الموضوع: قصه فيها عبره لمن لايعتبر

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول احد اصدقائي المقربين الذي حصلت له هذه القصه قبل حوالي اسبوع

خرجت من بيتي بعد صلاة العصر
بعد نوم امتد من اذان صلاة الفجر حتى وقت صلاة العصر

يقول وانا خارج من البيت وراكب سيارتي الجديده وفي اتم صحة وعافيه والمؤذن ينادي لصلاة العصر

وانا بعد انتهاء الاذان قمت بتشغيل المسجل واندمجت مع الاغاني ونسيت ان الله اعطاني كل شيء وحرم غيري ليبتليني ويبتليهم

يقول وبعد انتهاء الصلاه توقفت في احدى المحطات لاتزود بالدخان (( معاصي منذ ان خرج الى ان توقف ))
نزلت الى السوبر ماركت واخذت ما اريد من المعصيه ورجعت الى السياره فرائيت منضرا يقسم بالله انه جعله يحتقر نفسه ويفكر الف الف مره في حاله وحالته

يقول

رائيت احدى النساء الافريقيات وهي معروفه في مدينتنا من الاتي يبيعون (( الفصفص واللوز )) على قارعة الطريق

يقول رائيتها في منضر عجيب كاني لاول مره اشاهده
يقول رائيتها وهي تاركة اطفالها الاثنين وتاركة كل حطام الدنيا الذي تملكه من البسطه وماتحتويه وهي مستقبلة القبله وتصلي وخاشعه خشوع عجيب والله كانها نسيت ان لديها طفلين وانها معرضه في اي وقت لرجال الامن لانها من الطبيعي انها من مخالفي نضام الاقامه
يقول تسمرت في مكاني لارى ماذا تفقل بعد الصلاه استمرت قرابة العشر دقائق تصلي وبعد الصلاه جلست تدعو الله في خشوع رهيب
وبعد ذلك يقول جلست اتفكر بيني وبين نفسي
انا الذي اعطاني الله كل شيء والحمدلله من مال ومن صحة وافره ومن جمال في الخلقه ومن اهل ووضيفة محترمه ووووو ( وان تعدو نعمة الله لاتحصوها )
فاخذتني نوبة بكاء حار والله لا اعلم سببها
سوا انني من الفور رجعت الا المنزل والتزمت الصمت حتى اذن المغرب واتجهت للمسجد لاصلي وابكي واستغفر
ومن يومها من اسبوع تقريبا وهو لايفارق المسجد

اسال الله لنا وله الثبات
ابن انتم يا اهل النعم الوافره من هذه المراة الافريقيه التي حرمت من كل شيء وتعبد الله في خشوع عجيب

اين انتم يا اصحاب الابتلائات الخفيفه التي من ان يمسك ولو مجرد سخونه تبرمتم وتضايقتم وتاففتم
اشكرو الله على نعمه الجليله ف والله انكم في نعة لايعلم بها الا الله
احببت ان اذكر لكم هذه القصه لما فيها من عضيم العبره لعل الله ان يهدي بها غافلا او غافله

ملاحظه

الموضوع غير منقول وصاحب القصه من اعز اصدقائي

اسال الله لنا وله الهدايه والثبات