[align=justify]أشكر جميع المارين من هنا .
الهدف الذي كنت أرمي له من الموضوع أن أولى نقطه للأنطلاق في عالم الإبداع هي نقطه ( التفكير ) ، فدوماً ما نجد الأفكار تبدأ بكلمة " ماذا لو " حتى يبدأ العقل في التفكير ويتسع الخيال ومن ثم تبدأ مرحلة تذليل الصعاب لأيجاد الحلول لأكمال الأفكار إلى واقع ملموس أو حتى خيال ، لا يهم أيجاد الحلول أو تطبيق الأفكار ولكن الأهم هو الوصول إلى مرحلة " التفكير " .
هناك فرق بين العقول المفكره والعقول الخامله المتكاسله ، هنا وجدت أناس بدأو يفكرون ويتمعنون السؤال جيداًَ ، منهم من أتسع خياله ومنهم من أوقف خياله عند حد معين ومنهم من لم يبدأ التفكير حتى وأكتفى بأسلوب الأستغراب .
لننظر لفكره مجنونه في زمن سابق اليوم فكره نراها ممتازه جيداً :
بداية الطيران فكره ، فكّر بها عباس بن فرناس فقال " ماذا لو أن الأنسان يطير " فكلما أستعان بصديق أو أحد أهل القريه أجابه بضحكات أستغراب وتعني ( هذا جنون أيمكن للأنسان أن يطير !؟ ) فكما رأينا هنا " لا يكثر بس " هذا ما يسمى بأسلوب الأستغراب من الأفكار وهذا يدل على عدم أتساع الخيال الإبداعي ولكن لا يمنع ذلك من محاولة تطوير الحس الأبداعي ، ما يهمنا هنا أن عباس بن فرناس لم يحبط فكان أول أنسان يطير عن الأرض .
الآن وبعد هذا الموضوع ما كنت أود أن أجنيه من الموضوع ان نوسع الخيال فنقول :
- ماذا لو أن النمله أكبر حجماً من الأنسان ؟
أنا رأيت ذلك بالفعل نملة أكبر حجماًَ من الرجل ، فلما الأستغراب ؟
رأيت بعيني نمله أكبر حجماً من الأنسان ( ميركروسكوب ، المجاهر الألكترونيه ، ألعاب الأطفال ) ، هنا بدأ التفكير وبدأ الأنسان في الأبداع فجعل النمله أكبر حجماً من الأنسان .
دمتم بود[/align]