تونسي, يقتل, رضيعة, شاب
[frame="1 80"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أقل من أسبوع على ارتكابه لجريمته الفظيعة ليلية عيد الفطر ألقى أعوان الأمن القبض على قاتل الرضيعة "رنيم" التي وضعها قدرها المحتوم بين يدي وحش ادمي مارس عليها شتى أنواع التعذيب لتنتهي حياتها قبل ساعات قليلة من صبيحة العيد.
هذه الجريمة البشعة التي جدت بمدينة صفاقس (270 كلم جنوب العاصمة تونس) اهتز على وقعها أهالي عاصمة الجنوب حين بلغهم الخبر ذلك ان الضحية هي طفلة بريئة لم يتجاوز عمرها الثلاث سنوات فقط ورغم ذلك لم يرقّ قلب قاتلها ولم يحس لحظة واحدة ببراءتها بل تعمد قتلها بطريقة فظيعة جدا. كيف ذلك ؟
ملف القضية التي فتحه أعوان الأمن بمدينة صفاقس منذ صبيحة عيد الفطر وحتى يوم أمس تاريخ إلقاء القبض على القاتل, الذي يبلغ من العمر حوالي 39 سنة, احتوى على معطيات غامضة لعل أهمها أن القاتل لا تربطه بالطفلة الضحية أية علاقة سوى أنه يعتبر صديق أم الطفلة وهو بحسب ما جاء في ملف الجريمة فإنه يقطن معها بنفس المنزل دن رابط شرعي يربطهما.
وجاء في الملف أيضا أن أم القتيلة "رنيم" خرجت ليلة العيد لشراء ملابس جديدة لأبنتها واللعب فأنفرد القاتل بالطفلة ليتولى الاعتداء عليها بطريقة بشعة للغاية. ويذكر تقرير الطب الشرعي أن الطفلة "ماتت تحت التعذيب حرقا ببقايا السجائر ودهسا وركلا وخنقا قبل نحو أربع ساعات من زمن العثور عليها" كما صدم القاتل رأس الطفلة بأديم الأرض.
وهذه المعطيات ربما تدل بحسب التحقيقات على أن الطفلة فارقت الحياة صباح يوم العيد حين كان كان كل الأطفال يستعدون للعب و اللهو ابتهاجا بيوم العيد, وهذا الاستنتاج يبرز أكثر حين نعلم أن الأم عثرت على فلذة كبدها ملفوفة في غطاء صوفي حوالي الساعة 11 من يوم العيد.
ويتضح من خلال الأبحاث والتحقيقات أن أم القتيلة أنجبت ابنتها "رنيم" سفاحا من رجل آخر ,هو ليس القاتل, كما أنها حامل. وقد فر القاتل بعد اقترافه لجريمته الى إحدى مدن الشمال حيث تقطن عائلته لكن أعوان الأمن استطاعوا تحديد مكانه وإلقاء القبض عليه بعد أقل من أسبوع على ارتكابه لجريمته الشنيعة. [/frame]
•:*:• ahf j,ksd drjg vqdum pvrh •:*:•