يعطيك العافيه يالغلا
ننتظر جديدك القادم
تحيتي لك
|
أردوغان, يرجى
لا يسعي لإقامة جمهورية إسلامية لإدراكه الواقع الذي تعيشه البلاد
ماذا يريد أردوغان وحزبه؟
أنقرة : أورخان محمد علي
كاتب تركي
غلاف مجلة المجتمع العدد 1767
تصدّر اسم أردوغان واسم حزبه "العدالة والتنمية" نشرات الأخبار والمسرح السياسي العالمي هذه الأيام، بعد فوزه الساحق على منافسيه من الأحزاب الأخرى، وسرت موجة من الفرح بين الجماهير التركية، وكذلك بين الجماهير المتدينة في العالمين العربي والإسلامي. ولكن بقيت هناك تساؤلات حائرة عند العديد ممن يتابعون أخبار تركيا في العالم العربي والإسلامي. فهم مثلاً لا يفهمون أردوغان عندما يتكلم ويؤكد أنه لن يمس علمانية تركيا، بل سيحترمها. وكأنهم كانوا يتوقعون أن تنقلب تركيا على يده إلى جمهورية إسلامية تطبق الشريعة الإسلامية وتستند إليها.
هذه النظرة سطحية وغير واقعية. وقد آن الأوان للمسلمين التخلص من إصدار أحكام عاطفية، وتفسير أحداث أو تحليل الأمور السياسية، دون الاطلاع الكافي على الظروف الموضوعية والواقعية، وعلى طبيعة البلد الذي يتم تقييم أحداثه السياسية، ودون الاطلاع على تاريخه القريب؛ لأن مثل هذه التحليلات والأحكام ستكون خاطئة وخادعة في معظم الأحيان.
إذن لنتساءل: هل ينوي أردوغان فعلاً إقامة جمهورية إسلامية كما هي أمنية الكثيرين في العالمين العربي والإسلامي؟
وأقول بصراحة: كلا! ليست عنده هذه النية ولا عند حزبه، ولم يضع هذا هدفاً له ولحزبه على الإطلاق، لأنه يدرك واقع تركيا والقوى التي تتحكم فيه منذ ما يقارب القرن. أقول هذا حتى وإن أهملنا موقف القوى الخارجية مع أنه لا يمكن لأي سياسي إهمالها، وأنه لا يمكن لأي حركة إسلامية وضع مثل هذا الهدف إلا بعد 20 30 سنة وليس الآن.
تجربة أربكان
والذين تراودهم هذه الأحلام لا يعرفون ما جرى في تركيا بعد انهيار الدولة العثمانية في أعقاب الحرب العالمية الأولى، ولا يعرفون ظروفها والقوى المتحكمة فيها. وعندما لم يراع السيد نجم الدين أربكان هذه الظروف، كما يجب، قامت المحكمة الدستورية بحل حزبه وغلقه ببساطة لم يحدث هذا مرة واحدة بل ثلاث مرات متتالية وهو الآن ممنوع من ممارسة الحياة السياسية، كان هذا درساً لأردوغان ولرفاقه الذين كانوا ضمن حزب السيد أربكان، أدركوا أنهم بطريقتهم هذه يحرثون في البحر وأنهم إن استمروا في النهج نفسه فلن ينجحوا أبداً.
وهكذا خرجوا من حزب أستاذهم وألفوا حزباً جديداً هو "حزب العدالة والتنمية".
وحظي هذا الحزب الجديد بتأييد شعبي كاسح صوت له في انتخابات 2002م أكثر من عشرة ملايين شخص وحصلوا على 35% تقريباً من الأصوات. بينما لم يحصل حزب السعادة (وهو الحزب الأخير للسيد أربكان) إلا على 1,5% فقط من الأصوات
وفي الانتخابات الأخيرة حصل حزب "العدالة والتنمية" على 47% تقريباً؛ أي أنهم حصلوا على أصوات أكثر من 16 مليوناً من الناخبين الذي يبلغ عددهم في تركيا 42مليوناً تقريباً.
علمنة متوحشة
منذ أكثر من ثمانين عاماً (أي منذ قيام الجمهورية التركية) هناك قوى كبيرة تتحكم في تركيا منها؛ وسائل الإعلام القوية من صحف ومجلات وإذاعات، ثم القنوات التلفزيونية المتعددة مؤخراً، والمحاكم بمختلف مستوياتها ودرجاتها حتى الوصول إلى المحكمة الدستورية التي هي أعلى محكمة في تركيا، والتي أصبحت من أدوات القمع في يد العلمانيين المتطرفين. وكذلك المؤسسة العسكرية التي قامت بعدة انقلابات منذ عام 1960م، وأعدمت رئيس الوزراء عدنان مندريس، ولا تزال قوية ومهيأة للانقضاض على كل حزب تراه خطراً على العلمانية في تركيا، حسب تقديرها واجتهادها، وإن خسرت بعض قوتها في السنوات الأخيرة بفضل جهود أردوغان. وهناك الجامعات ورؤساء الجامعات وعمداؤها ومؤسسة التعليم العالي التي تشرف على ما يقارب مائة جامعة؛ حيث تقوم بتصفية الأساتذة الذين يحملون اتجاهات إسلامية.
وهناك المؤسسات المدنية القوية المعادية لكل اتجاه إسلامي والنقابات اليسارية. والمؤسسة العسكرية السرية "كلاديو"Gladyo) ) وهي إحدى التشكيلات التي يقف وراءها حلف الناتو تركيا عضو فيه حيث ألف في جميع البلدان الأعضاء منظمات عسكرية مسلحة متدربة على جميع أنواع الاغتيالات والتفجيرات، لكي تكون هذه البلدان مستعدة للمقاومة المسلحة إن وقعت تحت الاحتلال الروسي أو تحت حكم الحزب الشيوعي.
ومع أن هذه المنظمات العسكرية السرية ألغيت في تلك البلدان، ولا سيما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، إلا أنها بقيت موجودة ونشطة في تركيا، وكثيراً ما تقوم بعمليات "إرهابية" وباغتيال أشخاص معينين، وتنسب هذه العمليات للمسلمين. مثلاً تقوم باغتيال كاتب أو صحفي ملحد أو شيوعي. وتثور الصحافة معلنة أن خطر (الإرهاب الإسلامي) موجود في تركيا، وأنه يريد جر تركيا إلى ظلام القرون الوسطى، لذا يجب تصفية النشاطات الإسلامية لأنها المنبع الذي يفرخ هذا التعصب والإرهاب.
هذا هو باختصار شديد الجو الموجود في تركيا فكيف يستطيع أي قائد لحزب إسلامي العمل في مثل هذا الجو؟ وكيف يسمح له بالعمل تحت شعارات إسلامية؟ بعد يومين فقط تقوم المحكمة الدستورية بحل ذلك الحزب ومصادرة أمواله هكذا بكل بساطة.
لأن الدستور التركي لا يسمح بتشكيل أي حزب إسلامي. ويجب أن يتضمن النظام الداخلي لكل حزب التأكيد أنه حزب علماني يسير على مبادئ أتاتورك. كما يؤدي كل برلماني القسم عند افتتاح البرلمان على إخلاصه لهذه المبادئ وحرصه على تطبيقها. وحتى الأحزاب التي شكلها السيد أربكان كانت أحزاباً علمانية بالقوة!! لذا لا يجوز معاتبة أي حزب من الأحزاب في هذا الموضوع. حتى إن السيد أربكان صرح عدة مرات بأن أتاتورك لو كان حياً لدخل في حزبه دون سائر الأحزاب الأخرى!!
طريق أردوغان
إذن ما دامت هذه الساحة مغلقة أمام أردوغان ورفاقه وحزبه، للعمل من أجل الإسلام فأي ساحة بقيت أمامه؟
بقيت أمامه ساحات عمل واسعة جداً
العمل من أجل الملايين من المسلمين الذين يعانون من الفقر والجهل والمرض في تركيا
العمل من أجل تقوية تركيا سياسياً واقتصادياً وعلمياً وتكنولوجياً وصناعياً العمل من أجل زيادة الثقل السياسي لتركيا في العالم، وهو كسب كبير لجميع المسلمين في العالم الإسلامي
العمل على رفع العوائق الموجودة حالياً أمام التعليم الديني وأمام الحريات الشخصية للمسلمين في بلده
العمل على تخليص الاقتصاد التركي من قبضة العلمانيين المتطرفين
العمل على إنهاء هيمنة العسكر على السياسة، وإنهاء عهد الانقلابات العسكرية التي أخرت البلد عقوداً عديدة ومنعت انطلاقه وتقدمه ترسيخ الديمقراطية في تركيا وحقوق الإنسان إلخ.
