حكمة, سجود
نفت نجمة برامج الواقع، والمليارديرة الصاخبة، باريس هيلتون، أن تكون قد تعاطت المخدرات سابقاً، كما رفضت التهم المساقة بحقها بأنها مدمنة على الكحول، واعتبرت أن الحكم الصادر بسجنها، بالرغم من عدم قانونيته، ينطوي على حكمة إلهية.
وأشارت هيلتون إلى أن الوقت الذي قضته خلف القضاء ساهم في "تعرفها على حقيقة نفسها،" وكشفت أنها مصممة على "حذف كافة العناصر المسيئة في حياتها" بما فيما بعض أصدقاء السوء، والامتثال دائماً للقوانين.
مواقف هيلتون الجديدة ظهرت في أول مقابلة أجرتها بعد خروجها من السجن عبر برنامج "لاري كنغ" على شاشة CNN، حيث قالت النجمة الثرية إنها أمضت الوقت في زنزانتها وهي تجري جلسات التأمل وتقرأ رسائل المعجبين، وتتحدث مع زميلاتها في الزنزانة وتقرأ الكتاب المقدس.
هيلتون قالت إنها ستقطع كافة صلاتها مع مجموعة من أصدقائها الذين رفضت تسميتهم، وقالت: "لا أريد جرح مشاعر أحد منهم لكنهم يعرفون أنفسهم."
ومن النتائج "الإيجابية" لسجن هيلتون أنها خرجت من خلف القضبان وقد شفيت من مرض الخوف من الأماكن المقفلة، "رهاب الاحتجاز،" الذي لازمها طوال حياتها.
واشتكت وريثة سلسة فنادق هيلتون الشهيرة من نوعية الطعام الذي تلقته في السجن والذي "لم يكن لذيذاً،" ووصفت عملية تفتيشها وهي عارية بأنها "أكثر التجارب مهانة في حياتها."
وسردت مجموعة من "المآسي" التي تعرضت لها خلال فترة اعتقالها، حيث تفاقم وضعها النفسي نتيجة احتجازها، مروراً بعجزها عن النوم أو تناول الطعام، وصولاً إلى "حرمانها" منح والدها "عناقاً حميماً" بمناسبة عيد الأب.
ودافعت هيلتون عن آمر سجن مقاطعة لوس أنجلوس الذي أخرجها من السجن بعد ثلاثة أيام فقط من دخولها إليه، وانتقدت بالمقابل القاضي الذي أمر بإعادة سجنها، واصفة الوضع آنذاك بأنه "جنون."
وأكدت أنها كانت ضحية خطأ محاميها الذي قال لها إن إجازة قيادتها ما تزال صالحة، لكنها أظهرت رضاها لمسار الأمور في نهاية المطاف، لأن ما مرت به "غيّر حياتها للأبد وجعلها أقوى من أي وقت مضى."
وحول قدرتها على ترك الحياة الصاخبة التي كانت تعيشها، أظهرت هيلتون تصميماً على وضع تلك الأمور خلف ظهرها، ورفضت ما يتردد عن أن ذلك النمط من العيش صنع شهرتها.
ونفت بشدة أن تكون قد تعاطت المخدرات في حياتها، كما رفضت اتهامها بالإفراط في تناول الكحول، وأبدت امتعاضها من الأوصاف التي تسبغها عليها الصحافة والتي قالت إنها لا تعكس حقيقة شخصيتها.
وكانت هيلتون قد غادرت السجن الثلاثاء بعدما أقامت فيه لأكثر من ثلاثة أسابيع، وقد علت الضحكات محياها أمام نحو 200 من المصورين والباباراتزي الذين كافحوا طويلا من أجل أن لا يغفلوا أي لقطة يوفرها "أضخم حدث هذا العام" في مجتمع المشاهير أو بالأحرى كوكب النجوم.
وبمجرد خروجها، أسرعت هيلتون الخطى، متجاهلة وابل الأسئلة التي طرحها الصحفيون الحاضرون، صوب سيارة رياضية كانت داخلها أمها التي عانقتها طويلا.
يذكر أن هيلتون كانت قد دخلت السجن في الثالث من الشهر الجاري بعدما أدينت بالقيادة تحت تأثير الكحول وباستخدام رخصة قيادة غير صالحة.
idgj,k: p;lm Ygidm ,vhx s[kd