بارك الله فيك
|
بذنبي
[frame="7 80"]لا تعيريني بذنبي
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تعيريني بذنبي
إن تعييركِ لأختك بذنبها أعظم إثماً من ذنبها، وأشد من معصيتها؛ لما فيه من تزكية للنفس وشكرها، والمناداة عليها بالبراءة من الذنب، وأن أختك قد باءت به ولعل شعورها بذنبها، وما أحدث لها من الذِّلة، والخضوع، والازدراء على نفسها، والتخلص من مرض الكبر والعُجب، ووقوفها بين يدي الله ناكسة الرأس، خاشعة الطرف، منكسرة القلب، أنفع لها وخير من صولة طاعتك، والاعتداد والمنة على الله وخلقه بها، فما أقرب تلك العاصية من رحمة الله، وما أقرب هذه المدللة من مقت الله، فذنب تَذِلِّي به لديه أحب إليه من طاعة تدلي بها عليه، وإنك إن تبيتي نائمة وتصبحي نادمة، خير من أن تبيتي قائمة وتصبحي معجبة، فإن المُعجب لا يصعد له عملٌ، وإنك أن تضحكي وأنت معترفة، خيرٌ من أن تبكي وأنت مدلة، وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المدلين، ولعل الله أسقاها بهذا الذنب دواء استخرج به داء قاتلاً هو فيك فلا تشعرين.
وتأملي قول الله لأعلم الخلق به، وأقربهم إليه وسيلة {وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً} (الاسراء:74) ويقول الله على لسان يوسف الصديق: {وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ}(يوسف: 33) فكيف تأمنين أنت على نفسك؟
جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّث أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك.
ومرَّ أبو الدرداء على رجل قد أصاب ذنباً فكانوا يسبونه فقال: أرأيتم لو وجدتموه في قليب، ألم تكونوا مستخرجيه قالوا: بلى قال: فلا تسبوا أخاكم، واحمدوا الله الذي عافاكم، قالوا: أتبغضه؟ قال: إنما أبغض عمله، فإذا تركه فهو أخي.
إن الأولى بالمسلم أن لا يُعَيِّر أخاه بذنب، أو يهزأ منه بمعصية، بل عليه أن يكون مرآة له تعكس حسنه وقبيحه، ولا تُطْلع على ذلك غيره
إن جلد الذوات ليس من هديه صلى الله عليه وسلم أخرج البخاري في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب أن رجلاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبدالله، وكان يلقب حماراً، وكان يُضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب، فأُتِي به يوماً فأُمِر به فجُلد، فقال رجل من القوم: اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله" وأخرج بعده من حديث أبي هريرة قال: أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بسكران فأمر بضربه، فمنَّا من يضربه بيده، ومنا من يضربه بنعله، ومنا من يضربه بثوبه، فلما انصرف قال رجل: ما له أخزاه الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم"
أيتها الكريمة احمدي الله أن هداك، وللطاعة اجتباك، ولا تعيِّري أخية لك بذنب، بل انصحيها وادعي الله لها، ولا تكوني عوناً للشيطان عليها. كتبته:د/ نوال العيد
[/frame]gh judvdkd f`kfd
بارك الله فيك
الله يجزاك خير في خاطري
ملاك الف شكر لك بس وش رايك باللي يعيرك بذنب انتي مالك اي دخل فيه(مرض)؟
السنة اذا راينا مبتلى بمعصية ا و كبيرة ان نقول (( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير من عباده تفضيلاا))
اما من يعيرني بمرض او ماشابه فنقول له
ان الله اذا احب عبده ابتلاه فلربما احبني الرحمن فابتلاني وتركك بلا بلايا فاسير انا وقد طهر الله ذنبي وانت تتقلب في ذنوبك
ولا يعير الانسان بما ابتلاه الله به الا ناقص عقل
اشكر لك مرورك غاليتي بارك الله فيكي البنت التي كويس اسعدني مرورك كثيرااا
ملاك أسأل الله العظيم ان نكون من احبابه وان يجنبنا عذابه ردك زاد من قوتي
يارب اختي الغالية ولك بمثل الدعوة واحسن منهااااا ومالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
جزاك الله كل خير
واياكي اختي الغالية
اسعدني مرورك
جَ ـزاكِ اللهُ خيرآ
وَ الـسَ ـلآمٌ،،
« (من علامات محبةالله لك) | اعرف صديقك » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |