أخوي هوواوووي
أن الأثر هو سمئت الحياه وللخالق له في الأثر شيء أكبر بكثير مما نتصور لأن فيه عضه وعبره
أو تدخل إلى مكان ما
وبنظرة عابرة (scan) تمر على من هم قبلك في المكان ذاته
فتكتشف أن أحدهم ينتظركْ رغم أنك لا تعرفه !
ليترك فيك أثراً طيبا
بحركته بإيماءاته بابتسامته !
أو حتى بحديثه مع الآخرين
أخاف كثيراً من ترك الأثرْ
أخاف أن أترك أثراً ثقيلا على الآخرين
لا أدري لماذا أنا مهووس بهذا الأمر إلى حدّ الجنون
وأتساءلْ هل هذه حساسيّة تجاه الناس والأشياء والأفعال والتصرفاتْ !ّ
أم أنها محاولة لعدم السماح للآخرين باختراقي
وهلْ أنا بالفعل محصّنٌ ضدّ ذلك
أم أن المسألة لا تعدو كونها خدعةْ أو كذبة أخرى أعيشها ؟
أخوي هوواوووي
يسلمو على طرحك وعنوان طرحك وهو هذا الأثر في قلوب البشر
لقد أبحرت في كتاباتك بتمعن وعمق وعندما أيقنت بأن هذا الأثر شيء عظيم في العبر
والله سبحانه آتى لكي يتعض هذا البشر من هذا الأثر
وأجيب لك بعض من الأثر في نفوسنا
كان لدي أخ (رحمة الله عليه ) وأسكنه في جنات الخلد والنعيم وأسقاه من أنهار الجنه أسمه علي وكان صغير في عمره ومحبوب عند الناس جميعاً من رجال ونساء وخاصة الأطفال
وكان لي ولد أخت يذهب معه في كل مكان لا يفارقه أبداً مع ضله صار عليهم حادث على طريق الرياض وهم ذاهبون الى الطائف فكان معه ولد أختي وكان أصدقائه معه في سيارته وعددهم 3 غير ولد أختي فمات في تلك الحادث رحمه الله
المهم صار ولد أختي يصارع هذا الفقيد وأستقرت حالته أنا الدنيا رايحه وعلى أثره صار من أحد المطاوعه الحين وأنسان لأهمه الا صلاته وربه
شفت كيف يكون الأثر حتي في موت أحد أقرباك مو موعضه وعبره لمن لا يعتبر أخوي هوواوووي
لك مني أرق التحايا