الموضوع: رانـدا البحيري: عمـري قصير.وأسابق الزمـن ((صــــور))

البحيري, الزمـن, رانـدا, صــــور, عمـري, قصيروأسابق

فرعونية الملامح بامتياز ومتـّقدة بالموهبة، تسعى جاهدة لتقديم العمل تلو الآخر لشعورها أنّ عمرها الفنيّ قصير. تألّقت عبر الشاشة المصرية بعدد كبير من الإعلانات، ثمّ بدأت تصقل حضورها بتميّز الممثّلة المجتهدة. مع راندا البحيري كان هذا الحوار.
*كيف تعرّفين عن نفسك؟
لا أعرف كيف أعرّف عن نفسي فإمّا أن يعرفني الناس بمفردهم أو أن لا يعرفوني. لكن مع هذا، أنا من مواليد برج الأسد، عصبية، متناقضة، صبورة، و"خلقي ضيّق"، إجتماعية وأعشق الوحدة. بكلمة واحدة تستطيعين القول إنني مجنونة وهذا ما يُقال عني.
*في السابق لم تتواني عن ذكر عمرك، هل تعلنينه الآن؟
ما أزال طالبة جامعية أتابع دراسة الآداب- قسم لغة إنكليزية. هذا يكفي (وتضحك).
*كان والدك رافضاً دخولك مجال التمثيل، هل تغيّر رأيه الآن؟
سبب رفضه يعود إلى قلقه عليّ. الشهرة لها مشاكلها وسلبياتها. أقنعته بأنني لن أقوم بما يمكن أن يُحزنه، وأنني سأحافظ على نفسي وسأكون وفيّة لتربيته، أقوم بعملي وأعود إلى منزلي. والآن بات يشجعني.

*ماذا في جعبتك من أعمال جديدة؟
أشارك في مسلسل "قضية رأي عام" مع النجمة يسرا التي أعشقها، أؤدي في المسلسل دور (لميس) ابنتها المتمرّدة والتي تمرّ بمشاكل جمّة لن أذكرها كي لا أُحرق المسلسل الذي من المقرّر أن يُعرض في شهر رمضان المقبل. وأشارك في فيلم "غرفة 707" مع مجدي كامل والفنانة رولا سعد.
*تقفين أمام يسرا للمرّة الثالثة بعد "ما تيجي نرقص" و "لحظات حرجة"، هل من نصائح قدّمتها وتقدّمها إليك؟
أحبّها جداً جداً، وثمّة مفارقة غريبة حدثت معي قبل عرض المسلسل عليّ بحوالي عشرة أيام، كنت أجلس وحيدة في غرفتي وقلت لنفسي " أتمنّى تقديم مسلسل مع يسرا في رمضان المقبل"، وكان ما كان وتحقّقت أمنيتي، لقد أصرّت على وجودي في العمل، هي تحبّني وتغمرني بنصائحها دوماً، خصوصاً حول ضرورة إعطاء كل مشهد ما يتطلّبه، من دون مغالاة في التعبير والآداء أو العكس. هذا شرف كبير لي لأنّ يسرا نجمة كبيرة.
*ما حقيقة تهديدك بالقتل على خلفية الملابس التي ارتديتها لدى تقديمك "فوازير رمضان" لصالح التلفزيون الجزائري منذ ثلاث سنوات، وهل تخشين زيارة الجزائر؟
هذا الموضوع تناقلته المواقع الإلكترونية والصحافة بشكل كبير، مع العلم أنّه لم يصدر عني. تقديم الفوازير شرف لي، ونجاحها كان منقطع النظير حقيقة. أمّا التهديد فقد وصل عن طريق رسالة إلكترونية لكنّه "هزار مش أكتر"، على سبيل المثال وصلني أنّ أحدهم يريد أن يتعرّف إليّ وغير ذلك.، وكبر الموضوع من لا شيء. أحبّ الجزائر وأحترم تاريخها وشعبها ولا أخشى زيارتها.

هل أصبحت راندا البحيري اسماً مطلوباً سينمائياً؟ وهل اتّخذت قراراً بتقليل أعمالك التلفزيونية؟
يا ريت ويا رب. أتمنى أن يكون إسمي مطلوباً. أحمد الله على الطفرة في أعمالي السينمائية أخيراً. فيلم "أوقات فراغ" وضعني في مكان مميّز وتتالت الأعمال، إجتهدت وسعيت كثيراً كي أتطوّر وأقدّم موهبتي بشكل جيّد، الجمهور المصري يُناديني "راندا أوقات فراغ"، وقد آثرت تقليل إطلالاتي التلفزيونية قبل تثبيت قدميّ في السينما، لكن لا يمكنني مثلاً رفض العمل في مسلسل "لحظات حرجة" لأنّه عالي التقنية وممتاز.

