الحياه, الزمن, اعـــــــــــــاصيـــــ
السلام عليكم أحبتي
يصيبُنا الخَجل ُ حينَ نَجِدُ ذَواتِنا تَسْمو في العلوْ وليست سوى (( مسميات ظاهرة فقط)) .
.
ونَخْجلُ حينَ نرْغَبُ حيناً بالعَطاءْ وعِنْدَما نَعْزِمُ على ذَلِكَ ونَسْقُطُ في فَجواتْ لا نعْلمُ منْ أيْنَ أتت وإلى أين ستنتَهي بِنا
.
.
دوماً ما نَسيْرُ على شطآن الحَياة رَغْبَةً في الوصُول إلى أيْن.؟
نَتَسائلُ ولا نَعلمْ !
لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن :
قبل المُضيْ في الطَريق دَعونا أولا نتجهُ بالطريقِ الصَّوابِ لا الخَاطئ
لكــــــــي لا نَعْثَر ونتوهُ منْ جَديْد.!
.
.
بوصلة الزمان
لَيْسَتْ كُلُ بَوصلةٍ تُلدْلي لنا بدلْوهاَ نحو الإتجاه الصحيح فربما أخطات وَأغْرَقَتْنا حينما كُنَّا نُبْحِرْوَحِينَها لنْ نَصِل ولن تَرْسُو قوارِبُنا على اليابِسة !
.
.
أيْنَما وَضَعْتُها أكْتَشِفُها (( دهاء ))
الثقة العمياء
أَصْبحتْ كَالبوصلة في عَثَراتِها
فَأيْنَ نَجِدُ تلكَ التي نثقُ بها لِتُمْسكَ بِزمام أيْدينا إلى المسار الصائب لا الخاطئ .
ونحسنَ الإختِيار
فلا نَشْعُر إلا ونَحْنُ نَلتفُ على أنْفُسِنا مِراراً وتكراراً بَحْثاً عَنْ مَنْ
.
.
يَسْتَحِقُها
هَمَسَات وَعَثَرات وَ عَبَرَات .
.
رُبَمالاَتفي بالمراد ولا تُنْتج لنا ثمارُ الْعَطَاء ولاَ مَعنىً لها سِوى
.
.
التَعَجْبُ والإنِصَاتْ
إطْمَأنت النُفوس وإنشرحتْ الصدور
ورُسمتْ البَسْمةُ على الشفاةْ
.
.
مُبشرةً بالعطاء العذبِ لترتوي منهُ أرواحٌ عطشى طالمَا إفتقدتْ ولمْ تفتَقِد !.!.!.!
~ أَعَـــــــــــــاصِيــــــ الْحَياةْ ــــــــــــرَ~
هَذِه الأيامْ إضْطرَبنا جَميعاً بفاجِعة الأَعَاصيرْ ولَعَلْها آثرت سَاكِناً في بَعض القُلوب المُتَحَجِرةْ
.
.
تلِلكَ الأعَاصِيرْ ذات أجَلٍ معلوم
(( خوف وترقب وانتظار- يتلوه دمار- السعي وراء الإصلاح)) حقيقة ثابته
لـــــــكن ماذا وإنْ كَانَتْ تِلكَ الأعَاصير مُكَبَدةً في النفوسْ
فَكيفَ وَإلى أَيْنَ المَصِيْر.؟
.
.
رياح تَجْرف بالأخلاقِ ::::::: لِتَجْعَلُها أسيرةً لما لا يُسْتَحْسَن
رياح تُدمرْ السعادة::::::: جَعلتْ منها أحزان تستوطِنُها الحَسَرات
رياح تمحو الإبتسامة ::::: ورسمت في مُحياها الأسى واليأس .
.
هُناكَ أرى إطلالةُ شخوص يقفون خفيةً بالخلف (( جُبَناء )) يبْعَثونَ زفيراً مُراً
أيقنتُ حينها
أنها تِلْكَ الأعاصير (( التافهه))
8
8
8
إلى هُنا لمْ أعْرِف لم رسَمتُ تِلك الثرثرات وأينَ المُرادُ منها فكيف لكم أنتم.!
.
.
حينما يكون المرءُ تائِها ولم يمتطِ رُكبَ الحياة بمجاديفها الحَقْة
فلن يرى بصيرته بعين واضحه تخلوها العتمة
.
.
ولما نسقُطُ في جفوة
تحيط بها تِلكَ الاشواكْ الدامية
.
.
حينها نصحو من غفلتنا وتزول تلك العتمه لنحيا من جديد
بقلب صارم
لا يخشى تلكَ الأَعاصير
إلى هنا نَقِفُ قليلاً
لكن
لمْ ولنْ ننتَهي
.
.
فلا تَزال ينابيعُنا تتدفقُ منْ كُلِ جانِبْ
.
.
فاخشى أنْ تثورَ وتنفَجِرْ .
.
.
ولا يتبقى لكمْ منها شيءْ
فكفانا في الحياةِ سؤماً وضجر
فلمْ نجني منها الحسنَ لا سِوى الكَدَرْ
نُريدُ قلباً خاشعاً مؤمناً
يُحبكَ ربي راضياً بالقدرْ
.
.
أحبتي ليس ماسبق سوى حروف بعثرتها لكم
م
ن
ق
و
ل
.
دمتم بسعادة
التوقيع
اختكم لحن الحياه
huJJJJJJJJJJJJJhwdJJJJJ hgpdhi JJJJJJJJv,f,wgi hg.lk