الظواهر غريبةوالقدر كم يسخر منا
روائع من روائع الفكرللاخ عمر الشمري
اسجل اعجابيواحتراميوعودتي مرة اخرىبقراءة اعمق
تم اعتماد الموضوعمع شكري وامتناني
موفق باذن الله
|
أفــــعوانية, القدر
-1-
عجبا من مفارقات هذه الحياة ….
نصحوا أحيانا وقد عزمنا على تنفيذ خطة محكمة لتسيير يوم من ايامنا فنصاب بالذهول عندما تغفو أعيننا على وسادة نهاية ذلك اليوم وقد سرنا على درب لم نخطط له يوما …
قد تكون خططنا محكمه ولكن … قد تكون الاقدار السماويه أكثر حكمة وعدلا …
لا تيأس عندما ترى أن خطا من خطوط تلك الخريطة اليومية البسيطه قد انحرف … فقد يكون ذلك الانحراف هو أجمل ما قد يحصل لك في حياتك….
وكما يقول ذلك الشاعر …
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البالي
حقا لا تحاول خربطة سير تلك العجلة الالهية فقد تنحرف عن دربها إلى وادٍ سحيق او منحدر يصعب بعده الرجوع الى نقطة البدايه ويصعب معه التأقلم مع ظروف جديدة حاولت خلقها
لذلك حاول ان تستمتع بكل تلك الانحرافات فهي شيء قد لايتكرر مرة اخرى وتخيل نفسك على افعوانية القدر ….
\\
//
-2-
عندما نمر ببعض المواقف المتطرفه في حياتنا . يغلب علينا الظن ان هذه هي نهاية الدرب . ياترى هل هي كذلك حقا ؟
أم هذه فطرة جبلنا عليها
عجبا لأمر هذا الانسان . مخلوق أضعف من الضعف ذاته . ولكن .
مافتئ يحاول أن يكون اقوى من الجبال في شموخها . وأرحب من الصحاري بانبساطها .
ولكن السؤال الذي سيظل دوما يطرح نفسه . هل هو حقا كذلك ؟
يطول علينا أحيانا ليل الهموم . وقد نعتقد في أحيان أخرى أن لا فجر سيعقب هذا الليل .
وبينما أنا أفكر في ذلك الهم أو ذلك الحمل الذي قد اثقل كاهلي . اتذكر مقولة دوما تردد امامي وعلى مسمعي .
مهما طال الليل فسيعقبه فجر لا محاله . فيعود ذلك السؤال الذي قد اصبح اقرب إلي من ثوبي الذي أرتديه
هل حقا سيكون ذلك . هل حقا سيتحقق ذلك . هل حقا هو كذلك ؟
أسئله يجب علينا ان نسأل أنفسنا عنها في كل امر سنقوم به فهو طريق النجاح في أي عمل .
\\
//
-3-
ظاهره غريبة غالبا ماتمر علينا . في الشارع في السوق في المنزل في السياره حتى لو كنت نائما حتى لو كنت سائرا لإنجاز عمل ما . حتى لو لم تنجز هذا العمل . حتى لو انجزته .
ستظل تلك الظاهرة الغريبة موجودة دوما .
خلفنا امامنا . تحتنا . أعلى من رؤسنا .
مازالت تطاردنا دوما وستظل كذلك ابدا .
أوتعلمون ماهي ؟
فكروا جيدا . لا تيأسوا فستجدونها يوما ما .
\\
//
بقلم / عمر الشمريHtJJJJu,hkdm hgr]v !!
الظواهر غريبةوالقدر كم يسخر منا
روائع من روائع الفكرللاخ عمر الشمري
اسجل اعجابيواحتراميوعودتي مرة اخرىبقراءة اعمق
تم اعتماد الموضوعمع شكري وامتناني
موفق باذن الله
لا أظن القدر غريبا يا هند
بل نحن الذين أبعدنا عن الطريق الصحيح .
لكِ كل الشكر على هذا المرور . وبانتظار مرورك الاخر .
دمتِ بخير .
\\
عمر الشمري
*·~-.¸¸,.-~*أخي المميز/ عمر الشمري*·~-.¸¸,.-~*
أشكرك على طرح هذا الموضوع المميز,, وأسجل إعجابي الدائم بما تطرحه,,,
العنوان يخوف صرآآحة / أفعـــوانية القــــدر!!
كأن هناك أفعى تحيط بنا من كل جانب وصوب؟!
قبل كل شي لابد من الإيمان بالقضاء والقدر,,
الإيمان بالقضاء والقدر
قام فرعون من نومه فزعًا؛ لأنه قد رأى في منامه ذهاب ملكه على يد مولود يولد من بني إسرائيل، وفي نفس اللحظة، أصدر فرعون أوامره بقتل كل مولود ذكر. علمت أم موسى بالخبر، فضمت ابنها (موسى) بين أحضانها، ودموعها تنساب على خديها، ماذا تفعل والموت يحيط بوليدها؟ لكن الله -عز وجل- قد تكفل برعايته، فأوحى إليها أن تضعه في صندوق وتلقيه في ماء النيل، وأوحى إلى الماء أن يحمل موسى إلى قصر فرعون. وعندما رآه جنود فرعون أخذوه، فألقى الله محبته في قلب امرأة فرعون، فصاحت في الجنود: لا تقتلوه. ونفذ قضاء الله وقدره، وكان بيت فرعون هو النجاة لموسى من خطر فرعون، قال تعالى: {إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون} [يـس: 82].
الإيمان بالقدر:
الناس في الخلق متفاوتون، هذا طويل، وهذا قصير، وهذا جميل، وهذا قبيح، وهذا قدر الله -عز وجل- في خلقه. والمسلم يؤمن بقضاء الله وقدره، فلا يحتقر نعمة أنعم الله بها عليه، ولا يتمنى ما عند الآخرين، بل يكون راضيًا بقضاء الله وقدره، لأن هذا ركن من أركان إسلامه الذي لا يتحقق إلا به.
والمسلم لا يعترض على قضاء الله وقدره، إن كان فقيرًا أو ضعيفًا؛ لأنه يعلم أن الفقر والغني والقوة والضعف إنما هي من قضاء الله، يختص الله بها من يشاء من عباده،
فالمسلم ينظر إلى المصيبة على أنها قدر من الله -تعالى- يجب عليه أن يقابلها بالصبر، فقد تكون وراءها حكمة عظيمة لا يعلمها إلا الله -عز وجل-، قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [البقرة: 216].
وما أجمل قول ابن القيم حين قال:
وإذا اعترتْكَ بليةٌ فاصبرْ لها
صــبرَ الكريمِ فإنَّه بكَ أكرمُ
وإذا شكوتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما
تشكو الرَّحيمَ إلى الذي لا يرحمُ
والإيمان بالقدر يدفع المسلم إلى الأخذ بالأسباب، والعمل على اكتشاف ما في الكون، فإن أصابه الفشل لا ينزعج، وإن كان النجاح شكر الله على توفيقه.
///////////////////////////////////////
تقبل مروري وتقديـــــري ,, ودمت بوود ,,
« هل الفتاة الجاده الحازمه المتدينه أصبحت لا تثير الشباب.?!!! | :: مـــــــــ،،ــــن يكفـــل ,, للرٍجال حـــقهم المــسلوٍب :: » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |