لهيب, مواطن, البرد, تحت, يسكنون, غصة, وأسرته
مواطن وأسرته يسكنون في "عشة" تحت لهيب الحر وزمهرير البرد
تكالبت ظروف الدنيا بقسوتها على هذا الإنسان الضعيف وأسرته ليجد نفسه يسكن بين أخشاب وحديد قام بصفها وتركيبها لتكون كما سماها منزلاً يزيد من حرارة الصيف لهيباً يحرقه هو وصغاره ولا يحميه من برد الشتاء ولا أمطاره التي مع قلتها تحتاج إلى أيام لتجف من أرض منزله ولحاف أطفاله.
ومنزله هذا يقع تحت سفح جبل شرق العاصمة الرياض في حي سلطانة بالنظيم، ينام فيه هو وأبناؤه في الليل وأصوات الكلاب التي تحوم حولهم لا يكاد ينقطع حتى الاشراق ناهيك عن التطاولات من بعض المتطفلين ممن ليس لديهم وازع ديني يراعي ضعف هذا المسكين وأسرته.
ومع شروق الشمس يذهب هذا المسكين لطلب الرزق تاركاً خلفه أبناءه الصغار يلعبون في براءة ومرح مع الحشرات والقطط بين تلك الأخشاب، معرضين للأمراض فمرة يصابون بحساسية وبثور في الجسم ومرات يصابون بحالات من الغثيان والتسمم ومرات يلتقطون من الأرض ما يسبب لهم حالات قيء شديدة ولأن سيارة والدهم غير قادرة على تحمل المشاوير الطويلة مثل 10كم وأكثر إضافة إلى عدم مقدرته للقيادة لأماكن بعيدة، فيتصدق عليهم دائماً أحد الجيران المحسنين بإسعافهم ونقلهم للمستشفى.
وعدم مقدرة هذا المسكين على القراءة و على القيادة الجيدة للسيارة في المشاوير الطويلة أجبره على عمل واحد في (حراج الغنم) ليحاول ان يكسب بعض المال ليوفره لأبنائه الأربعة وزوجته المسكينة ويقدر متوسط دخله اليومي ب 15ريالاً أي 450ريالاً في الشهر و 5400ريال في السنة (علماً بأنه قد يعود بدون أي نقود في بعض المرات).
وعن وضعه مع الوظائف فيقول إنه بحث مراراً ولكنه لم يفلح بوظيفة، حيث أنه رغب بالعمل كحارس أمن ولكن عدم مقدرته على القراءة حرمه من هذه الوظيفة.
ويقول مصطفى العنزي (سعودي الجنسية) أنه لا يرغب سوى تأمين سكن مناسب له ولأسرته المكونة من زوجته وأبنائه الأربعة وتأمين الوظيفة التي تقيه بفضل الله العوز والحاجة وللمساعدة الاتصال على جوال (0500009963).
l,h'k ,Hsvji ds;k,k td "uam" jpj gidf hgpv ,.livdv hgfv]