الأمريكية, المتحدة, الولايات, خطاب, خطير

خطاب خطير لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية

يصف اليهود عام 1789م



اليهود على لسان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عام 1789 م

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وبعد فان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيها الغنى والتوضيح لكل أمر وحادث ، ومن ذلك حقيقة اليهود وأخلاقهم وصفاتهم وسوء طويتهم ، ولكن لعل البعض يحلو له أن يسمع من أعداءنا ما يصف به أولائك القوم – أعنى اليهود-



ومن هذا المنطلق وقعت عيناي على هذه المقولة التي نقلها الأستاذ العلامة محمد احمد باشميل رحمه الله في كتابه الممتع " من معارك الإسلام الفاصلة – غزوة بني قريظة" وذلك في الصفحات من 27-32 طبعة دار الفكر – الطبعة الثالثة لعام 1403 هـ، وهذه المقولة هي لأكبر زعماء الولايات المتحدة الأمريكية في القرن الثامن عشر الميلادي وأعظم قادتها المخلصين وهو الرئيس " بنيامين فرانكلين " وقد أورد النص الانجليزي وترجمته إلى اللغة العربية وهذا نص الكلمة التي ألقاها في عام 1789م عند وضع دستور الولايات المتحدة:



" هناك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الامريكية، وذلك الخطر العظيم هو : خطر اليهود.



أيها السادة : في كل ارض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي وافسدوا الذمة التجارية فيها ، ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم، وقد أدى بهم الاضطهاد إلى العمل على خنق الشعوب مالياً ، كما هو الحال فى البرتغال واسبانيا.



منذ أكثر من 1700 عام وهم يندبون حظهم الاسيف، ويعنون بذلك أنهم قد طردوا من ديار آبائهم ولكنهم أيها السادة ، لن يلبثوا إذا ردت إليهم الدول اليوم فلسطين ، أن يجدوا أسبابا تحملهم إلا يعودوا إليها، لماذا ؟ لأنهم طفيليات لا يعيش بعضهم على بعض، ولابد لهم من العيش بين المسيحيين وغيرهم ممن لا ينتمون إلى عرقهم.



إذا لم يبعد هؤلاء عن الولايات المتحدة (بنص دستورها) فان سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة سنة إلى حد يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا ويدمروه ويغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دماءنا وضحينا له بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الفردية.



ولن تمضى مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود، على حين يظل اليهود في البيوتات المالية يفركون أيديهم مغتبطين! و إنني أحذركم أيها السادة، أنكم إلا تبعدوا اليهود نهائياً، فلسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم، إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا ولو عاشوا بين أظهرنا عشرة أجيال، فان الفهد لاستطيع إبدال جلده الأرقط. إن اليهود خطر على هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول، إنهم سيقضون على مؤسساتنا وعلى ذلك لابد من أن يستبعدوا بنص الدستور" انتهى



-------------------------------------------

يقول الأستاذ باشميل رحمه الله في نفس الكتاب ص 30-31 " إن الفضل في نشر هذه الوثيقة الخطيرة يعود إلى الشاب السعودي حسين أبوبكر القاضي المتخصص في الدراسات الإسلامية فعندما كان هذا الطالب في جامعة الباسفيك بالولايات المتحدة كتب إليه العلامة مصطفى الزرقا رحمه الله بجامعة دمشق، بعد أن اطلع على هذه الوثيقة باللغة العربية – كتب إليه ليوافيه بالنص الانجليزي من مصدره، وقال حسين القاضي: قصدت إلى معهد بنيامين فرانكلين لنقل النص حرفياً من مصدره ، وكم كانت دهشتي حين راجعت خطبة الرئيس بنيامين فرانكلين إذ وجدت أن القسم الذي يتضمن هذه الوثيقة قد انتزع كاملاً من خطبة الرئيس، فراجعت المسئولين عن المعهد فهالهم الأمر إذ اكتشفوا أن في الأمر جريمة خطيرة ارتكبها احد المجرمين من يهود، ثم يقول إلا انه لحسن الحظ تبين بعد البحث إن في المتحف نسخو أخرى من تلك الخطبة كاملة لم يتطرق إليها عبث المفسدين. فنسخت عنها باللغة الانكليزية هذا القسم المتعلق بالخطر اليهودي. ولقد عمد القاضي وهو طالب في حينها لطباعة المقولة وتوزيع آلاف النسخ منها على الهيئات الدولية والسياسية والعلمية في الولايات المتحدة وغيرها خدمة لدينه وأمته الإسلامية. ونشرت هذه الوثيقة فى جريدة الندوة في عدد 511 وتاريخ ربيع الأول 1380 هـ. فشكراً لهذا الشاب المسلم الصادق الأستاذ حسين القاضي وأكثر الله في شبابنا الإسلامي من أمثاله ليكونوا سفراء خير لدينهم أينما حلوا.


o'hf o'dv gvzds hg,ghdhj hgljp]m hgHlvd;dm