*ماذا عن تجربتك اليتيمة في تقديم البرامج؟ هل ستُعيدين الكرّة؟
جرّبت الموضوع ولم أجد نفسي في تقديم البرامج، قدّمت حلقة واحدة على شاشة "المحور"، البرنامج كان بعنوان "غزالي" عن الأغنيات المصوّرة.لم أعجب نفسي، كان ذلك منذ 5 سنوات، ولم أكن معروفة في مجال التمثيل.
ولن أعيد هذه التجربة.
*متى شعرت بطعم الشهرة؟
منذ سبع سنوات خلت، أي مع بداياتي في عالم الإعلانات، لا تنسي أنّ الإعلانات تُبثّ بشكل كبير على الشاشة المصرية، خصوصاً قبل المسلسلات والأخبار. العاملات في مجال الإعلانات يحصدن شهرة كبيرة بالفعل، ويظهرن على أغلفة المجلات. وقد كانت لي مشاركات في عدد من الأغنيات المصوّرة، أذكر منها مع صديقيّ حمادة هلال وعصام كاريكا. وبالطبع لمست الشهرة بعد عرض فيلم "أوقات فراغ".
*ما هي مخططاتك؟ وفي أيّ مرحلة تفكرين بالاعتزال إن كان وارداً لديك؟
يخيفني موضوع التخطيط، وأشعر أنّ كل مرحلة فنيّة لها حلاوتها، لكن يغمرني شعور قويّ بأنني سأتوقّف عن التمثيل بعد فترة قصيرة وأنّ عمري الفني قصير، لذلك تجدينني أقدّم الكثير من الأعمال، مع العلم أنّ كثراً يقولون إنّ هذا خطأ، لكنني أريد أن أسبق الزمن. أرى أنّ كل فنان لديه طاقة معيّنة يمكن أن تنتهي مع مرور الوقت أو أن تزداد وتزيده إبداعاً. أحب أن أترك أكثر من 100 فيلم في أرشيفي.
*تفكّرين بطريقة تشاؤمية.
(شايلاها لربنا).
*في أيّ مجال ترين نفسك بعيداً من التمثيل وعندما تقرّرين الاعتزال؟
في مجال الـBusiness ، ومع زوجي وأولادي إن شاء الله.

*البعض يعتقد أنّك وداليا البحيري أختان، ووُجّهت إليكما انتقادات بأنّكما تشكّلان مثالين سيئين للفتاة المصرية بسبب ملابسكما، ما ردّك؟
لم أسمع هذا الكلام من قبل.
*موجود عبر بعض المواقع الإلكترونية.
أولاً داليا ليست أختي، ثانياً هذا رأي شخصيّ. لا أشعر بأنّ هذا الكلام موجّه إليّ ولا إلى داليا. نحن محبوبتان في مصر وخارج مصر، هذا ما لمسته وألمسه.
*ما الذي يزعج راندا؟
النفاق، مع العلم أنّني لست محاطة بالمنافقين.
*ماذا تتمنّين؟
أن أهدأ قليلاً. التوتر والتفكير المتواصل بالتفاصيل يُتعب ذهني وجسمي، أفكّر بكل الأمور. أريد أن أبقى في حال من الفرح.
*أخبرينا عن إخوتك؟
أنا الأخت الكبرى لأحمد ورنا.
*هل تتصرّفين معهما على أساس أنّك الأكبر سناً؟
أبداً، أنا وأحمد متقاربان في العمر، وهو صديقي، ورنا صغيرتنا المميّزة والمدلّلة .

*متى بكيت أخيراً؟ ولماذا؟
ليل السبت الماضي ومن دون سبب محدّد. أحياناً تتعب نفسيتي وأجد دموعي تنهمر على خديّ بغزارة وبعد ذلك أرتاح.
*من هو الشخص الذي تسعدين بالقرب منه؟
نصفي الآخر.
*هل هو موجود؟
نعم.
*ومتى الخطوبة؟
لا أعرف، لم نتّخذ قرارنا بعد.
*هل هو من الوسط الفني؟
لا. مهلاً أنت تستدرجينني للحديث وأنا لا أحبّذ التطرّق إلى حياتي الشخصية.
*الحديث جرّنا إلى هذا الموضوع، على كل حال، أيّ أغنية تهدينه؟
أغنية "حب" لتامر حسني.
*إلى من تستمعين من الفنانين والفنانات؟
عمرو دياب، جورج وسوف، بهاء سلطان، لؤي، أنغام، وشيرين عبد الوهاب

*شبّهك البعض بالراحلة ناهد شريف وأنت معجبة بها، هل ترين أوجه شبه بينكما؟ ومن يعجبك من الممثّلات؟
أعتقد أنّ التشبيه بسبب السمرة وبعض الملامح، ثمّ هي مثلي من مواليد برج الأسد، وكذلك الراحلة مديحة كامل التي أحبّها أيضاً، أحبّ منى زكي جداً و"بموت فيها"، شريهان أعشقها، مي عز الدين صديقتي العزيزة، وأحبّ أيضاً منّة شلبي، والكبيرتين نادية لطفي وهند رستم.
*سبق أن قلت في لقاءات سابقة إنّك تريدين أن يكون زوجك من مواليد برج الثور والآن تعلنين معرفتك لأبراج الممثلات، ألهذه الدرجة تعنيك الأبراج؟
"قوي قوي بصراحة".(تضحك ملياً)

---

vhkJ]h hgfpdvd: ulJvd rwdv>,Hshfr hg.lJk ((wJJJJ,v))