بارك الله فيك
|
حير, يغار
عنوان الفتوى : لا خير في من لا يغار
تاريخ الفتوى : 22 ربيع الثاني 1428 / 10-05-2007
السؤال
في بعض الأحيان عندما أرى زوجتي تتحدت مع زوج أختها وتضحك معه ونحن على طاولة الشاي أو الغذاء أو في بعض الأحيان عندما تتحدث من البيت بالهاتف وتضحك معه تنتابني بعض الغيرة، فهل هذه الغيرة طبيعية أم هي مذمومة في حكم الإسلام؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالغيرة من الغرائز البشرية التي أودعها الله في الإنسان، تبرز كلما أحس شركة الغير في حقه بلا اختيار منه، والغيرة إذا كانت في محلها فإنها صفة محمودة، ولا خير في من لا يغار، بل إن قلبه منكوس، قال ابن قدامة في المغني: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا أغير منه، والله أغير مني. وعن علي رضي الله عنه قال: بلغني أن نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق، أما تغارون؟! إنه لا خير في من لا يغار. وقال محمد بن علي بن الحسين: كان إبراهيم عليه السلام غيوراً، وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب. انتهى.
ثم إنه لا يجوز إقرار ما اعتادت عليه بعض المجتمعات من اختلاط الرجال بالنساء على طاولات الشاي وموائد الأكل ونحو ذلك، وما يصحب ذلك من الحديث والضحك. ففي الصحيحين: إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.
ومن الخطأ الكبير أن تتحدث زوجتك مع زوج أختها وتضحك معه، أو تتحدث معه عبر الهاتف وتضحك معه، فهذه أخطاء كبيرة، ولا يجوز أن تُقر عليها زوجتك.
وعليه فما ذكرت أنه ينتابك من الغيرة هو من الغيرة المحمودة، ولكنه لا يكفي في تغيير مثل هذا المنكر، بل الواجب أن تمنع حدوث مثل هذه الحالة.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى: gh odv td lk gh dyhv
بارك الله فيك
جزاك الله خير
الله يجعله في موازين حسناااااتـــــــــكـ ملوكه
جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
شكرااااااااا لك في خاطري
شكرااااااااا لك سوسو
:
:
جزااك ربي الجناان استااذتي
احساس ملكة
منورة مشرفتنا الغالية
« نَشيد : [ سَـأكتُبُ شِعرى البَآكِى ] | الاحتفاظ بالحقوق ووضع الاسم هل يتنافى مع الإخلاص » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |