الموضوع: قصــه قصيــره ( الفضــول الزائــد )

الزائــد, الفضــول, قصيــره, قصــه

[frame="7 90"]بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



( قصه خياليه ليس لها بالواقع أي صله . لتسليه والفائده )

في أحدى شوارع المدينه الرئيسيه كان هناك فتى يدعى ليث يقود سيارته بسرعه تتراوح المائه تقريبا
أعترض في طريقه رجل يلوح له بيده ويريد النجده من أمر ٍ حل به فأقلق ليث أمر ذلك الرجل
وقرر وهو يقود سيارته أن يقف له ليقدم له المساعده فلم يتمكن من الوقوف بجانبه لسرعة ليث . فبعد أن وقف بعيدا ً عنه أخذ الرجل بالجري لليث وليث يتراجع له
وبسرعة البرق أصبح ذلك الرجل في المقعد الخلفي وصرخ على ليث أقرب مشفــى فأن جرحي ينزف بغزاره فهم ليث بالقياده ليصل بعد بضع دقائق لمشفى كان قريب منهم
ونزلا إلى غرفة الاسعاف وتم تضميد جراح ذلك الرجل المصاب الذي كان أسمه حمزه
فقام ليث وسئل حمزه مالذي جرى ومن اللذي فعل بك هذا . فلم يجيبه حمزه وجعل ناظره للأسفل فعاود السؤال مرة اخرى وقال له حمزه سوف أخبرك بكل ماجرى

( كنا أصدقاء متحابين في الله وعددنا خمسه نذهب سويــا ونذكر الله سويا ونزاور حلقات الذكر في المساجد في أستمرار
ومن خلال ذلك حل بنا ماحل
ألا وهي فتنة الارهاب كنا نحسبها جهادا ً ياليث
نفرح حينما نسمع دمارا ً حل في أحدى الاماكن وكنا ندعي لهم بالرحمه ونطلق عليهم أسم الشهداء . ياليث اللذين يسعون لتدمير المصالح العامه في البلده نسميهم شهداء ونصفق لهم بحراره فهز راسه ليث وقال أكمل
ومن خلال تعلقنا بالامر نفسه قررنا التسلح وعمل مثل أعمالهم . لأن الانسان ياليث بطبيعته مقلد وتجرفه نفسه لأهواءهوفي هذه الأثناء وصل محقق الشرطه ومعه الدكتور اللذي ضمد جراح حمزه
وبعد أخذ الاجراءات من المشفى تم تحويل المصاب لقسم الشرطه المجاور
فقرر ليث الذهاب مع حمزه ليسمع باقي قصته
فرفض الضابط اللذي بيده ملف حمزه لأن الامر لا يعني ليث وليس له علاقه به .
فقال ليث أنا أسعفت المصاب ربما تحتاجني كشاهد .؟ فتراجع الظابط عن قراره وأخذهم جميعا ً
( كانت خطه ذكيه من ليث ليعرف باقي القصه )
فبعد وصولها إلى قسم الشرطه تم وضعهم في غرفة الأنتظار
فقال ليث أكمل يا حمزه وبعد . قال حمزه لا تزيد جراحي بحراح أخرى ياليث فقال أنني أسعفتك الا تشفع لي هذا عندك !!
فأصاب حمزه الأحراج وقال حســنا ً
فبعد أن قررنا التسلح وعمل أعمال هؤلاء الأشرار نسينا كل شي حتى الصلوات لم نؤديها كالسابق فكان همنا الوحيد هو الحصول على هذه الأسلحه المدمره لكي نفعل أفعال كانت في أعيننا جهادا
وكان أحد الزملاء متزوجا وله أولاد فلقد تركهم للأمر ذاته
لكي نقوم بتجميع الاسلحه وتصنيــعها .!! فقال ليث بتصنيعها الأ تخاف الله قال نعم لاننا أعطينا الموضوع أهميه ونعمل بشغف نحسبه يرضي الله
فبعد أن تم تجميع كل المتطلبات والاسلحه بقي علينا خطه التنفيذ ومن الاشخاص الذي نريد أن نستهدفهم بجهادنا المزعوم
وبعد التشاور قررنا على وفد أجنبي كان موجودا ً في منطقتنا فقال ليث ماذنب هؤلاء الم يأتو للعمل وتحت أشراف الجهات المسؤله قال نعم ولكن الشيطان أغوانا ياليث
نحسبه عمل يرضي الله
وبعد أن تم الأتفاق بالمكان والزمان أختلفنا على سبب صغير وهي كمية المتفجرات التي نريدها فتنازعنا بالأمر نفسه والشجار حاد بيننا قام زميلي وأخذ سلاحه وصوبه على كتفي الأيسر

فقال ليث سبحان الله أنه من فعل الشيطان قال حمزه نعم من فعله أخزاه الله
قال وبعد يا حمزه فقام حمزه ونظر لليث وقال الم تنتهي من الاسئله الجارحه التي كل ما أتذكر ماجرى أتئلم لما حصل بنا
وهذي هي قصتي يا ليث فبعد أن صوبني خرجت للشارع وأتيت أنت وأنقذتني
فقال ليث الحمد لله لم يحصل شي بعد قال لا أدري فلقد تركتهم في وكرهم اللذي كانو فيه
فقال ليث هيا أذهب وأخبر الضابط لكي لا يحصل شي نندم عليه أجمعين لأننا بني الأنسان فلا يرضينا أن نرى هذا الفعل المشين في أي مكان فأن ديننا الحنيف يحث على الرحمه والعطف على الغير .
فقال حمزه حسنا سوف أبلغ الضابط بكل مادار أذا تم التحقيق معي وماهي الأثواني وقدم الشرطي وأخذهم لغرفة التحيقيق . وبعد هذا تم تبليغ الجهه المختصه والمعنيه بمثل هذه الامور وتم السيطره على الموقف ولم يحدث مكروه لأحد
وهذا يرجع لندم حمزه والكفاءه الامنيه التي تتمتع بها المنطقه بفضل الله
التي ليست بحاجة مدح أو مجامله
لا ن الفعل أصدق من الكلام عفاهم الله وأدخلهم فسيح جناته
فبعد هذا أمر الضابط بالسجن على ليث عشرة أيام لفضوله الزائد
وتم أخراج حمزه بعد التأكد من توبته ومعرفة مدى الخطا الذي أرتكبه مع زملاءه
وأصبح حمزه يزاور ليث المسكين في حبسه
ومضت العشر أيام وخرج ليث فأصبح كل مارئى حادثا أو مشكله فر هاربا عنها
فأصبح يدعي لذلك الضابط لانه قتل فيه الفضول الزائد بدل الدعاء عليه

وأصبح حمزه يحث الناس وينصحهم عن فعل مثل هذه الأمور مستفيدا من تجربته السابقه ( التجربه الحمقاء )


هذا ودمتم ساليمن

أخوكم

محمد بن معيـذف القعيقعي
[/frame]

---

rwJJi rwdJJvi ( hgtqJJ,g hg.hzJJ] )