لم انساكم من الدعاء وها أنا عدت لألقي للوردة بالأجوبة التي ارادت ومتأسف على التأخير
شكراً لك فيلسوفة مياسه على دعائك نقية اختي ورب النقاء
( عبّر بمداد فكرك و روعة أناملك وجمال كلماتك عمّا قرأته أعلاه )
جمال الصباح رحل فقد كان الصباح كل إشراقة تداعب زهور مياسه وزهور حدائق الياسمين
كان بداية كل صحوة لروح طفل بريئة لكنه اصبح معانق روح طفل وامه سمي الصباح الدامي
كان الصباح عيناي وكانت عيناي سحابةً بالصباح ولكنه هو الوقت الذي أُخِذت بهـ روح الطفل
أخذ روح لألطف الخلق مرحلة طفل بحرية مؤلمة كم كرهت الصباح لأجل روح الطفل
وجمال البحر ايضاً رحل فقد كان ملجئي , ملجئ اجزاني , ملجئ افراحي , ملجئ أقلامي
البحر كان دافئ كدفئ احضان امي لكنه هو المكان الذي أغرق الطفل وأمه فلذلك
ولِدتِ بداخلي الكراهية لذلك الدفئ لتلك الزرقة لذلك البحر ,
جمال الصباح وجمال البحر أخذوا جمال الطفولة وبراءتها وجمال الأمومة وحنانها
سيدتي ونة خفوق لقد عشت واقع قصتك الؤلمه وكأنني البحر
,
,
كيف له القدرة على إمتلاك و أسر القلوب
وما هي سياسته لتفجير ينابيع الحب الكامنة في دواخلنا
و إخراجنا عن عالم السوداوية
لابد أنه يملك نرجسية هائلة
فليتنا أحبتي نعرف من أين امتلكها
وكيف طوّرها
فهل هو قارئ جيد أم لا
أم هل هو إنطوائي أو بيتوتي
يعشق العزلة والوحدة
أم اجتماعي
هل يسامر نفسه وحيداً و لساعات
أم يدع المواقف تحرك أنامله ؟
(((أن الكلمة البسيطة القريبة من القلب والناس هي الكلمة التي يعيشون بها والتي تدق
ابواب بيوتهم ويتناولونها كقطعة خبز صالحة مع كل الوجبات))) . . ."مداخلة"
وضعت لنفسي قاعدة وهي ان الكلمة او الشعر او الحكمة التي تحاكي ما بدواخلنا وما نحس به هي ظالتنا وما نبحث عنه
فبدأت أسر في مشاعر الناس وألاحظ همومهم وأكتب عنهم بصفتي بصفت الغائب
فأنا بذلك لست بأنسان منعزلاً ولا متوحداً بل اجتماعياً لحد الثماله أحب ان ارى الناس في احسن حال اصدقائي
, اخوتي , اخواتي , وأن رأيتهم تعساء نفست عن حزني عليهم
وأن احزانهم تحرك أناملي , واذهب بعدها الى دواتي ومحبرتي لأسقي بها عطش الورق
وابثها لواعج أحزانهم وأحزاني . وأنني احاور النفس لساعات وأسايرها بالهموم
وبالأخير أنني لست بقارئ جيد
,
,
ماذا يعني لك مورفين وماذا يعني لك روح السماء وماسبب تغير مُعرفك
(مورفين) : هي الوخزة الأولى المخدرة والمميته التي اماتتني ثم احيتني . .
وهي اول ابرة تلقيتها ببداية حبي والتي اغرقتني وادخلتني في عوامات الحب
وأطظرابات لا ساحل لها وادخلتني مياسه وجعلتني أهيم على جدرانها الحمراء
شهور واسابيع وايام وساعات وجعلت مني بحر الاشواق والاخلاص والوفاء . . .
وجعلت مني بحر يتدفق بشلالات الاخلاص لكل من احبهم . . .
وبالنهاية هو عنوان قصيدة . . .
(روح السماء) : هو القطن الذي دفن وخزة المورفين . . .
ولقد سمعتها تقول يوم من ايامها السوداء بدون قصد يا روحي او بقصد لا أعلم
ولقد كانت جميلة بقدر جمال السماء وكانت صافية العينان كفاء السحب بالسماء
ونقية كنقاء السماء فأسميتها السمـــــــــــاء وبتكرارها لي كلمة ومنادى الياء
((يا روحي)) بغير قصد كانت تقولها!!
فأصبحت انا روحها المزيفة ولقد جاز لي وأصررت عليه ""روح السماء"" فأصبحت انا روح السماء . . .
وبالنهاية هو عنواني انا . . !
فللأثنين معاني كثيره وجميعما غاليان
سبب تغيري اردت نكاً يكون عنوان لا عنوان لقصيدة
اسمحي لي بأن القي لك ألف تحية سيدتي
دوماً اسئلتك تبين كيف هي التي خلف !
اسئــــــــــــــلة الورقة2 جميلة بأنتظار الورقة ال3
اعذريني ان لم اوفيك حقك من الأسئلة
,
,
غداً أجوبتك دفنت قلبي لتعبي من السفر رغم التعب توقفت هنا غداً