الاسلام, ازالت, جديدة
[align=center]100 نائب بمجلس الشعب يطالبون بالرد على إساءة سكرتير الفاتيكان
[20:13مكة المكرمة ] [30/07/2007
طالب أكثر من مائة نائبٍ من المعارضة والمستقلين والإخوان والأغلبية بضرورة عقد اجتماعاتٍ طارئة للجان المعنية للرد على الإهانات الخطيرة التي مسَّت الإسلام والمسلمين على مستوى العالم الإسلامي من قِبَل "سكرتير بابا الفاتيكان".
د. حمدي حسن
أكد النواب، الدكتور حمدي حسن المتحدث الإعلامي لجبهة نواب الإخوان، والدكتور محمد البلتاجي سكرتير الجبهة بالبرلمان، والنواب محمد مصطفى شردي ومحمد عبد العليم داود وصلاح الصايغ من نواب حزب الوفد، والدكتور جمال زهران وعلاء عبد المنعم ومحمد العُمدة من جبهة المستقلين، ومصطفى السَّلاب وكيل اللجنة الاقتصادية، ومحمد قويطة وكيل لجنة العلاقات الخارجية، والدكتور شربين أحمد فؤاد من نواب حزب الأغلبية، أنه يجب اتخاذ مواقف حاسمة من الدول الأوروبية التي دأبت على إهانة الإسلام، وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها.
وشدد النواب على ضرورة قيام "السكرتير الخاص لبابا الفاتيكان" جورج جنيسفاين بتقديم اعتذارٍ رسميٍّ للعالم الإسلامي الذي أصابته الدهشة من تصريحاته غير المقبولة ضد الإسلام والمسلمين، ووصفه للإسلام بأنه خطرٌ على جميع شعوب العالم.
وأشار النواب في تصريحاتٍ خاصة للمحرر البرلماني إلى أنه يجب على جميع دول العالم الإسلامي مواجهة هذه التصريحات غير المسئولة، وأن تدعو تلك الدول إلى عقد اجتماعٍ طارئ لوزراء الخارجية العربية بالجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، كما طالب النواب من جميع البرلمانات العربية والإسلامية عقد اجتماعاتٍ طارئة داخل لجانها المعنية بهذه القضية، ومخاطبة الجهات الدولية باتخاذ مواقف متشددة من المتطرفين الذين يُسيئون للأديان السماوية.
أحمد عمر هاشم
من جانبه طالب الدكتور أحمد عمر هاشم- رئيس اللجنة الدينية- المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة باستصدار تشريعٍ دوليٍّ بسن عقوبةٍ مغلظةٍ على جريمة ازدراء الأديان أو الإساءة إلى أي رسولٍ من رسل الله أو أي شريعةٍ من الشرائع السماوية أو الكتب الإلهية، وقال إن ما يحدث على الساحة الدولية خلال الفترة الماضية والحالية أمرٌ لا يجب السكوت عليه من قِبل العالم الإسلامي الذي يجب عليه التصدي لهذه الهجمات التي يتعرَّض لها الدين الإسلامي من قِبل بعض الدول الأوروبية.
وقال: إن الخطرَ الذي يتعرَّض له الإسلام أمرٌ يستلزم وقفةً جماعيةً، خاصةً أن الإهانات تصدر حاليًا من أشخاص يعلمون جيدًا جوهر الدين الإسلامي وسماحته وأنه خيرُ دينٍ للأمة البشرية على مستوى العالم.
ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم الدولَ الإسلامية والعربية إلى ضرورة التوسع في إنشاء المراكز الإسلامية ودور العبادة بالخارج ودعمها بالدعاة والعلماء المؤهلين الذين يجيدون اللغات الأجنبية وتزويدها بالمصاحف المترجمة والإصدارات الحديثة من الإسلام باللغات الأجنبية والبحوث والنشرات التي تساهم في التثقيف الديني المبني على العلم الشرعي، وتزويد المسلمين غير الناطقين بالعربية والأقليات الإسلامية خارج العالم الإسلامي بالمطبوعات والكتيبات والوسائل المسموعة والمرئية التي تُوضِّح الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين.
[/align]
تحياتي للجميــــــــع
تـــامــر أحمـــد
hshxm []d]m ggthjd;hk td pr hghsghl