعليب الاصطناعي" أما المسرح كما الغناء الحيّ فهما المعيار الحقيقي للفن الأصيل.
وهل أفضل من أصالة استهلّ معها برنامجا ك"تاراتاتا" بإطلالته الأولى؟ والحقيقة أن الحلقة الاولى اتصفت بامتاع مطلق لم يره المشاهد قبلا على أي شاشة عربية أخرى : أصالة، الشاب خالد وفلّة على خشبة برنامج واحد ومسرح واحد يغنّون، يبدعون ويطربون لحنا ونغمة وكلمة واحدة.
قام بتقديم الحلقة الأولى الإعلامي اللبناني نيشان.
أما الحلقات المقبلة فسوف يتناوب على تقديمها نخبة من الإعلاميين والمذيعين العرب.
البرنامج يعرض كل أحد في الساعة العاشرة و النصف مساء بتوقيت دبي وهو من إخراج باسم كريستو. [/frame]

---

jhvhjhjh