الموضوع: من دون شمــع. ليس مكرر

مكرر, شمــع؟؟

[frame="2 10"][align=right][frame="9 80"]بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
لا أدري بماذا أبدأ كلماتي
فحبـّي لها غيّر حياتي .
أحببتها و ياليتني لم افعل ,فحبّي لها سينهي حياتي
جمالها الرائع.
رقتها.عذوبتها.كلُّ شيء فيها.
يجعلني أشعر يوماً بعد يوم أني لا أستحقها
نعم.لا أستحق النظرة منها فبنظرها إلي أخاف أن أؤذي بريق اخضرار عينيها
أن أبهر بها أنا أو أي شخص كان.طبيعي جدّاً، بل هو أكيد بل هو حتمي.
ففتاة مثلها بذكائها بأنوثتها بكلِّ ما تملك من صفات الجمال.لا يمكن لأحد بشري أو فيه ذّرّة من الإنسانيّة ألا يبهره ما تملك
وما تملكه كثيرٌ جداً.
يكفي فقط بريق عينيها الخضراوين اللَّتين إن نظرت إليهما لظننت نفسك في بساتين غنَّاء كبيرة جداً ليس لها بداية أو نهاية ولو حاولت كتابة معاجم لم تكفي في وصف
جمال هاتين الجوهرتين الساحرتين
فعلاً تبارك الخالق العظيم
أنظر إليها.أشعر بالارتياح أشعر بالحنان بالغبطة بالهدوء تراودني مشاعر جميلة ولوائج مختلطة لا أدري ما هي
.هل هذه هي مشاعر الحبّ .
إن كانت كذلك فأنا أملك الكثير تجاهها .
فبمجرّد أن أذكر اسمها.
فقط.اسمها فقط.دون أن أراها.تنتابني هذه المشاعر الجيـّاشة التي تكاد تعصف بي.
مرّةً كنت معها.كان يأتي من بعيد صوت أغنية جميلةفصارت هذه الأغنية هي المفضلة لدي وكلّ مـرّة أسمعها.أحس بعينيَّ غرقتا. ويحتاجان من ينقذهما من دموع الشوق التي استحي أن يراها أحد فأمسحها بخجل وقلبي ملهوف فيه غصّة الاشتياق
اليوم. أي شيء يذكرني بها.أي شيء.فنجان الشاي.فرشاة الشعر.أي شيء
الشباب يمشون في الطرقات وأنظارهم تتناقل
بين الفتيات دون قيد.
أمّـا أنا أنظر إلى الفتيات وفي عقلي هاجس واحد.
هل هذه هي.لا.
إذن فهذه هي.ليست هي أيضاً.
وكأني أبحث عن الصدفة التي جمعتني بها أوّل مـرّة .
أن تجمعني بها كلَّ مرّة.كلّ لحظة .
بل كلَّ جزءٍ من أجزاء اللحظة,
فهذا الجزء قد لا يكون مهمّـاً لدى الكثير من الناس ,
أمّا عندي فهو بقدر الحياة. .
الحياة. وهبنا إياها الله
الله وحده خالق الأكوان . مبتدع الحياة
إني إنسان مؤمن أعبد الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا إله إلا هو
وإني أحمده على ما وهبني من نعم
وأحمده على ما يأتيني من ضرر .
فسبحانه,لا يحمد على مكروه سواه
ولقد أنعم علي الله بحبي لهذه الفتاة.
لقد جعل هذا الحب لحياتي معنى آخر
فأنا لا أحبها لمصلحة أو لغاية شخصية.
فأنا أحبها أعظم الحب.وهو.الحب في الله
.حب دون مصلحةحب دون طلب لثمن
حـبٌ في اللـه
قد يقول قائل:إنك تحب هذه الإنسانة لجمالها؟
فأجيبه:قد يكون ذلك صحيحاً ولكن بشكل جزئي.
وإلا.فهناك الكثير من الفتيات الجميلات
فهل سأحب الجميع!!!!
لا.حبي لها هي بالذات لشخصيتها التي خلقها الله عليها
جسماً وروحاً ومشاعر وأحاسيس.
ولكن.سبحان الله لا يكمل إلا هو.
سبحانه هو الكامل العظيم.ففي هذه الدنيا.
لا يوجد شيء كامل
لماذا
يا ترىماذا تشعر هي تجاهي,لا أدري.
هل في قلبها ولو جزء من الحنين حين تراني
إن لم تشعر بشيء.فأنا أعذرها.
فأنا "أعوذ بالله من هذه الكلمة"
لست ذلك الإنسان المحبوب لا أملك مواصفات تجعلني
مميزا عن غيري
لأني عادي جداً.
هناك سؤال يحيرني جداً.
ما لذي يجعلها تكلمني, تنظر إلي
نظرة العين للعين.نظرة المواجهة.
عندما تتكلم إلي أحس بأنها تتأملني.
أم أن كل هذا مجرد تهيؤات.
ولا شيء من هذا يحصل حقيقةً.
بالنسبة إلي أنا من الطبيعي جداً أن أتأمل وجهها المشرق, عيناها, ابتسامتها, جمالها المبهر.
أما هي فهل تتأملني؟
فما الذي يجبرها على التوجه نحوي.
وطلب المساعدة مني أنا دون غيري من الناس .
مع أن هناك من هو أكثر وسامةً,أكثر حزماً.
من الممكن أن تكون الثقة.معقول!!
ولكن ما لذي يجعلها تثق بي
قد أكون محل ثقة عند من يعرفني .
لأني"والحمد لله"أخلاقي لا تسمح لي إلا أن أكون كذلك.
لكن هي لا تعرف عني الكثير ومعرفتها بي سطحية جداً
فمن أين تلك الثقة؟!.
لن أغوص كثيراً في بحثي عن إجابة هذا السؤال فببساطة قد تكون إجابته مجرد صدفة أو أنها لم تجد أحداً بقربها سواي.
الأسئلة. الأسئلة. الأسئلة.هناك الكثير من الأسئلةتحتاج لأجوبة.
أما الأجوبة.فتحتاج الكثير من الوقت لنجدها
والوقت كالسيف
إن لم تقطعه قطعك.
وأنا أخاف من هذه النتيجةأخاف
نعم أخاف أن يكون قد قطعني الوقت.
وأن كل هذا سينتهي النهاية المأساوية.
التي اقتربت منها كثيراً.
فرؤيتي لها قليلة إن لم تكن نادرة وأخبارها منقطعة عني
والآن خائف أن تنتهي القصة
تنتهي في الوقت الذي بدأت بهبل خائف
أن تكون انتهت في الأصل قبل حتى أن تبدأ وهنا المأساة التي تعيد الحياة إلى
لا أدري إلى ماذا تعيدها.
وبصراحةلا أريد.أن أدري
وأتمنى ألا أدري.
فإنه صعب جداً.
إنه.كالصعود للأعلى بدون سلم.
أو بدون شيء.
فيكون هبوطاً.
.لابل يكون سقوطاً
. إلى اللانهاية
إلى المجهول[/frame].[/align].[/frame]
.








[align=center]من دون شمع : محمد الحضرمي[/align]

---

lk ],k alJJu> gds l;vv