وهل هذه أهداف صغيرة أو هينة؟ أليست هي أهدافاً إسلامية يجب العمل على تحقيقها حتى وإن لم تكن هناك "يافطة" أو شعار إسلامي عليها؟
هذا هو باختصار ما يسعى أردوغان ورفاقه لتحقيقه.
وقد نجحوا في تحقيق نسبة لا بأس بها من هذه الأهداف، ولا يزال الطريق أمامهم طويلاً، فقد نجحوا في:
1 تخفيض نسبة التضخم من 37% إلى 9% تقريباً.
2 تخفيض نسبة الفائدة الحقيقية من 65% إلى 15% تقريباً. ولا تزال هذه النسبة مرتفعة، ولكنها ستنخفض أكثر؛ فالحكومات السابقة التي كانت مضطرة للاقتراض من البنوك ومن الأغنياء وكانت تدفع لهم تلك النسبة السابقة العالية من الفائدة؛ أي أن ثروة البلد كانت تصب في جيوب قلة قليلة من الأغنياء. والآن تذهب ثروة البلد لتحقيق المشاريع العمرانية والصحية والتعليمية.
3 كانت الليرة التركية قد فقدت قيمتها فقام بحذف ستة أصفار من الليرة التركية التي أصبحت الآن قريبة من الدولار الأمريكي (الدولار الأمريكي يعادل حالياً ليرة ونصف الليرة تركية) بينما فشلت جميع الحكومات السابقة في تحقيق هذه الخطوة الجبارة التي ادعت جميع الأحزاب الأخرى وجميع الصحف المساندة لها بأن حزب العدالة لن ينجح في تحقيقها، ولكنه نجح.
4 قام بتوزيع الكتب والدفاتر والقرطاسية على جميع طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية (يبلغ عدد هؤلاء الطلاب عشرة ملايين طالب تقريباً) مجاناً. فرفع بذلك عن كاهل الطبقات الفقيرة عبئاً كبيراً، كما خصص رواتب للطلاب الفقراء.
5 قام العديد من السياسيين ومن رجال الأعمال بنهب البنوك الرسمية الحكومية بما يزيد على 46 مليار دولار هرب معظمها للخارج. فجاء أردوغان ووضع يد الدولة على أملاك هؤلاء وعلى بيوتهم ومصانعهم ويخوتهم وسياراتهم الفارهة وقدمهم للمحاكمة، فخلص البلد من معظم اللصوص. ولا تزال عمليات التطهير جارية.
6 قام بتوزيع 1,5 مليون طن من الفحم سنوياً مجاناً على للعائلات الفقيرة، ولا سيما في المناطق الباردة، حيث كانت هذه العوائل تقضي الشتاء دون تدفئة كافية، وقد استفاد من هذه المعونة 4ملايين شخص سنوياً. ولا تزال هذه المساعدات المجانية مستمرة.
7 قام ببناء 280 ألف شقة خصصها للعوائل الفقيرة بأقساط سهلة وميسرة وهي أقل من الإيجار الشهري. ولا تدفع هذه العوائل التقسيط إلا بعد انتقالها للشقة. وأمد التقسيط يتراوح بين 15 20 سنة، وقد تم توزيع 140ألفاً، منها والباقي في مرحلة البناء. وخطة الحكومة هي رفع هذا العدد إلى 500 ألف شقة.
8 قام بتنفيذ مشاريع عمرانية جبارة لا يمكن تعدادها، منها تنفيذ 6500 كم من الطرق، بينما كان مجموع الطرق المنفذة منذ قيام الجمهورية حتى الآن 4500 كم فقط.
9 نفذ 65% من الطريق الإستراتيجي المهم على طول شريط البحر الأسود، بينما لم تستطع الحكومات السابقة منذ 12 سنة سوى تنفيذ 35% منه فقط.
10 كان متوسط دخل الفرد التركي عند مجيء الحزب إلى السلطة 2500دولار تقريباً، ارتفع نتيجة التحسن الاقتصادي إلى 5500 دولار تقريباً، أي إلى أكثر من الضعف.
