الموضوع: ((( قــصه قصيره ((( أحمــد والصندوق الغريــــــب )))

الغريــــــب, قصيره

[frame="6 10"]بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعــد







كان هناك فتى يدعى أحمد وكان لديه محل ٌ صغير قد ورثه عن جده الذي عمل به أغلب فترات حياته والمحل عباره عن منجره صغيره وقد تعلم أحمد فنون الصنعه من جده الذي شاء الله ان يفارق الحياه فكان احمد يقضي معظم يومه في هذا المحل يصنع صناديق وأدرج ورفوف وكان أحمد شغوف للعمل يعمل بصدق وأخلاص لهذا أحبه معظم أهالي القريه
فلقد أحب أحمد العمل في المنجره الصغيره وكان يذهب كل يوم مع بزوغ الفجر ولا يعود إلى البيت إلأ بعد غياب الشمس فأنه يعود للبيت منهك فيقوم بتغير ملابسه ويـتوضأ ويصلي فرضه وبعد هذا يتناول عشائه ويخلد إلى النوم
أستمر أحمد على هذا سنوات عديده وفي أحدى أيام الشتاء القارصه وكان في منتصف النهار تقريبا وأحمد منهمك في عمله أفزعه صوت ٍ غريب وطرق شديد لباب المحل .!!! ياصاحب المنجره وبصوت ٍ خشن أين أنت الا تسمعني فرفع راسه أحمد وأجابه نعم ماذا تريد أنا صاحب المنجره . فلقد أصاب احمد خوف شديد لمنظر ذلك الرجل اللذي كانت ملامحه ُ توحي بأنه مخيف فعلا ُُ فكان الشعر الكثيف يملى وجهه وعيناه كبيرتان يغشاهن الحٌمره والشرار يتطاير منهن والأسنان مهشمه وكان يرتدي عمامه ملطخه بأطرافها بدماء حديثه وكان طويل القامه عريض المنكبين وضخم الأيدي .فقال أأنت صاحب المنجره قال نعم وهو يرتجف من الخوف ماذا تريد أن أقدم لك . قال لا شي سوى أنت تفتح لي هذا الصندوق فكان لدى هذا الشخص صندوق مغلق بأحكام شديد .فقال أحمد أتعرف مايوجد داخله فأجابه نعم نعم أنها ملابس قد أرسلها صديق ُ لي من بلاده فقال أحمد حسنا ُ دعه هنا وغداً باذن الله ستجده مفتوحا ً وتاخذ ملابسك فأجابه بغضب ٍ شديد لا ليس غدا بل الان الأن أريد أن أفتحه
فأصاب احمد الشك وأظطر لمسايرته وقال حاضر خوفا منه
فأقترب من أحمد ذلك الشخص العملاق وشده مع قميصه أريده الآن أسمعت ماأقول وألأ تركتك مقتولا هنا .!!!!!
خاف أحمد كثيرا من تهديد هذا العملاق فقام وأحضر المنشار وفي هذي الأثناء حضر رجل يعرف أحمد وكان لديه رف قد تركه بألامس عنده ليقوم بأصلاحه فالقى عليهم السلام .فلم يجيبه أحد ؟ فالتفت ذلك العملاق للرجل القادم بنظرات عدوانيه وصرف النظر عنه فعاود السلام ونادا ياأحمد الم تسمعني فقال احمد وهو يرتجف بلا بلا لقد سمعتك يا أبا أيمن أهلا بك وأعذرني فلم أنتبه اليك فقال له ألم تنتهي من الرف فقال له أحمد بلا أنه هناك في زاوية المحل فذهب وأحضره وأعطى أحمد أجره وانصرف بكل هدوء
وعاود الضخم الصراخ هيا ياغلام أبدا بعملك بالحال أريد ه مفتوح في دقائق معدوده والتفت الى اليمين وهو يتمتم بصوت منخفض أريد أن أقتلهم وأدخل الجنه بدون حساب أنهم لا يستحقون العيش بهذه الدنيا .
وأنبهر احمد لما قاله الضخم وسقط المنشار من يده فقال ماذا قلت فقال لا شي لاشي فقال له أحمد لقد سمعتك تقول أريد أن أقتلهم وأدخل الجنه فمن هم اللذي تريد أن تقتلهم وكيف تدخل الجنه أخبرني وماذا يوجد داخل الصندوق ألم تقل لي ملا بس فأصاب الرجل الضخم الارتباك وقال ليس لك بما أقول شأن أيها الغلام أنتهي من عملك وألا قتلتك أنت بدلا ً منهم هيــا . فأجابه أحمد حاضر حاضر أهدء أنت ولا تغضب .
فلقد خطر ببال أحمد فكرة لكي يتصرف بالصندوق هذا دون أن ينضر من هذا العملاق فأخذ يقلّب بالصندوق يمين وشمال وهو يطرقه ببطء لكي يكسب الوقت لعله يجد حلا ً سريع في هذا الصندوق
وبعد أن طال الوقت على هذا الرجل وسئم الانتظار وبدات عليه علامات التملل فأقترب أكثر إلى أحمد وقال لقد عرفت ماتخطط له أيها الفتى اللعين وأدخل يده إلى جيبه الكبير وأخرج مسدسه وقال أقتلك أنت أولا وهم ثانياً ووضع أصبعه على زناد سلاحه وأخذ يهز أحمد ألا تسمع أحمد أحمد لقد تأخر الوقت أنهض فأنك لا تستطيع حضور طابور الصباح أحمد أحمد قم قم الساعه قد تجاوزت السابعه والنصف وبعد أن أستيقض احمد من نومه ومن هذا الحلم المزعج حمد الله وأثنا عليه لقد كنت أحلم يا أمي الحمد لله ياله من حلم وكابوس مزعج فقالت هيا أنهض فليس لديك وقت لكي تقص علي أحلامك فأن والدك ينتظرك هيــا
وقد قام أحمد وذهب للمدرسه مع أبيه والحلم في ذهنه


نعم أن هذا هو اللذي خلفه الأرهاب في أذهان أطفالنا الابرياء أحلام مخيفه لمايرونه من أفعال الأشرار اللذي قتلو ودمرووو وهدمووو أمام أعينهم إلى متى وهم ينظرون هذه المناظر المخيفه إلى متى

نعم ماقد قاله العقلاء . لا للأرهاب ,,, ونعم للحياه

ودمتم ساليمين

الكاتب اخوكم

محمد بن معيذف القعيقعي [/frame]

---

((( rJJwi rwdvi ((( HplJJ] ,hgwk],r hgyvdJJJJJJf )))