أنانية, برج, غيرك؟, عيناك, إنسانة
هل تهتمين بمصلحتك أنت فقط من دون النظر أو التفكير في مصلحة الآخرين؟
هل تفكرين دائماً في نفسك وتبحثين عن الأفضل لكِ؟
هل تضعين نفسك عادة في المقدمة؟
إذا كنت تريدين معرفة أنك تتصفين بالأنانية، الصفة التي ينفر منها الجميع، أم لا،
فأجيبي عن هذه الأسئلة بصراحة
اليوم عيد ميلاد أختك،
ماذا ستحضرين لها:
أ ـ بنطلون جينز أعجبك وستشترينه لكي تستعيريه منها في ما بعد!
ب ـ هدية جميلة ولافتة للنظر مثل مجموعة كتب أو “عطور”.
ج ـ فستان سهرة غالي الثمن.
رسبت صديقتك المقربة منك في أحد الامتحانات، فهل:
أ ـ تبكين كثيراً ثم تعترفين لها بأنك السبب، لأنك أضعت عليها وقتها.
ب ـ تخصصين جزءاً من وقتك لمساعدتها في المذاكرة.
ج ـ تضحين بزيارة عائلية مهمة وتبقين بجانبها.
تعرض والد صديقتك لحادث أليم، وتمر هي بحالة نفسية سيئة بسبب ذلك:
أ ـ تقولين لها: مررت بنفس ظروفك، لكني لم أفعل ما تفعلين!
ب ـ تجلسين معها وتخففين عنها.
ج ـ تحاولين البقاء معها أطول مدة ممكنة والاتصال بها دوماً.
لعبة اختارتها صديقتك لتمارسيها معها:
أ ـ ترفضين ممارستها بالتأكيد، لأنك لم تقومي باختيارها بنفسك.
ب ـ توافقين على ممارسة اللعبة إذا كانت ممتعة.
ج ـ لا توجد أي موانع أن تشاركيها اللعب.
علمتِ أن خطيبك السابق سيخطب أخرى، فما هو رد فعلك:
أ ـ تقولين: إنه يفعل ذلك فقط لإثارة غيرتي.
ب ـ تأخذين الأمور ببساطة، وكأن شيئاً لم يحدث.
ج ـ تعترفين بأنه كان حسن التصرف معك، لكنك كنت على يقين أنكما لا تصلحان معاً.
هل تحاولين الاهتمام بصحتك:
أ ـ بالتأكيد فصحتي أهم من كل شيء.
ب ـ أهتم بها في أغلب الأحيان.
ج ـ أحياناً وليس بشكل مستمر.
تذهبين لإحدى الحفلات المهمة، فماذا سترتدين:
أ ـ أكون في قمة الأناقة وألفت الأنظار بما ألبس، لأني أعشق البقاء دائماً في المقدمة!
ب ـ أبسط الملابس الأنيقة.
ج ـ ملابس بسيطة جداً، لأن ليس من أهدافي جذب الأنظار.
فقدت صديقتك المقربة ساعة اليد الخاصة بها، وأنت تملكين مثلها تماماً، ماذا ستفعلين:
أ ـ ترتدينها دوماً عند لقائك بصديقتك.
ب ـ تبحثين عن مثيلتها لتقديمها هدية لصديقتك.
ج ـ من دون تردد تعطينها ساعتك.
اليوم هو يوم التسوق، فهل:
أ ـ تشترين بكل مالك أشياء وملابس خاصة لك.
ب ـ غالباً ما يلفتك أيضاً أشياء أخرى لأفراد أسرتك.
ج ـ تكاد تنتهي أموالك وأنت تشترين للجميع وتنسين نفسك للآخر.
تعلمين أن والدتك تتمنى تغيير لون ستارة غرفتها، فهل:
أ ـ أفعل ذلك إذا طلبته مني.
ب ـ أحاول ادخار المال لأغيرها لها في المستقبل.
ج ـ أغيرها لها حتى لو اقترضت بعض المال لذلك. في الجامعة أو العمل،
هناك عمل، يتطلب توزيعك وزملاءك في مجموعات وفرق، فهل:
أ ـ أفضل العمل وحدي وليس ضمن مجموعة حتى لا يضيع مجهودي.
ب ـ لا مشكلة إذا ما قسم العمل بشكل جيد ومنظم.
