الموضوع: رآية زاحمت علم

رأيت, زاحمت

يجلس باهتمام امام التلفاز فما يشاهده أرض خضراء ومسطره باللون الابيض وعليها رجال لايخافون في الله لو مة لائم :)

يتراكضون كالاطفال :)

يتذمر من والديه عندما يسألانه ماكان يومك بني فهو لايريد أحداً أن يعكر جوه وهو يشاهد تلك الحرب الحاسمة :(

يشب كالضوء عندما تتسلسل الاسئلة

أين ذهبت ؟ وكيف قضيت يومك؟

يأتي أحد إخوته الصغار كي يصلح لعبته فيقذفها فتتهشم ويتهشم قلب الصغير معها .

سـ : مايطلق على هذا الشخص ؟

هل هو مريض نفسي ؟

هل هو عـــــــــاق ؟

هل هو مجنون ؟

. . . . .

يخرج بسيارته ويعلي صوت الغناء

ويضايق ذاك وينهر ذاك كي يفسحوا الطريق

يسبب حوادث شنيعة ويقتل أبرياء

يزمجر بأعلى صوته : وز وز فريقي يهز الارض

سـ :مانقول لهذا الشخص ؟

هل هو ظالم

ام مجرم

ام معتوه

. . . . .
إليكم ماجرى لي بعد نهاية حرب تليفزيونية مدمرة بين مجموعة من المسلمين وجموعة من الصليبيين
\
/
\

رأيت رجل كبير ذو عقل وذو مال ،وأيضاً ذا لحية ويقولون أنه يملك الرأي السديد

آراه يجري خلف مطاط منفوخ
وأرى من حولي يصفقون له

فقلت هذا المجنون لا أصدق أن لديه زوجة وأبناء ومملكة يديرها ، فعقله لا يسانده أن يكون أهلً للمسؤلية

ثم أبتسمت :) وأنفجرت ضاحكة

وبعد عدة نظرات وجهت لي من تلك الوجوه أبتلعت ما بقي من قهقهه وتدراكت نفسي .

احم احم

. . .

عم الصمت المكان ثم قال أحدهم

سوف يقوم صاحب السمو وأيضاً صاحب الفخامة وأيضاً الرئيس بتكريم صاحب العقل الفارغ وتمجيده أمام الملأ في نهاية هذه المعركة الحاسمة

التي كان الفضل الكبير فيها للمطاط المنفوخ الذي برهن للجميع أنه قادر على جعل البشر أقل عقلاُ من الجماد
. . .
قلت قد تكون إشاعة ؟

أو قد يكون ذلك الشاب الذي دمر مبنى التجارة :) وليس هذا الطفل الكبير !

فهو من يستحق الأشادة والتكريم

فتلقيت منهم نظرات حارقة

وتعجبت فعلا !

ولكن اكتشفت أنني مجنونة في زمن عاقل :(

أختكم / نــ ج ــــلاء
. . .

عربات تدفقت تشبه الهائج الخضم
وعليها تكومت زمر طيشها احتدم
وعلى كل ساعد راية زاحمت علم
حشر الناس تحتها امم اثرها امم
ماجت الارض بالورود وطيش الرخاء عم
فتساءلت والاسى ينذر القلب والالم
هل فلسطين حررت وقطاف العناء تم
ام بشيشان دمرت قوة الملحد الاذم
قيل لا بل فريقنا فاز في لعبة القدم
اي سخف مدمر عن فساد الشعوب نم
والى اي خيبة هبطت هذه الامم
انا اقسمت بالذي برء الكون من عدم
وكسى ثوب عزة كل من بالهدى اعتصم
ان قنعنا بسخفنا وركنا الى النعم
فخطا الخصم ماضيات من القدس للحرم
عندها يندم الجميع ولا ينفع الندم

.

---

vNdm .hplj ugl