.
,
لاشئ يسكنني
سوى الانكسار
ورجاء عتيق
أن ألمح طيفه
في حلم مفقود
يخالج روحي
ويباغت هذياني
ويرمقني وانا اتسكع
باحثة عن بعضي
أفر من براثن الشوق
في عثرات الطريق
|
[align=center].
,
اشتياقات يتسربل في اعماقي
يتغلغل الذات
أنهكتها الغياب
أبحث عنك في كل جوارحي
أسأل الروح عن مناها
والعقل وأين مرساها
ولم يجبني غير الكلمات
متراصفات على السطور
تكاد تسقط من هول الحمى
بعد ما اصابتها الهيستيريا
من وجع الفقد[/align]
.
,
لاشئ يسكنني
سوى الانكسار
ورجاء عتيق
أن ألمح طيفه
في حلم مفقود
يخالج روحي
ويباغت هذياني
ويرمقني وانا اتسكع
باحثة عن بعضي
أفر من براثن الشوق
في عثرات الطريق
.
,
[align=center]سلال الورود
مَلأتها وزينتها وأتفقدها ذهابا وإياب
وأحييتُ أجواءا ً كالربيع
لـِـ أفتنه بــ أمسية رومنسية ليست لها مثيل
وأنا جالسة كالشحاذة
التي تنتظر الصدقة
وأناظر الساعة
وتمر الدقائق وبعدها الساعات
ويعلن الليل قدومه
ليجثم على انفاسي
ولم يأتي .
وكالعادة ,’
لن ياتي .
ومن سيقرأ تلك الحروف .؟
يلملم تلك الوريقات
ومن سيشم عطري الشرقي ,,,.؟
ومن سيداعب خصلات شعري الى ان يغلبني النعاس
من . ومن .؟
أسئلة تحوم في رأسي وتتهاوى أرضا
وتدوي أنينا ً
لأَفيق على فوضى عارمة
تسكن أفكاري
وأفيق من .
أوهاما تستوطن الخيال[/align]
ها قد دقّت أجراس الإحتضار
لروح هائمة تعتلي قِمم الإنكسااااار
وَشَهقَة ذات تعب . تُلاطِم حِمَما ً مِن التأوهات
تَحْبو نَحوَ الهاويــة
تتّأهب التّنفس للغَرق .
تتقدّم بخطوات مُشلولة الاطرافت
تبتلع زفراتها على ضفاف تمنعه
حُبْلى بـِـ أفكار مبتورة
مُشَتَتــة من صفَعات الأقدار .!
09 /12 / 2007
عندما لايصبح للصمت أي قيمة
يشحُ الرجاء عن بعث الأمل من جديد
فقد تعبت ولم أتعب فقط !!!
بل مللت من نفس السؤال المرير.
الذي دائماً ماترددونه على جوفي اليائس .
حتى أصبح الصمت منه لغة لكلامي.!!
فأتوادع في صمت يخبئ خلف هدوئي.
براكين من الألم والعجز القاتل
والدمع الذي يفيض غليانا ً صامتـا ً
ليـس كحرقته شي !!!
ولا أعلم لماذا أصبحت كذلك.؟!!
أصبح الصمت هو كل مايمكنني البوح به
فأصبحت في حيرة لامثيـل لها
دائرة الــمـــوت التي لاتعود الى نهاية أبداً
تطبق على اليائس!!!
الوهم المشوب بأمل العودة التي لاتعود
قد يكون كل ذلك
لأني لم أجد قلباً يفهمني ويحادثني
فكم بحثت عنه ولم أجده وماأصعب أن أجده
فأصبحت جسداُ بلا روح
وأصبحت أحاسيسي مكبوتةفي داخلي
ومع أني لم أظلم أحداً بسكوتي
لكن اُ ُظـلـم بتحدثكم معي!!
فأصبح من المحال
أن أهمس بما في نفسي
فكثير هي جروحي والآمي
التي تريد أن تغادر قلبي
غير أنها لم تجد من تغادر إليه !!!
