هلَ ترونَ المدافنْ وقد عجتْ بنحيبْ الجماجمْ وزحفِ التُرابْ
وجيوشُ العُزلةِ شمرتْ عن سواعدَهًا مترسلبةً فأسَ الظّلام
صفرةُ الشمسِ تحرقِ بوجِه الحديِدْ و سلاسِلُ الضّياعِ صاغتْ لحنَها منذُ ازلْ
فكانتْ تلكَ الحالُ بقربِ رحيلكَ ياصَعلوكَ الجُنونْ
فماذاَ تنتظِر لتهديْ جنينَ الحيّاة ؟!ّ