|
الحرب, اعتداء
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الكرام ,,, نفاجأ من فترة لاخرى بحوادث انتحار لبعض الشخصيات
العربية وبالذات فى لندن ! لن ننسى طبعا حادثة مقتل الفنانة المصرية الحسناء/ سعاد حسنى
والتى تم القاءها من الدور السادس بالعمارة التى كانت تقطنها لتسقط وتلقى مصرعها فورا
واقفلت الشرطة البريطانية ملف القضية على انه حادث انتحار !!
منذ ايام قليلة مضت فوجئنا بخبر مقتل مستشار الرئيس المصرى الراحل السادت بلندن/ اشرف مروان
فى نفس الظروف التى لقيت فيها سعاد حسنى مصرعها !!؟
اذن نحن امام سلسلة اغتيالات لأهداف سياسية مشبوهة يذهب ضحيتها ابرياء وهذا يقودنى
لكى افتح ملف قضية اغتيال الاميرة البريطانية الجميلة / ديانا ومن وراء اغتيالها
تزوجت الفتاة الحسناء ديانا سبنسر من ولى عهد بريطانيا العظمى الامير تشارلز فى حفل زواج اسطورى بلندن عام 1982م وبذلك اصبحت تحمل لقب (صاحبة السمو الملكى) بصفتها زوجة لابن الملكة . استمرت هذه الزيجة لاكثر من 20عاما وانجبت فيها الاميرة ديانا ولدين وخلال تلك الفترة الطويلة تعرضت حياة الاميرة ديانا الزوجية لعواصف من المد والجزر وخاصة فى السنوات الاخيرة من زواجها بسبب تطفل عشيقة زوجها كاميلا على حياتهم الزوجية وبالرغم من ان ديانا حاولت ان تبعد هذه الحية الرقطاء عن زوجها الا ان كل محاولاتها باءت بالفشل حيث ان زوجها كان يحب كاميلا كثيرا !!!!
عندما شعرت ديانا بقرب نهاية حياتها الزوجية وابتعاد الامير تشارلز كثيرا عنها ساءت حالتها النفسية كثيرا وكانت تتردد على احد الاطباء النفسيين سرا بلندن !!! تسبب ابتعاد زوجها عنها فى حدوث فراغ عاطفى كبير لها وبدات بالدخول فى مغامرات عاطفية مع بعض الرجال المقربين منها وكان اولهم احد ضباط البحرية البريطانية وهو شاب فى مقتبل العمر دخل معها فى علاقة حميمية لفترة قصيرة وتركها بسبب وضعه الوظيفى !!
بعدها ساءت حالتها اكثر فتعرفت على احد الحرس الشخصيين لها فدخل معها فى علاقة لفترة هى ايضا لم تدم طويلا وبعد افتضاح امرهما داخل القصر بدات الاسرة المالكة فى اجراءات الطلاق وتم الطلاق بهدوء وخرجت ديانا من القصر الملكى وبعد ان اخذت حريتها تعرفت الى شاب عربى وثرى وهو دودى الفايد ابن صاحب متاجر هارودز الشهيرة بلندن واصبحت ديانا ترافق دودى فى كل رحلاته الخاصة وازدادت العلاقة بينهم اكثر وقرر دودى ان يتزوجها !!!!
صارح والده بهذا الشان وبالفعل اخذها فى طائرته الخاصة الى باريس واشترى لها خاتم الخطبة من اشهر محلات المجوهرات بفرنسا وسارت الامور بشكل طبيعى
ماذا حدث فى اليوم المشئوم :
بعد ظهر يوم السبت 30 من اغسطس عام 19979م حطت في مطار لو بورجيه القريب من باريس طائرة صغيرة خاصة تقل الليدي ديانا (36 سنة) وصديقها عماد الفايد او دودي (41 سنة) عائدين من عطلة في جزيرة سردينيا .وكان في انتظار الاثنين اللذين تحدثت صحف الاثارة عن قرب زواجهما عدد من المصورين الصحافيين الساعين الى ارضاء زبائنهم من صحف التابلويد البريطانية .
كانت اميرة ويلز في زيارة خاصة لفرنسا ومن ثم لم تكن في انتظارها اي حماية رسمية. وفي المقابل كان في المطار رجلان دخلا بعد ذلك بساعات التاريخ بصورة مفجعة وهما تريفور ريس جونس (29 سنة) حارس دودي الخاص وهنري بول (41 سنة) مساعد رئيس امن فندق الريتز الباريسي الفخم الذي يملكه والد دودي الملياردير المصري محمد الفايد . وصلت الاميرة ديانا ودودي الى الريتز بسيارة مرسيدس 600 انطلقت بهما بسرعة كبيرة مخلفة وراءها بعض المصورين .
وبعد ذلك شاهد مصورون آخرون متربصون الاثنين بالقرب من ثلاثة من ممتلكات اسرة الفايد في العاصمة الفرنسية: المنزل السابق لدوق ودوقة وندسور بالقرب من غابة بولونيا ومنزل دودي المصنف تراثا تاريخيا بالقرب من الشانزليزيه وفندق الريتز.
