مطوية, المحقرات, التعليق, الهلاك, على, طريق
التعليق
على مواضع
من مطوية :
" المحقرات طريق إلى الهلاك "
لمؤلفها :
الشيخ : سعيد بن أحمد القحطاني
راجع التعليق عليها :
الأخ : أبو عبد السلام
محمد الغامدي
وضعها :
ماجد بن ناصر
1426 هـ
المقدمة الحمد لله رب العالمين وأصلى واسلم على نبينا محمد .
وبعد :
فهذه مطوية المحقرات طريق إلى الهلاك , قمت بتعليق عليها للفائدة , ولقد راجعها الأخ الفاضل :
محمد أحمد الغامدي .
1.قوله : ( وامتهان الشرع ) .
التعدي على حقوق الشرع بغير مبالاة
2.قوله : ( والتخلف عن الصالحات والتمادي في المعاصي ) .
أي عدم العمل بالصالحات لان التمادي في المعاصي من تزيين الشيطان .
3.قوله : ( وان قطرات الماء إذا اجتمعت أغرقت وهكذا الذنوب والمعاصي إذا تجتمع فتهلك )
وهذا مثال للذين جمعوا المعاصي والعياذ بالله .
4.قوله : ( قال تعالى : ياحسرتى على ما فرطت في جنب الله .
الآية المقصود منها أي في جانب حق الله .
5.قوله : ( قال تعالى لو أن لي كرة فأكون من المحسنين .
الآية المقصود منها أي ارجع إلى الدنيا لكنت من المحسنين
6.قوله ( قال تعالى بلى قد جاءتك آيتي فكذبت بها )
الآية المقصود منها أي الدلا له دلاله لا يهتلي فيها على الحق فكذبت بها واستكبرت
عن أتباعها .
7.قوله ( انتقاص من قدر الله في قلب العبد )
أي قلة الإيمان بالله عز وجل .
8.قوله ( الاستخفاف بنظر الله حال ارتكاب الذنب )
عدم المبالاة بأن الله شديد العقاب .
9.قوله ( استحكام الغفلة وتراكم الذنوب )
النسيان وعدم المبالاة بالذنب لصغره قد تتراكم الصغائر وتصبح ذنبا كبيرا علية .
10.قوله ( الأمن من مكر الله )
بمعنى أنهم أحيا ء وظنهم أن الموت لايأتي إلا الكبير والمريض وهذا خطاء.
قل تعالى ومكروا ومكر الله أي الكفار بإرادة قتل نبي الله وطفا نورة . وقال والله خير الماكرين أي رد الله كيدهم في نحورهم فانقلبوا خاسرين .
11.قوله ( وقال صلى الله عليه وسلم ـ أن المؤمن يرى ذنوبه كأنما هو
في أصل جبل يخشى أن يقع عليه وان المنافق يرى ذنوبه
كأنما هي ذباب وقع على أنفة فقال به هكذاأو كما قال صلى الله عليه وسلم)
فهذه بشارة للمؤمن من قوة الإيمان بالله وخوفه من الله.وإنها لحسره على المنافق
12.قوله (الافتقار إلى المراقبة الذاتية )
نعلم أن الله معنا بعلمه ويعلم ما في صدورنا فلذا عباد الله يجب علينا أن نعبده
بإخلاص في كل مكان وزمان
13.قوله ( غياب التذكرة بالموت قال تعالى كل نفس ذائقه الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنه )
أي غفلنا عن الموت فالواحد منا اشتغتل بالدنيا وترك الآخرة فكل يعص الله وإذا نصحت احدهم قال عندما اكبر أتوب يظنون أن الموت لايأتي إلا الكبار لاوالله بل يأخذ الصغير والكبير
14.قوله ( الاستئناس بالذنوب يضعف وهج الإيمان في القلب
الباعث على الإنكار والمحاسبة )
عندما يذنب الواحد منا فرح والعياذ بالله ويخبر كل من لقيه فو الله لأنها حسرة عليه
نسال الله العافية
15.قوله ( تزين الشيطان الذنب للعبد حتى يصاب القلب بالقسوة )
إذا أذنب الإنسان ذ نبا صغيرا فيزين الشيطان له لكي يمارس الأعمال الصغيرة حتى تكون كبيرة ويقسوا قلبه حتى يبعده عن رحمة الله
16.قوله ( استحسان المعصية يغلق منافذ الاستجابة لضدها )
نعم أنها معصية فتصبح ذ نبا كبيرا وقال صلى الله عليه وسلم –إن الله طيب لا يقبل الاطيبا وان الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا وقال تعالى يا أيها الذين آمنوا كلوا من الطيبات ما رزقناكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث اغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرم فأنى يستجاب لذلك 0
17.قوله ( المداومة على فعل المعصية الواحدة )
فهؤلاء الذين وصلوا هذه الحالة لابد لنا نصحهم ورشدهم للحق لكي لا يكونوا فسقى
18.قوله ( التعويل على سعه رحمة الله وتناسي اليم عذابه وشدة عقابه)
أن الله رحيم بعبادة لكن العباد أسرفوا بحق الله ونسو إن الله شديد العقاب وان الله يحب التوابين ويبغض ألفسقه والكفار واعد لهم عذاب اليم قال تعالى إن الذين يحادون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وقد أنزلنا ايت بينئت وللكفرين عذاب مهين 0
هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد
hgjugdr ugn l',dm hglprvhj 'vdr hgigh;