الموضوع: "لا أسمح لنفسي بالوقوع في غرام شاب طايش"

فنانة من طراز خاص قوية على الشاشة، وتستطيع أن تقنع المشاهد بأنها صاحبة الشخصية وليست فنانة تلعب دوراً، إنها النجمة نيللي كريم التي يعرض لها فيلم "أحلام الفتى الطائش" والذي من خلاله تدخل في حالة فنية جديدة تتقمص في الفيلم شخصيتها الحقيقية كممثلة حيث تقع في غرام شاب مهووس بنجوميتها فلماذا قبلت نيللي هذه المخاطرة في أداء شخصيتها على الشاشة?.

بهذا السؤال بدأنا حوارنا مع نيللي كريم فقالت:

الشخصية التي أديتها في الفيلم لم تكن شخصيتي الحقيقية بنسبة كبيرة حيث تدور الأحداث حول شاب له الكثير من الطموحات التي يسعى إلى تحقيقها بشكل "طايش" فهو يعشق الفنانات وخاصة نيللي كريم ويطاردها في كل مكان إلى أن تقابله وتحبه وتسعى معه إلى تحقيق أحلامه، وهذه ليست شخصيتي لأنني لم أقع في غرام شاب طايش معجب بي.

ألم تقلقي من العمل خصوصا انه أول بطولة مطلقة لرامز جلال?

لست من النوع الذي يقلق من شيء لأنني لم أعرف القلق في حياتي وكل ما يهمني أن السيناريو جيد ويناقش قضية مهمة أو له هدف نبيل يسعى إلى تحقيقه وتوصيله للجمهور وهو ما وجدته في السيناريو كما أنني لم أقلق من أول بطولة لرامز جلال لأنه ممثل جيد جداً وبارع في تجسيده للشخصيات الكوميدية التي هي صفة من صفات شخصيته الحقيقية لذلك أدركت أنه سيكون صادقاً في أدائه ويتقبله الجمهور وعموماً الممثل منا لم يصبح نجماً أو بطلاً للأفلام مرة واحدة ولكنه وجد من يقف إلى جواره ويساعده حتى أصبح بطلاً، وهذا ما حدث معي ومع كل فنان، فلماذا لا أعمل مع رامز جلال في أول بطولة مطلقة وأسانده كما وجدت من يقف إلى جواري لأصبح نيللي كريم التي تلعب بطولة أفلامها.

قبلت العمل في فيلم "آخر الدنيا" بالرغم من أن مخرجه يقوم بالإخراج لأول مرة ومعظم أبطاله من الشباب الجدد على الساحة الفنية فلماذا قمت بهذه المخاطرة?

فور أن قرأت السيناريو الخاص بفيلم "آخر الدنيا" أعجبت بفكرته فهو مكتوب بشكل جيد ودوري كان جيداً وأرى أن مخرجه أمير رمسيس بذل مجهوداً كبيراً لخروج أول عمل له في شكل جيد، وكل ما يهمني أدائي في الفيلم.

لماذا وجهت العديد من الانتقادات لهذا الفيلم عند عرضه في مهرجان القاهرة?

كنت متوقعة كل هذه الانتقادات قبل عرضه لأن أي فيلم مصري يدخل المهرجان لابد أن ينتقد، وجدت ذلك أيضاً في فيلم "أنت عمري" عندما عرض في نفس المهرجان في حين أنني حصلت من خلاله على جوائز عدة.

قدمت في الفيلم دور مذيعة تدعى "سلمى" فهل من الممكن أن نراك مقدمة برامج في يوم ما?

لن أفكر في التقديم مطلقاً لأنه ليس سهلاً فقد قدمت دوراً خفيفاً ولم يركز عليه الفيلم سوى فترة قصيرة ولابد من أن تتوافر فيمن تقوم بهذه المهنة صفات صعبة جداً وفي رأيي أن المذيعة ليست في شكلها ولكن في طريقة حوارها لذلك أعتقد أن أغلب المذيعين الذين حققوا النجاح هم من يعملون في الصحافة لأنهم يعرفون جيداً كيفية إدارة الحوار وهذا شيء ليس بسهل.
هل ترين أن المرأة "مظلومة" في السينما المصرية ودائماً ما تكون البطولة للرجل?

بالفعل هناك ظلم للمرأة عامة في السينما حيث إن غالبية السيناريوهات تكتب للرجل على الرغم من أن هناك مواضيع لابد أن تناقشها المرأة كما أنها قادرة على تحمل فيلم وتحقيق إيرادات.

بعد عملك بالإعلانات ما الشروط التي تضعينها لقبول الإعلان?

أهم شروطي لقبول الإعلان أن يكون لشركة محترمة وجهه إنتاج كبرى وأن يكون مخرجه جيداً وتكون فكرته جديدة.

عرفنا أنك رفضت المشاركة في فيلم عالمي يصور في أميركا لأنه يسيء للعرب والمسلمين ما صحة هذا الكلام?

بالفعل هذا ما حدث ولن أقبل أن أعمل في فيلم مهما كانت عالميته يسيء للعرب والمسلمين، وأيضاً أقلقني أسلوبهم وطريقتهم في التعامل وغموضهم وعدم موافقتهم على إرسال السيناريو كاملاً.

تستعدين تصوير فيلم روسي فماذا عنه? وكيف تم ترشيحك له?

فيلم تاريخي يتحدث عن الأميرة "سميرميرا" وهي أرمنية والذي رشحني للدور مدير تصوير فيلم "فرار مومياء" الذي قمت ببطولته وهو من أصل روسي ويقيم في تركيا ومن أفضل مديري التصوير في العالم وأرسل لهم أعمالي التي أعجبتهم وجعلتهم يرشحونني للدور.

قيل أنك اعتذرت عن عدد كبير من الأعمال بعد إنجابك طفلتك سيليا لماذا?

لأنها تحتاج إلى رعايتي الكاملة ولذلك قررت ألا أشارك في أي أعمال فنية إلا بعد أن أوفر لها الرعاية الكاملة وأنا من النوع الذي يحب عمله بشكل غير عادي ولكن أحب أن أعطي لمنزلي حقه لذلك فإن الفن لا يؤثر على حياتي الشخصية وعلى منزلي وأسرتي إطلاقاً.

---

"gh Hslp gktsd fhg,r,u td yvhl ahf 'hda"