اللحق, الحب, شوقاً
بسم الله الرحمن الرحيم
:::::السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياكل من يريد أن يفعل الفعل الجميل بلغ سلامي ألى الذين سبقت الأشارة أليهم
وأخبرهم بأن المصنف هنا من الذين يتمنى لكم خيراً من الله ,,ويدعوا الله لكم سبحانه بالتوفيق والثبات’’
ويتمنى لكم خيراً أكثر ماتتمنو له وهو يسلم عليكم,,,
ويلائمي في حبهم وولائهم ,,
تأمل هداك الله من هو ألوم’’
تريث قليلاً
وتمهل قبل أن تعاتبني ,,هل هناك ذنباً ألام عليه ,,
لو بحثت قليلاً لتبين لك بعد التحري أن الذي يقع عليه الوم هو أنت لا أنا
لأنني اتبعت سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (المتحابون في الله على منابر من نور)
هل يلام من يتبع السنة أم الذي يخالفها هو أحق بالوم ؟
هل كانت محبة الأخيار والصالحين ذنباً يلام عليه ,,
إذن تكون محبة الأشرار والفجار خيراً يسعى إليه !!
هذا فساداً لايخفى على أحد:::::
أقسم بالخالق سبحانه الذي فطر القلوب على المحبة
وأودعها القلوب الضعيفة ,ثم جعلها قادرهـ على تحمل هذا التمزق
وجعلها قادرهـ على حملها مع ثقلها ’’خاضعة ذليلة قادرة على تحمل تطاول المحبة
وعلى هذهـ النفوس التي تحمل القلوب المجروحة التي أصابتها سهام المحبة ,,المسكينة
التي ليس لها هم إلا لقاء المحبوب الذي يكون ذكرهـ في القلب ومحبتة في الفؤاد
حب عاشق تشبث بمقابض الصبر حتى كادت أن تتكسر,, يريد أن يعلل نفسة بتلاقي من ألم الفراق
ويعلم أن التلاقي وهم لاحقيقة له
محب حرق الشوق قلبه المسكين والم الفراق يعصر فؤادهـ .وصبره على المحبوب مرغماً عليه
فنار الحزن مشتعلة في قلبة لاتكاد أن تهداء,,,,
أقسم بمن خلق تلك القلوب أن لاحب ولاعشق يستحق كل ذلك
عجباً من كثرة تلك الدموع التي تذرفها الأعين السائلة على الخدود
كلما خرجت دمعة تبعتها الأخرى وبدون أنقطاع ,,حتى أمتلاء العين بالدمع فتصبح الرؤيى ضعيفة
لأن الدمع حجز النظر !!
عجباً من تلك العذابات التي لاتطاق فالأكباد تشتعل ناراً من ألم فراق الأحباب
عجباً من تلك الأنفاس التي تزفر هواء ساخناً بسبب نار الفراق المستعرهـ في الجوف
هذا حال المحبين لاحول ولا قوة إلا برب العباد ,,,أحدهم متحيراً لايعرف كيف يتحمل ألم الفراق
والأخر بصوت حزين يتلو كلمات التضرع الى من ساد حبه في قلبه وكل هذا كي يخفف مابه من ألم الفراق
أسرت القلوب فصرفت عن حب الله
من أحق بذلك الحب والشوق والتضرع من أحق أن تذرف الدموع إليه
أليس الله احق بذلك الحب الذي يكاد يفطر القلب .
من أحق بالسلام والتحية والحب والشوق
اليس رسول الله وصحبة الكرام ومن تبعهم بأحسان
كلً ميت وستبلى العظام وتصبح رميماً رميما وكذلك المحب فأي غفلة تلك
الحياة قصيرهـ بل هي ساعات تعد وقد قرب وقت الرحيل ولكن أكثر الناس لايعلمون
قال تعالى (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد)
من ينظر نظرهـ حقيقيه لهذهـ الحياهـ سوف يعلم أنها زائله كحلم طيف ،،،
لاتستحق كل ذلك العناء من هم وتفكير وتعب ودموع لاتستحق ,,
ومن الغباء أن استحقت ذلك
فالنجاة في سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيرا
في قوله (تمسك بها مسك البخيل)
نسأل الله لي ولكم السلامة والنجاة وأن يجعل عاقبتنا السلامة
والسلام عليكم ورحمة الله ::::::
يارب إن كنت قد رضيت عني فلا علي بعد ذلك
فإن الخلق بأسرهم لو غضبوا لن أكترث ,,لأن الأصل رضاك ياربي
::::lk hgHpr f`g; hgpf ,hgHkt'hv a,rhW ,pkdkh ::::