فتتعثر في حاجز الصمت
معبرةً هذه الأحرف وتلك الكلمات
التي تتردد في دواخلي
حتى أصبحت همومي تُثقل كاهلي
فخوفي علمني الكتمان
وحرمني حتى التحدث مع نفسي
وكلماتي لم تر َ النور
فأصبحت سؤالاً يشبه الصمت كثيراً .
في وجه الـقـلـوب بيضاء
حتى أوصدت ظلمتي كل الأبواب !!!
وذلك هو موتـــــــــي الحقيقي الذي لا حياة بعده
فكلامي لن يعيد الحياة إلى قلوبكم
فأستسلم للموت بأفضلية السكوت عنه
أشرف من الحياة برغبة البوح به
فأصبح حالي كذلك كثيراً
وحتى في الموووووت
ماأزال أبحث في كسر حواجز صمتــــي
عن نبضة حياة واحدة تعيدني الى الحياة .
ومع كل ذلك .
يتفطَرُ قلبـــــــي عـجـزا ً ومـعـانـاة!!!
وصلتني اليوم أخباره
بكيت ,, لأني ضيعته
وضيعت أمانيه الجميلة
تذكرته عندما بحث في عيني ,, عن ميناء
فلم أتحسس من آلامه إلا القليلا
بكيت كثيرا لأني جنيت بعبثي
على أحلامه أجزاءها والفصولا
جائني في يوم من الأيام وبه أمل
أن أكون عن ما فقده من الدنيا ,, بديلا
أن أكن أخته ,, وأمه والحبيبة
أن أكن عائلته ,, وعيون قوافيه الخجولة
لكن غروري ,, كان أقسى من دنيته
ولم أستيقظ من جنوني ,, من سطوتي
إلا عندما ,, تركني وسلك درب الرحيلا
بعيد عني ,, مازال يعاني ,, ويتخبط
فقد أصبح الحلم قتيلا ,, والحب قتيلا
جنيت على طفل ,, أحبني بجنون
جنيت على نفسي ,, وحرمتها من شاعرها
من مجنونها ,, وفارسها النبيلا
ليتني اليوم ,, أصحح كل أخطائي معه
هل يا ترى أصبح دربه مستحيلا
يا طيور السنونو ,, أخبريه أني عدت
كما يبتغيني ,, رقيقة ,,
وأصبحت روحي جميلة
قولي له أن يعود ,, وان لم يرضى
اعتذري لي منه ,,
وقولي له شكرا جزيلا
.
,
وَسَاوِسَ شَيْطَلائِكِــــيّة
قَادَتنِي للبوـــــح
بـِــ ماهُو مُرّ
فـَــ ثارت رجُولته . كالعادة
فَـــ لم يَجفّ الحِبْر .!.
إلا .
و
هو يُقَلِدُني الوج ـــع
و
يَرْجُمُني بأتّهاماته
.
,
/
آآآآهـ ٍ
مــا أَظْــلَمَك ْ
هذا المَ ـــساء
أيّها الجَ ـــمُو ح
كلُ حرفٍ مِنكَ
يَطْعنني بألف خَنْجَرٍ وَخَنْجَر
لَيْتَنِي أسْتَطيع فَكّ ط ـــلاسِمُكْ
أفْقَــه ُ سرُّ سـخطُك
ولَيْتَني أُجِيد الغَوص في بَــ ح ــر غُمُوضك
لَيْتَني .,
و .
لَيْتَني .,
لَيْتَني يَومَــا أختلِس الغرور مِنْ كِبْرِياءُكْ
لِـِ تعلم معنى القَحَطْ
وَتَهِب العالم مَساحَة مِن أنانيَتُكْ
.
,
/
لَم تُبْقي دَواعِيــاً لِلبَتْر
فَــ البُعْد عَنْك
كَفِيْل أن أغدوَ أُنْثَى مُشَتتة الجَوارِح
مَشْلُولَة الأطراف
إكْسِيرة البَقَايا
/
,
.
« اليكـِ ( بـ غيابكـ ) | الصمت » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |