أنكسارت, الأيام, تمردي, بين, تهج
حكاية والقصة نافذة صغيرة تطل بعالم النت
فقط أزرار كيبورد لعين ,, وأتصال حقيقي بذلك العالم
ليست مجرد ((نافذة صغيره ))بل أكبر من ذلك ,, البداية كانت فضول وحشرية رغم كبر حجم التخلف التكنلوجي
الذي أحملة ومن مطالب الجوزاء تقليد الأخرين ((ولو دخلو جحر ضب لدخلوه))
حقيقة أمتلكها لذلك الفضول والحشرية التي تجعلني أكثر متعة تلك الصفة السيئة تجعلني افتقد
شخصيتي لاستقبل تحت ترددات وموجات عاتية صفات من أعجب بهم,,
شي رائع يتملكني حين اتعرف أكثر وأكبر,,تحديداً تحت سطوة الأنطواء الأجتماعي والأنفتاح الذاتي ,,
لذلك سجلت أول تذكرة دخول لذلك العالم بتاريخ : 18-Jan-2006
أقلعت محلقة إلى تلك الشواطيء,,وبرغم تلك المخاطر أرتميت بكل مافيني على تلك
الرمال ’’’
رسمت على تلك الرمال الذهبية أشكال لا أرادية أندفاعات نفسية ردود عكسية
وللفضول النصيب الأكبر التفت يميناً والتفت شمالاً أتجهت أليهم تحدثت وحدثوني حاولت تقليدهم
وأجدت ذلك فزادت عندي مشاعر البهجة
حين كنت أستنسخ منهم طقوسهم وأشيائهم فلدي رغبه ملحة أن أكون كل شيء في الحياه
فكان هناك من يعوم ويجيد العوم بفن ومهارة فأعوم وأعوم ورأئيت من يجيد ألغطس وغطست بكل ثقة وجدارة
وكان هناك من يجري على الشاطي فسبقتة ومن كان يمشي سرت على خطواتة
وعند التعب ارتمي بحالي وامارس طقوسي الخاصة,, اخربش,, اعبث,, ارسم ,, بحت لشاطيء بكل مافيني
كان هناك من يشاركني في أوقات حزني وشجني وأوقات ضحكاتي,,وبكائي
أذكر في يوم من الأيام السيئة,,
أني أصطدمت مع أنسانة أنبتها يوما ماء بوحشية مني لاأعلم لما تلك الوحشية التي صدرت مني ,,
ولكن ذلك الأصطدام هو الذي جعلها تكبر بعيني فأحببتها تتبعتها لاحقتها حاولت أن أقلد طقوسها برغم بلادتي بجانبها
ولكن حبي لها ماجعلني أحاول الأقتراب منها تبادلنا الهمسات ’’ فكانت الأقرب لقلبي
فكنت أحزن لحزنها حاولت أن أبدل أحزانها لأبعث لها بكلمات أكثر أشراقاً
وبدون جدوى ففشلت كنت أسيرة لها ولمن أحبها وأكثر عداوه لمن يضايقها احببتها
محطات مررت بها وأشخاص يأتون ويرحلون منهم من احببناهم وأفتقدناهم مواقف وعبر مررت بها وقصص لاتروى لأني لاأحب ذكرها
وعلى النقيضين كانت تلك الرحلة الى تلك الارض الغالية وبكل تقديراته الجميلة والسيئة
ولأنه أحتضن فصولي الشقية فهو وطن غالي
ولا زال يحمل كل مبعثراتي الأكثر عشوائية في ملف خاص بي أأتي إلية وقت ماأحب
لأعيد كل مابعثرتة فأحياناً أضحك وأحيانا أود أن أعيد ألزمن للوراء وأغير مجرى أحاديثي
وسطوري القبيحة واحزن لكل ماسطرته في حق أشخاص أخرين وقت أنفعلات شيطانية ’’
وأحياناً أقراء محاولاتي في أدماج نفسي مع الأخرين وكنت أحب ذلك
وكان والله إتصالي بذلك العالم ((إلى النخاع ))
وكل ضغطة على أزرار الكيبورد كانت تدق من قلبي
لأحساسي بمن كانو حولي عندما أحس بحروفهم المنسوجة من خيوط أوتارهم الحسية
وبرغم المخاطره التي كنت على علم ويقين بها كنت أحمل لتلك الحروف ولاء وبراء
فكنت اتلخبط يميناً ويساراً تتقاذفني رياح الأمواج وحول جزر ومد وتلخبط وتعثر وخوف يلازمني
ويجعلني الأكثر أبتعاداً ووحشية لأني لاأحب الأقتراب ,,,
تخليت عن كثير ولست نادمة على ذلك
ولكن لي ندم أخر وهو مالذي جعلني أسيء لناس احبوني ,,
حاولت الهرب عدت مرات ولكن حبي لتلك البقعة أسرني فكان هناك أوقات حزني وهمي وألمي وحتى حلمي
