حــــــذار من الدنيامن روائع الحكم التي تحذرنا من الدنيا
وتدلنا على الخير والطاعة
من أجمل الأقوال قول رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم-الذي ما نزل إلا نورا لنا
يهدينا إلى خير الطرق
طريق الإسلام
فتعالوا معي في هذه الرحلة المفيدة
قال رسولنا الكريم-صلى الله عليه وسلم-
((حب الدنيا رأس كل خطيئة, والنظر يزرع في القلب الشهوة,
ورب شهوة أورثت أهلها حزنا طويلا))رواه البيهقي.
ومن كلام خير البشر
إلى كلام أصحابه وأتباعه-رضوان الله عليهم-
قال عمر- رضي الله عنه-:ثلاث من الفواقر:
جار حاقد, إن رأى حسنة سترها وإن رأى سيئة أذاعها,
وامرأة إن دخلت عليها لسنتك, وإن غبت عنها لم تأمنها, وسلطان إن أحسنت لم يحمدك , وإن أسأت قتلك))
وقال الشافعي – رحمه الله- : ((من ادعى أنه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه فقد أعظم الله على الفرية. (الكذب)
وقال إبراهيم ابن الأدهم –رحمه الله -:
قلة الحرص تورث الصدق والورع,
وكثرة الحرص والطمع تورث الغم والجزع))
وقال حكيم:
التقوى في الدنيا أن لا تطلب المفقود حتى تفقد الموجود.
كانت هذه بعض الحكم الرائعة
من أفواه الحكماء
وقد بدأت بخير حكيم رسولنا محمد الكريم-صلى الله عليه وسلم-
عجبا لأمر الدنيا!
تأملوا كلام هذا الحكيم في وصفه للدنيا قائلا:
((.إذا أينعت نعت,
وإذا أوجفت جفت,
وكم من قبور تبنى وما تبنا!
وكم من مريض عندنا وما عدنا!
وكم من ملك رفعت له علامات فلما علا مات.))
يا الله وصف دقيق لما يحدث بنا وعلينا وفينا وحولنا
فقد صدق عندما قال :
إذا أينعت نعتفحينما تبتسم لنا الدنيا
ما تلبث أن تتجبر علينا وتردينا وتحزننا
وتأخذ منا كل ما نحب
فلا حزن يدوم ولا سرور. ولا بؤس يدوم ولا رخاء
قال أحدهم:
لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة بكى.
فقلت له : ما يـبكيك؟
فقال: أبكي لتفريطي في الأيام الخالية,
وقلة عملي للجنة العالية, وما ينجيني من النار الحامية.
تأملوها جيدا
فلكم فرطنا في أيام خالية وسنظل نفرط
ولم نعمل كثيرا للجنة العالية و اتقاء النار الحامية
آآآه مسكين يا ابن آدم
أنا وأنت وهي وهو وأنتم ونحن
إن أتاك الموت كل يحزن عليك ساعة
وينساك في ساعة
وأنت لم تعمل لله طاعة.
أنصحكم وأنا مثلكم
ليس لي للجنة زاد كافٍ احمله معي في رحلتي المجهولة!
ما أكثر الحكماء العقلاء الذين حذرونا من الدنيا
وكل حكمة لها معنى مختلف
ولكن كل الحكم تصب في نهر من أنهار الحكمة
نهر بعنوانحذار من الدنيا
[align=left]ـآلــثــُـرٍيــّــآ[/align]