ج ـ أرحب بالفكرة جداً، فهذا الأسلوب ممتع بالإضافة لكونه منجزاً.
سمعت بقصة مؤلمة وحادث أليم حل بصديقة قديمة لك أيام الدراسة، فهل:
أ ـ أرسل لها مواساتي لما حصل معها مع أحد الأصدقاء.
ب ـ أتصل بها لمواساتها وتقديم المساعدة إن احتاجت لذلك.
ج ـ أذهب لزيارتها لتقديم المواساة بشكل لائق والوقوف بجانبها.
قرأت بالصحف عن حاجة لمتبرعين بالدم لفصيلة دمك النادرة، فهل:
أ ـ لا أذهب.
ب ـ أذهب للتبرع.
ج ـ أبحث عن آخرين لنفس الفصيلة وأصطحبهم معي للتبرع.
مثلك الأعلى في الحياة:
أ ـ لا أحد.
ب ـ والداي.
ج ـ شخصية اجتماعية أو سياسية معروفة.
المبدأ الذي تؤمنين به:
أ ـ أنا ثم أنا ثم أنا.
ب ـ الدنيا أخذ وعطاءٌ.
ج ـ أقدم ما أستطيع تقديمه.
غالباً ما يصفك الآخرون:
أ ـ باللامبالاة وعدم الشعور بالآخرين.
ب ـ بالمحبوبة وصديقة الجميع.
ج ـ بالطيبة الساذجة.
النتائج
إذا كان معظم إجاباتك
(أ):
أنتِ إنسانة أنانية، حيث إنك تهتمين بنفسك بشكل مبالغ، وتحاولين دائماً أن تكوني مركز اهتمام الآخرين، وتتضايقين إذا لم تكوني كذلك بالنسبة لهم، فأنت لا تفكرين سوى في مصلحتك الشخصية من دون النظر إلى مصالح الآخرين، وتطلبين منهم دائماً تقديم ما لديهم لك على جميع المستويات ومن دون انتظار مقابل لذلك العطاء. نصيحتنا: صفة الأنانية صفة ينفر منها الجميع، ولن يكون بالغريب إن كان لديك فقط عدد محدود جداً من الأصدقاء أو حتى معدوم، فالحياة أخذ وعطاء، وعليك أن تعلمي، كما أنك شخص موجود وله احتياجات، فكذلك الآخرون، ولن يكون أكثر من والديك مضطراً للتقديم لك طوال الوقت من دون أخذ أو تبادل للخدمات والاحتياجات، استيقظي من تلك الغفوة وحاولي التعايش مع من حولك بحب وتبادل.
وإذا كان معظم إجاباتك
(ب):
أنتِ صاحبة شخصية متزنة تعلمين جيداً احتياجاتك، وتراعين احتياجات الآخرين، استمري دائماً بهذا الشكل المعتدل، تتمتعين بشعبية جيدة جداً في محيطك ومع من حولك، ولا تتوانين عن تقديم المساعدة، وبالمقابل يهم الجميع لمساعدتك عند الضيق أو عندما تحتاجين لذلك. نصيحتنا: هنيئاً لك بتلك الشخصية المتزنة والمعتدلة التي يحسدك عليها الكثيرون، والتي جعلت منك شخصاً قريباً من الجميع أيضاً.
أما إذا كان معظم إجاباتك
(ج):
أنتِ شخصية ناسية لنفسها ولاحتياجاتها تماماً، فعطاؤك الزائد يجعلك الوجه النقيض تماماً للأنانية، لدرجة أن البعض يحاول أحياناً استغلالك بسبب تلك الصفة التي يعتبرونها أحياناً سذاجة أو قلة خبرة، يجب عليك الاهتمام بنفسك، وباحتياجاتك أكثر من ذلك، فالحياة أخذ وعطاء، وليست عطاء فقط. نصيحتنا: كم جميل أن يكون المرء معطاء ومحباً للآخرين، لكن عليك أيضاً النظر إلى نفسك ومحاولة تلبية احتياجاتك أنت أيضاً، فذلك لن يضر بمن حولك، ولتحققي السعادة يجب أن تكوني راضية وتشعري بالاكتفاء ولست فقط مجرد آلة لإرضاء الآخرين، واعلمي أنك تستحقين هذا لنفسك.
j Ykshkm Hkhkdm gh jvn udkh; ydv;?