وخصصت ساعات النهار الاخيرة للمشتريات من ارقى المتاجر . كانت ديانا ودودي قد حجزا مائدة للعشاء في مطعم بوسط باريس لكنهما غيرا رأيهما ربما خوفا من ان يراهما المصورون الباحثون عن الاثارة منفردين وبقيا في الريتز . وعندما كان الاثنان على طاولة العشاء في احد اجنحة الفندق المطل على ساحة الفاندوم كان هنري بول غائبا !! . فقد انتهى وقت عمله منذ عودته من مطار لو بورجيه. وقبل مغادرته في بداية المساء احتسى كمية كبيرة من الخمر في بار الفندق كما قال لاحقا بعض العاملين .
وفي حوالي الساعة العاشرة تم استدعاؤه بواسطة هاتفه المحمول ليعود الى الريتز ليقل الاميرة وصديقها بعد تسللهما خلسة من الفندق هربا من المصورين الذين كانوا في انتظارهما . وكان قرار استدعاء هنري بول خاتمة المصير لديانا ودودي !!!!!!!
وقبل منتصف الليل بقليل وضعت خطة لتضليل المصورين عن الطريق الى منزل دودي الذي لا يبعد سوى دقائق والكائن في شارع ارسين هوساي.
وعند ساحة الكونكورد انطلق هنري بول بسرعة 180 كلم في الساعة متجها الى نفق الالما مبتعدا عن المصورين . وعند مدخل النفق ولسبب لم يعرف حتى الان فقد هنري بول السيطرة على عجلة القيادة لتصطدم السيارة مباشرة وبعنف بالدعامة الثالثة عشرة للنفق . وبعد منتصف الليل لقي هنري بول مصرعه في الحال ولحق به دودي مع وصول رجال الاسعاف في حين نقلت ديانا مصابة بنزيف حاد في الصدر الى مستشفى لا بيتييه سالبتريير.
وفي الساعة الرابعة فجرا لم يتمكن الجراحون رغم كل ما بذلوه من جهد الا من اعلان وفاة ديانا !!!
الان اوجز لكم بعض نتائج التحقيقات التى خلصت اليها الشرطة البريطانية :
اثبت التحقيق بان السائق هنرى بول كان في حالة سكر مع وجود1.75 غرام من الكحول في دمه وهي النسبة التي تزيد ثلاثة مرات عن الحد الاقصى المسموح به كما كان تحت تأثير ادوية مضادة للاكتئاب !!
كشفت صحيفة "ذي ميرور" البريطانية ونقلا عن (جون ستيفينز) الرئيس السابق لشرطة لندن ان السائق "هنري بول" الذي توفي في الحادث كان يعمل لحساب الاستخبارات الفرنسية ويحتفظ بعدد من الحسابات في بنوك متعددة !!!!!!
وأوضح "ستيفينز" ان إجمالي المبالغ الموجودة في هذه الحسابات وصل إلي اكثر من 100 ألف جنيه استرليني. وأكد محمد الفايد والد عماد ان احد عناصر الاستخبارات البريطانية "إم اي سكس" المتخفي في زي مصور اطلق فلاش الكاميرا في عيني هنري بول اثناء القيادة مما ادي إلي وقوع الحادث.
كما ظهرت أدلة تثبت ان الكاميرا المنصوبة في النفق اثناء وقوع الحادث لم تكن في حالة إغلاق مؤقت كما جاء في تحقيقات الشرطة الفرنسية وأوضحت صحيفة "ذي ميرور" ان نتائج التحقيقات التي توصل لها "ستيفينز" اعتمدت علي مقابلات مع شهود وادلة من حطام السيارات.
قال الطبيب الشرعي السابق الذي كان واحدا من اثنين رأوا ديانا بعد موتها في حديثه لصحيفة تايمز "لقد التقت بدودي قبل وفاتها بستة أسابيع فقط.وحتى إن كانت حملت في أول مرة التقت به فإن عمر الجنين سيكون ستة أسابيع فقط .
الاهم فى ذلك كله هوالتحقيق الذي قاده قائد شرطة لندن السابق اللورد (جون ستيفنز) والذى سعى من خلاله للحصول على ملفات هنري بول سائق ديانا من الاستخبارات الفرنسية غير ان السلطات الفرنسية ترفض تسليمها !!,
الخلاصة /
قد يكون دودى الفايد قد هام عشقا فى الجميلة ديانا وهو معذور طبعا
ونسى ان هذه الجميلة هى أم لملك بريطانيا العظمى المقبل ! وهو شاب من اصل عربى ومسلم صحيح انه ابن اكبر ملياردير عربى فى بريطانيا ووالدته هى الراحلة السعودية (سميرة خاشقجى) رحمها الله وهى من اسرة عريقة تقطن بالمدينة المنورة واخت الملياردير العربى سابقا عدنان خاشقى تاجر السلاح المعروف
كل ذلك لم يكن شفيعا له عند الانجليز !!! قرار ديانا بالزواج من عماد اصبح كابوساً يؤرق مضاجع الاسرة المالكة !!
هل يعقل ان ياتى يوم يكون لملك بريطانيا العظمى المقبل صاحب السلالة الملكية العريقة اخ عربى ومسلم ؟! كلا لن يكون ذلك فلتذهب هى وهو الى الجحيم ! فتم التخطيط لعملية الاغتيال بمعاونة الاستخبارات الفرنسية وتمت العملية بتلك الحادثة البشعة واقفل التحقيق على انه حادث سير !
تحياتى للجميع /hyjdhg hldvm
« الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثـاء 08 شعبـان 1428 هـ 21 اغسطس 2007 | اماراتي لديه 78 ابناً يسعى لإنجاب 100 » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |