التهاب المرارة
التهاب المرارة قد يكون حاداًُ أو مزمناً ويكون الالتهاب عادة مصحوباً بحصوة أو انسداد في المرارة وعليه تكون أسباب الالتهاب الحاد :
1. التهاب ميكانيكي نتيجة لانتفاخ المرارة والضغط الشديد على جدارها .
2. التهاب كيميائي نتيجة لإفراز مواد كيميائية داخل المرارة .
3. التهاب بكتيري , ويحدث في حوالي 50-85% من حالات التهاب المرارة وأهم هنا جرثوم الإشريكية القولونية والكلبسية والمكورات العقدية البرازية والمكورات العنقودية والمطثيات .
وأعراض الالتهاب تتمثل في شعور المريض بالألم الحاد في الجزء الأعلى الأيمن من البطن وقد يصل إلى الكتف اليمين ثم يشكو المريض من الغثيان والقيء وفي الحالات المتأخرة قد تظهر على المريض علامات داء اليرقان وربما يعاني المريض من الحمى الخفيفة وإذا لم يجد المريض العلاج فإن التهاب المرارة قد يصبح مزمناً وقد تحدث مضاعفات مختلفة مثل امتلاء المرارة بالصديد وقد تصاب بالغر غرينا وقد تنفجر فجأة وأحياناً يحدث ناصور مابين المرارة والإثني عشر بسبب هذه المضاعفات.
وصفة لعلاج التهابات والمرارة
أضف حوالي نصف فنجان من عسل نحل إلى فنجان كامل من شراب النعناع المغلي خذ الجرعة كامل يومياً كل صباح وإلى أن تتحسن الحالة المرضية وينبغي الحرص على التغذية الجيدة والراحة التامة.
السعال
السعال علمياً هو وسلة لطرد المواد المخاطية الزائدة من الأنف والحلق والرئتين فهو إذن أداة يستخدمها المريض للتخلص من الإفرازات والجراثيم وبالتالي يعتبر عاملاً من عوامل تخفيف حدة أمراض الصدر والأطباء ينظرون إلى السعال كإنذار مبكر عن وجود اصابة بالقفص الصدري .
وأسباب السعال قد تصل إلى حوالي ستين سبباً إلا أننا نذكر هنا أهمها كالآتي :
1. التهاب الجيوب الأنفية والإسراف في الحديث .
2. التعرض للأتربة والغبار ودخان السيارات .
3. التدخين بكل أنواعه .
4. جفاف الحلق نتيجة للتعرض للهواء الحار الجاف .
5. التعرض للبرد خاصة لدى الأفراد الذين لهم حساسية للهواء البارد .
6. أمراض القلب .
7. سرطان الرئة وخراجات الزور والشعب الهوائية .
8. السل الرئوي الذي يحدث سعالاً أجوافاً .
9. الإلتهاب الرئوي الذي يحدث سعالاً عميقاً .
10. التوتر العصبي .
ونظراً لأن السعال عرض يدل على مرض فإنه من الأفضل أن يبحث المريض عن العلاج خاصة إذا زادت مدة السعال عن 7-10 أيام والسعال له سرعة كبيرة عندما يمر على الحبال الصوتية أثناء التنفس الطبيعي تبلغ حوالي عشرة أميال في الساعة فإن الهواء المندفع على الحبال الصوتية أثناء السعال تصل سرعته إلى 112-268 ميلاً في الساعة وهذه السرعة تفوق كثيراً سرعة العاصفة ولك أن تتخيل هذه القوة التي تمثل أقوى انفجار طبيعي عرفه الإنسان وكم سمعنا عن حالات تسبب السعال فيها ل****ور في الأضلاع أو حدوث فتق في جدار البطن أو نزف داخلي أو إغماء إلا أننا ينبغي ألا ننسى فوائد السعال الطبية حيث يطرح عن طريق الفم فيروسات وجراثيم كانت سبباً في أمراض عديدة كالسل والسعال الديكي ونزلات البرد .
وهناك نوعان من السعال : سعال نافع مجد وسعال ضار عقيم فالسعال النافع ينظف الممرات الشعبية ويطرح الجراثيم والسعال الضار يستنزف قوة الإنسان ولا يفيد شيئاً وبقليل من الجهد يمكننا تحويل السعال الضار إلى سعال نافع وذلك بأن يأخذ المريض قسطاً وافراً من الراحة وأن يجعل الجو حوله معتدل الحرارة والرطوبة .
وصفة لعلاج السعال
أضف أربعة ملاعق كبيرة من عسل النحل إلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل وملعقة كبيرة من عصير الليمون اخلط جيداً وتناول الخليط ثلاث مرات يومياً بمقدار ملعقة كبيرة ولمدة أسبوع أو حتى يختفي السعال ويستحسن تناول العسل بمفرده في حالات السعال الخفيفة بمقدار ملعقة كبيرة ثلاث مرات يومياً وإلى أن تزول الأعراض .
بالنسبة إلى داء السل الرئوي فإننا لانتصح بعسل النحل وحده كوسيلة للعلاج ولكن يمكن تناول العسل بمقدار 100-150جراماً يومياً لزيادة وزن المريض وتخفيف حدة السعال وتحسين الحالة البدنية