11 زادت الصادرات التركية من 36مليار دولار عند تسلمه الحكم إلى 95ملياراً.
12 بالنسبة لصندوق النقد الدولي عندما جاء أردوغان للحكم كانت ديون تركيا لهذا الصندوق تبلغ 23 مليار دولار، انخفضت إلى 9 مليارات فقط، أي أن حكومته قامت بدفع الديون وتخليص تركيا من قبضتها وليس العكس. وقد صرح رئيس البنك المركزي التركي مؤخراً بأن تركيا لم تعد بحاجة إلى صندوق النقد الدولي.
13 نجح عام 2005م في إقناع دول الاتحاد الأوروبي ببدء المفاوضات مع تركيا للانضمام إلى الاتحاد. ويعد هذا كسباً كبيراً لتركيا.
14 قام بخطوات كبيرة وجبارة في ميدان الصحة والتعليم؛ إذ فتح أبواب جميع المستشفيات أمام جماهير الشعب حتى المستشفيات الخاصة حيث يقوم المريض بدفع نسبة قليلة من الأجرة وتتولى الحكومة دفع الباقي. كما أنشأ 39 جامعة جديدة.
15 سن العديد من القوانين التي تزيد من ساحة الحرية الفردية وكرامة الإنسان. فمثلاً تم تحريم التعذيب في السجون وفي مخافر الشرطة، وعوقب كل من لم يلتزم به. وزادت حرية التجمع والمظاهرة وحرية إبداء الرأي. وسن قانون حق الفرد في الحصول على المعلومات، وحق الأقليات في التعلم بلغاتها، فأصبح في مقدور الأكراد البث التلفزيوني وإصدار المجلات والصحف باللغة الكردية.
أي أن هذا الحزب المتهم بالرجعية كان أكثر تقدمية وعصرية وأكثر التصاقاً بالشعب وبمصالحه الحيوية من جميع الأحزاب الأخرى اليمينية منها واليسارية.
16 قام بتحجيم هيمنة العسكر على سياسة تركيا، وكانت هذه الهيمنة تتضح في دور العسكر في اللجنة العليا للأمن القومي التي كان العسكر يشكلون نصفها الأهم، والمدنيون من الوزراء نصفها الآخر.
17 سعى لتصفية وتنقية الأجواء السياسية مع جميع جيرانه، ولا سيما مع الدول العربية. كما قوى علاقاته مع الجمهوريات التركية في آسيا الوسطى، وزاد من نشاطه في المؤتمر الإسلامي. وهذا موضوع طويل لا نملك هنا التفصيل حوله.
هذه خطوط عامة من الخدمات التي أنجزها أردوغان وحزبه. وهي كما هو واضح خدمات لم يقم بها أي حزب آخر لا في تركيا ولا أي حكومة في أي بلد عربي.
لكن ما الخطط المستقبلية لتلك الحكومة بعد الفوز الكبير الذي حققه حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة؟!
أعتقد أن أهم ما يسعى أردوغان لتحقيقه في هذه الدورة الجديدة ما يلي:
1 الاستمرار في تقوية الاقتصاد التركي ورفع مستوى رفاهية الشعب التركي، أي سيسعى إلى تخفيض أكثر لنسبة التضخم ونسبة الفائدة، وإلى زيادة الدخل القومي التركي. فقد صرح بأن هدفه هو رفع حصة الفرد في تركيا من الدخل القومي إلى عشرة آلاف دولار سنوياً بعد خمس سنوات. وسيسعى إلى زيادة الصادرات ومحاربة البطالة وتقليلها إلخ.
2 وضع دستور جديد للبلد يرفع به العديد من المواد الظالمة التي تشكل أغلالاً له وللجماهير، ويحل بذلك مثلاً عقدة ومشكلة حظر الحجاب في الجامعات ومشاكل أخرى.
تهمة العمالة
والآن لنتناول تهمة عمالة حزب العدالة والتنمية ورئيسه أردوغان لأمريكا و"إسرائيل" ولصندوق النقد الدولي، وهي تهمة ترددت في أثناء هذه الانتخابات الأخيرة، وهي غير صحيحة، فمن له إلمام ولو قليل بالسياسة الدولية وتحليلها يعلم أن تركيا في عهد أردوغان لم تكن ذيلاً لأمريكا. فالكل يعلم أن تركيا كانت البلد الوحيد الذي رفض دخول القوات الأمريكية من خلال أراضيها إلى العراق في أثناء الغزو الأمريكي للعراق، علماً بأن أمريكا عرضت مساعدات سخية مقابل السماح لها بذلك. ومع شدة حاجة الاقتصاد التركي لتلك المبالغ، فقد رفض البرلمان التركي هذا (وكان حزب العدالة يشغل 368 مقعداً من مجموع المقاعد البالغة 550 مقعداً أي يشكل الأغلبية فيه). وقد أحدث هذا الرفض كما هو معلوم هزة كبيرة في العلاقات بين تركيا وأمريكا، وصدرت تصريحات غاضبة جداً من المسؤولين الأمريكيين؛ بل حث أحدهم الجيش التركي للقيام بانقلاب ضد الحكومة التركية!
ثم إن كل مطلع على السياسة الدولية يعلم أن هناك مشاكل كبيرة بين تركيا وأمريكا نوجزها هنا باختصار شديد:
1 الخلاف بينهما لا يزال مستمراً ومنذ سنوات حول قضية قبرص.
2 خلاف حول السياسة التي تتبعها أمريكا في العراق والمذابح اليومية الواقعة فيها؛ لأن تركيا تعد أمريكا مسؤولة عن هذه الحوادث، لأنها ما دامت محتلة للعراق لذا تقع عليها مسؤولية تأمين الشعب العراقي. كما أن تركيا تقف مع وحدة أراضي العراق، بينما تسعى أمريكا لتجزئتها.
3 هناك خلاف حاد بينهما حول السياسة التي تتبعها أمريكا في شمالي العراق وتأييدها للأكراد ولحق انفصالهم عن العراق. بينما ترى تركيا في هذا خطراً على العراق وعلى أمن تركيا القومي.
4 تسمح أمريكا بحرية نشاط حزب العمال الكردستاني التركي، حيث توجد جماعة مسلحة منهم تبلغ خمسة آلاف مسلح في شمالي العراق، وهم يتسللون إلى تركيا ويقومون بعمليات تفجير وقتل ثم يرجعون إلى شمالي العراق. علماً بأن الأسلحة التي ضبطت عند هؤلاء كلها أسلحة أمريكية. والعلاقة متوترة بين تركيا وأمريكا في هذا الخصوص لأن أمريكا في رأي تركيا تستطيع القبض على زعماء هؤلاء وتسليمهم إلى تركيا لكنها تغض النظر عنهم.
5 اتهمت أمريكا و"إسرائيل" تركيا بأنها ترعى الإرهاب الفلسطيني وذلك عندما دعت تركيا إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنقرة.
6 الخلاف الأخير بينهما كان حول الاتفاق الإيراني التركي حول مد الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية، وإعطاء تركيا الحق في استخراج الغاز من ثلاثة حقول في إيران. وقد احتجت أمريكا على هذه الخطوة، مطالبة حلفاءها عدم مساعدة إيران في الوقت الذي تتهيأ فيه طهران لصنع القنبلة النووية. ولكن تركيا لم تقبل الاحتجاج، وقالت إن هذه الاتفاقية في مصلحتها القومية وأنها لا تنتظر من أحد أن يقول لها ماذا تفعل أو كيف تتصرف في أمر يتعلق بمصالحها.
إذن فتهمة العمالة لأمريكا و"إسرائيل" لا حقيقة لها.lh`h dvd] Hv],yhk ,p.fi?
يعطيك العافيه يالغلا
ننتظر جديدك القادم
تحيتي لك
مشكور اخوي
يعطيك الف عااافيه
اختك الجوهرة المصونة
شذى الروح
يسلموووووووووووووووووووووووووووو
على المرووووووووووووووووووووووووووووووووووور
وما اقـــــــــــــــــــــــول
ألا الله لا يحرمنا تواجدكم ومن مشاركاتكم الرائعة
`v´
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•´
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )´
(.•´
×´¨) (¨`×
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( * * ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ هووواوووي ¸.•´¸.•´¨)
(¸.•´` ´`•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
(¸.•´`v´`•.¸)
« قناة فضائية بريطانية تقدم تقريراً مصوراً عن ملتقى قبيلة عتيبة لمزايين الإبل | القتل تعزيرا في جان خطف حدثين وفعل الفاحشة بأحدهما » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |