الموضوع: ؛؛ { الحب و الجنون } ؛؛

الحب, الجنون

[align=center]؛؛ { الحب و الجنون } ؛؛



في قديم الزمان :

حيث :: لم يكن على الأرض بشر بعد . .

كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً . .

وكانت تشعر بالملل الشديد . !

وذات يوم !

وكحل لمشكله الملل المستعصيه . .

أقترح { ، الإبداع ، } . . لعبه . .

واسماها " الإستغمايه " . . أو . . " الغميمى " . .

أحب الجميع الفكره . .

وصرخ { ، الجنون ، } . .

أريد أن أبدأ ! . .

أنا من سيغمض عينيه . .

ويبدأ العد . .

وأنتم عليكم مباشره بالإختفاء ! . .

ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجره وبدأ . .

واحد . . أثنين . . ثلاثه . .

وبدأت { ، الفضائل والرذائل ، } بالإختباء . .

وجدت { ، الرقة ، } مكانا لنفسها فوق القمر . .

وأخفت { ، الخيانة ، } نفسها . .

وذهب { ، الولع ، } بين الغيوم . .

ومضى { ، الشوق ، } إلى باطن الأرض . .

أما { ، الكذب ، } قال بصوت عال :

سأخفي نفسي تحت الحجارة . .

ثم توجه لقعر البحيره . .

واستمر { ، الجنون ، }: تسعة وسبعون . . ثمانون . .

خلال ذلك أتمت كل { ، الفضائل و الرذائل ، } تخفيها . .

ما عدا { ، الحب ، } كعادته لم يكن صاحب قرار . .

وبالتالي لم يقرر أين يختفي ؟ . .

وهذا غير مفاجئ لأحد . .

فنحن نعلم . . كم هو صعب أخفاء { ، الحب ، } . .

تابع { ، الجنون ، }:خمسة وتسعون . . ستة وتسعون . .

وعندما وصل { ، الجنون ، } في تعداده . . إلى: ١٠٠ مائة . .

قفز { ، الحب ، } وسط أجمة من الورود . .

واختفى بداخلها . .

فتح { ، الجنون ، } عينيه . .

وبدأ البحث صائحاً: أنا آتٍ إليكم ! . .

كان { ، الكسل ، } أول من أنكشف . .

لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه . .

ثم ظهرت { ، الرقه ، } المختفيه في القمر . .

وبعدها . . خرج { ، الكذب ، } من قاع البحيره مقطوع التنفس . .

لأنه لم يكن صادقاً في كلامه . .

وأشار إلى { ، الشوق ، } إن يرجع من باطن الأرض . .

وجدهم الجنون جميعا . . واحد بعد الأخر . .

ماعدا { ، الحب ، } . .

لم يجده . ! ؟ . .

وكاد يصاب بالإحباط واليأس . . في بحثه عن { ، الحب ، } . .

ثم أقترب منه { ، الحسد ، } . .

وهمس في أذنه وقال : . .

{ ، الحب ، } . . مختف في شجيرة الورد . .

التقط { ، الجنون ، } شوكه خشبيه أشبه بالرمح . .

وبدأ في طعن شجيرة الورد . .

بشكل طائش . .

ولم يتوقف إلا عند ما سمع صوت بكاء يمزق القلوب . .

ظهر { ، الحب ، } وهو يحجب عينيه بيديه . .

والدم يقطر من بين أصابعه ! . .

صاح { ، الجنون ، } نادماً : آه . . آه . . يا إلهي ماذا فعلت . ؟ . ؟ . ؟

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر . ؟ . ؟ . ؟

أجابه { ، الحب ، } بكل حنان : لن تستطيع إعادة النظر لي . .

لكن ! لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي . .

كن دليلي . . و كن مرشدي . . في كل زمان و مكان . . فأنا لم أعد أرى ! . .
وهذا ما حصل من يومها . .

يمضي { ، الحب ، } أعمى . .

يقوده { ، الجنون المجنون ، } . .

لذالك يقال . . دائماً :

{{ ، أحبك بـ جنون ، }}

أ و

{{ ، مجنون في حبك ، }}

. . وهكذا إنتهت هذه القصة . .

- - - - - - - - - - - - - - - - - -

طبعــاا (( مــ . . نــ . . قــ . . ــو . . ــل ))

تحيــــاااتي [/align]

---

PP V hgpf , hg[k,k C PP