العالم, تايمز, داخل, زعماء
واشنطن - واس:
ثمنت صحيفة أمريكية إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مختلف الساحات سواء الداخلية أو الإقليمية أو الدولية.
وركزت صحيفة (الواشنطن تايمز) في مقال تحليلي كتبه رئيس استشارة طاقة بحر قزوين إس روب سبحاني على ما يتميز به خادم الحرمين الشريفين من رؤى ثاقبة تجاه مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والحوارية وما يقوم به من دور في محاربة الغلو والتطرف والإرهاب.
وعد الكاتب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز واحدا من أبرز أربعة زعماء في العالم اضطلعوا بالدور الأهم على الساحة السياسية الدولية.
وأوضح الكاتب أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يملك المقدرة والإسهام الكبير في تحقيق السلام والرخاء في منطقة الشرق الأوسط، بما تملكه المملكة العربية السعودية من دور سياسي كبير في العالم العربي والإسلامي، وما تملكه من مصداقية سياسية ورؤية حكيمة للمستقبل.
وقال "إن الدور الذي يؤديه الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الساحة الدولية وسجله الحافل بالإنجازات يجسد ما يمتلكه من قدر عظيم من المصداقية لتحقيق سلام في المنطقة" .
واستشهد الكاتب في معرض تحليله لإنجازات خادم الحرمين الشريفين وجهوده بكلمته حفظه الله في مؤتمر القمة الإسلامية، الذي عقد بمكة المكرمة، حيث أكد أن الغلو والتطرف والتكفير لا يمكن له أن ينبت في أرض خصبة بروح التسامح ونشر الاعتدال والوسطية. وقوله "إنني أتطلع لقيام أمة إسلامية موحدة، وحكم يقضي على الظلم والقهر، وتنمية تهدف إلى القضاء على الفقر والعوز".
وقال الكاتب "لقد كانت كلمة الملك عبدالله في قمة مكة كلمة صادقة ومفعمة بالمعاني الداعية للإصلاح".
وأشار إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرى في أن تمسكه بعقيدته الإسلامية هو خير سند له في إحداث توازن فيما يراه ضروريا لتحقيق إصلاحات هامة، منطلقا من نظرته من الدين الإسلامي الذي ينبذ التشدد والمتشددين.
ونوه بالخطوة التي اتخذها بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، منطلقا في ذلك من ثقته بأن الشعب السعودي يعرف مشاكله أكثر من أي طرف آخر، ولهذا فهو يرى ضرورة تشجيعه للانخراط في حوار مفعم بالحيوية للتوصل إلى حلول للمشاكل التي يعاني منها.
وأضاف "لقد حقق الملك عبدالله العديد من الإنجازات الاقتصادية منها ؛ انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، وإطلاق مبادرات اقتصادية تهدف إلى تحويل ثروات النفط إلى بنية أساسية اقتصادية مستدامة وإلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية ومركز هام للخدمات".
كما أنه تحدث بشكل صريح عن محاربة الفساد والحاجة إلى إجراء إصلاحات كبيرة في القطاع المالي ومزيد من الشفافية.
وقال "بينما يتخذ الملك عبدالله الخطوات التي يراها كفيله بضمان مستقبل بلاده الاقتصادي وتشجيع الإصلاحات الداخلية فإنه يأخذ دور المملكة كأكبر مصدر للنفط في العالم بقدر كبير من الجدية".
وأضاف "فهو يدرك تماما عظم المسؤولية التي تحملها بلاده على عاتقها في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الدولي، ولذلك ففي كل مرة تتسبب فيها بعض التصريحات المثيرة في ارتفاع أسعار النفط نجد الملك عبدالله يبادر إلى تهدئة أسواق النفط ليطمئن العالم بأن إمدادات منظمة أوبك النفطية ستظل مستقرة". وقال الكاتب في مقاله بصحيفة الواشنطن تايمز "لقد ملأ الملك عبدالله فراغا هائلا في العالمين العربي والإسلامي من خلال سياسات ومبادرات تهدف إلى نشر الاستقرار والرخاء في المنطقة".
وأشار إلى ما تعيشه منطقة الشرق الأوسط من أوضاع صعبة مؤكدا أهمية الاتفاق مع جهود الملك عبدالله، وأن ذلك سيساعد على تحقيق الاعتدال والرخاء والاستقرار.
وركز على أهمية التعاون الاستراتيجي ومساندة جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجلب سلام دائم لمنطقة الشرق الأوسط.
,hak'k jhdl. :oh]l hgpvldk ,hp] lk Hfv. Hvfum .ulhx td hguhgl