وأسراري ألتي لم أبوح بها لأحد بحت بها في سطوري الخاصه,,
أحببتها ألى درجة أني بالغت في حبي لها وغلوت
ومن الطريف أني في أحد المرات صحوت من نومي وفتحت صفحتي الرئيسية لجهازي وتلقائياً
كتبت وكتبت وكتبت وعدت ألى نومي
وعندما رأيت ماكتبت في وقت أخر خجلت من تلك الصفحة وضحكت
و كانت لي ردود عكسية ومشاركات كثيرة وأسائات ولاأعلم لما هاذا الشيطان يريد أن يرتكب
أفعالة من خلالي في نفسي المطيعة
حملت نفسي والله مالا طاقة لي به ولا زال شعور الندم يلازمني الى هاذه الحظة التي اكتب فيها
أندم فقط على من أرتكبت بحقهم أفعال شيطانية فكان من الأولى أن ألتزم مكاني وحدودي
ولكن أسفي على صفتي القبيحة التي أكرهها حشريتي التي قادتني إليهم أم هي الأقدار التي
قادتني لكي تصفعني بألم ومرارة
أذكر أول صفعه تلقيتها في عالمي الحبيب عندما تعثرت وتبعثرت وزلت خطواتي فصرخت أول صرخاتي ,,,
وقتها جمعت نفسي ورحلت وسجلت خروج
لأعيش حياتي الواقعيه,,لأن كان هناك من هو بحاجة لي ويحتاج لوقفتي ,, لأزمتها في محنتها
ألى أن دقت ألأقدار بابي مرة أخرى وأخذت مني صمام الأمان في هاذه الحياه
رحلت في وقت كنت في أمس الحاجة لها ولبقائها لتحتضنني في منزلها ولكنها أستسلمت
لرحيل في وقت تجمد كل مافيني وأقسم أنها لم تقطر لي دمعة وقتها وهل هي الدموع التي تأبى
ألا أن تبقى بين حنايا الضلوع
بقيت أكثر من أسبوع وسط ضجيج من أعرفهم ومن لا أعرفهم وأبقى بينهم وحيده
أرتل أيات من رحلو عني ورحلت عنهم فمشيت خطوات متجهه ألى ماكانت تسمى غرفتي لأبتعد
عنهم وعن بكائهم الكئيب توجهت لخزانتي وأخذت منها جهازي
لأجد نفسي في صفحتي الرئيسيه وبعد أنقطاع طويل ,,,
ووجدت كثير غابو همسات أين أين هيى أين مملوح لما يرحل ولكن لن أناديه مرة أخرى بأسمه
لكي لا أعبث بمشاعره ومشاعر من أحبوه ومن كان لهم ,,
أردت أن أبوح بما يخالجني عندما لم أجدهم فكتبت ولم يكن ما أكتبة والله حبر على ورق بل هي
النفس التي سالت على الورق فكتبت من هشيم الأمس كانت تلك الحروف هي دموعي التي تساقطت
بكيت على جدتي على من أحتضنتني لست سنوات أيام بحلوها ومرها عشتها معها برغم أنها
كانت حياة على نقيضين ولكن أحببت حياتها وأحببت فيها ثوبها الطاهر أحببت موضع سوجودها
ومكانها و طيبها وحنى أقدامها كل ويديها كتبت تلك الصفحه بأحساس من أفتقد أعز مايملك
ملئت الصفحة بحبر دمي عندما لم أجد من أحببت وجودهم ,,,
وكانت لي في ذلك الوقت ناعسة عندما أغرقتني بفيض من كلماتها لتعزيني فيمن رحلو ,,
أحببت حروفها في من هشيم الأمس ودعتها عندما عزتني بتلك الحروف وأغلقت بعدا جهازي
مرة أخرى لأعود لوجوه كنت أحزن لمناظرهم وأحياناً لا وكأني أريد أشغال نفسي بهم لأصرف
نفسي عن التفكير بحالي وكيف أكون بعد وفاتها رحمها الله لاأريد الرجوع ألى بيت لاتوجد فيه أم ,,
ومافائدة بيت لاتوجد فيه أم
وقتها كان هناك من يمد لي يد العون وكنت لاأبالي بهم كي لا أدخل حياتي أشخاص أخرين وأفتقدهم مرة أخرى
إلى أن وصلت وقتها ألى أرداء حال ,,,
صحوت بعد تلك الحالة على صرخات ’’ وكلمات تشبة من يتشمت بحال من لايسمع للأخرين ولا يبالي بهم
كلمات أدمتني وأيقضتني من حالة يأس تعرتني
صحوت كمن لم يصبه شيئ ولسان حالي يقول سأموت سأموت ’’وقت ماأراد الله وسأعيش
أعيش وقت ما أراد الله إذا لما أعجل على حالي ,,,,
عدت من جديد لحياتي بغير مبالاه مما قد أصابني
عدت مرة أخرى لعالمي الخاص لأسجل من جديد وأرجع لتلك الشواطيء فتحت صفحتي مرة أخرى
ووجدت رد أيقظ مشاعري مرة أخرى فظغط على أزرار الكيبورد بكل قسوة وكتبت أقسم بالله
أني كنت أحمل وقتها أنفعلات قاسيه فكتبت وقتها مواضيع وردود لاأحب ذكرها
وكأن ذلك القلم تحول الى شيء بشع وكانت همسات من تحس بي فقط في وقتي الذي قضيته في
مياسه كنت كمن يسخر بحاله
أشغل نفسي بل أنشب نفسي في وكانت محاولاتي في الكتابه والتواجد عبثيه لامعنى لها ’’’
حاولت تغير مجرى حياتي من جديد عندما سئمت من حالي
كانت لي خيارات أخترت الأنسب فكان لي موعد مع الرحيل مرة أخرى ألى أحضان أبي
فغبت من مياسه لأستعد لتلك السفره في 19 رمضان ,,,لأستقر بأرض ليست أرضي ووطن
ليس وطني ولكن تلك الأرض جنة لاتوصف جنة ,,
وكل مافيها جنة بالغة في الجمال والتنظيم والهدوء والسكينة
ولكنها جنة ليس لها ذوق ولا رائحة’’بالغة المسخ
لم يكن لي إلا ملاذين الملاذ الأول صلاتي
والملاذ الثاني مياسة نعم مياسة
لما لم أغير مياسة وهناك الكثير غيرها
لأني أحببتها لأن أشياء أرتبطت فيني وفيها أحببتها لأان الكل يعرفني وسيسألون عني
وغيرها لاأحد يعرفني عندما أستقريت في وطن ليس بوطني
كانت لي عودة أخرى في أكناف مياسة سجلت دخول لأجد نفسي في أحضان صفحات همسات التي خصتني فيها وكتبت غياب تالا
وأقلام أجتمعو معها وأعتز بتلك الصفحه ومن كتب فيها لي ولازلت ممتنه لهم وكأنهم لي
الونيس في غربتي زادت فرحتي وكبر حبي لمياسه فبدل أن كنت أقضي ساعه أو ساعتين
أصبحت أقضي السعات أمام مياسه كراهبه تسمرت أممها زاد تعلقي بمياسه وكل ماأثرت الغربه فيني زاد حناني لمياسه وبعض الأوقات كنت أقضيها في شات مياسه
قليلاً قليلاً أحببت التواجد في شات مياسة قضيت أوقات مع الأعضاء
وتعرفت عليهم أحساس المغترب يجعله يلجاء لأكثر الأشياء التي يبغضها
فكنت أحب وقتها تواجدي في الشات والمزح والضحك والكلام
وعندما أزدت أندماج مع الأخرين أصبحت الأصطدامات كثيره حاولت الرحيل مرات عديده
وبدون جدوى فهل كان حبي لمياسه من يبقيني أم هي الغربة التي أجبرتني
أعتقد لايعرف بهاذا الشعور الا المغتربين
من أوطانهم كان هناك تأنيب ضمير لوجودي لأن كانت هناك دوامة من الأنفعلات التي كنت
أواجهها وسط معمعة الأخرين أردت أخراج نفسي من ذلك المأزق ولكن كعادتي للأسف
لاأحسن التصرف أرحل لا أرحل أرحل لاأرحل لا لا لا سوف أرحل وماهي إلا ساعات وأعود
بنفسي
لما أعود وسط أشخاص كانو يتعمدون أزعاجي فقط ((لكي أسمع كلمة كيف حالك تالا أخبارك وحشتينا.ألخ))
أحساس من هو فاقد الأهتمام ويريد تعويضه من أشخاص يسيؤون له (((((الأحساس الأكثر غباء في العالم))))) ’’’’ ’’
ولكن لن يجعلني ذلك أن أنسى أشخاص أحبوني ولم يصدر منهم أي أزعاج وقدمو لي أكثر مما أستحق ,,,
أريد ان أشكرهم وأنصفهم لكي لايسيؤ الضن فيني
ويضنو أني أتعمدهم ولكن كان هناك ضجيج أزعجني وهو ماجعلني أرتكب اغلاط أكثر حمقاً ,,,, ,,,,,
لذلك غبت لكي لاأزيد من أرتكاب الحمقات الكبيره فالعيب ليس فيهم (((العيب يجد عندي أنا )))
فأنا الأكثر تأرجح وتناقض في هاذه الحياه مابين ومابين ,,,
أعتذر بعنف لشخص قد يعرف نفسه لأني كنت احب الحديث معاه
وأشخاص أخرين أحترمهم وتحملو ازعاجاتي ,,,,, ,,,,
والأن سأحطم أزرار الكيبورد العين
لكي أريحكم من عنائي وسأشنق الكمبيوتر لأتخلص من أنكسارات أيام
Hk;shvj hgHdhl >fdk jHv[p fid::::::