إضـــــــاءات
"شكر النعم"
إذا أردت حقاً أن تشكر نعم الله الكثيرة عليك وتستشعر بالسعادة
في حياتك ففكر فيما تملك من تلك النعم وكثرة أعدادها
الحسية والمعنوية لديك.
ثم انظر إلى الجانب المشرق عندك وانصرف عن النظر إلى
الجانب المأساوي فيها، حتى لا تتحسر على ما ينقصك وتسعد
بما لديك مهما كان قليلاً أو صغيراً.
"الســـماح"
تأكد أن السماحة والعفو عند المقدرة ليس كما يفهمه بعض الناس
مذلة للشخص ومهانة للكرامة! كلا بل هو عز وشرف وفخر
ولا يستطيعه إلا من كانت نفسه كبيرة وعظيمة.
افعل ذلك لوجه الله تعالى وليس لغرض دنيوي آخر وستجد اللذة
القلبية والراحة النفسية مع البشرى بالأجر والثواب عند ربك
يوم القيامة.
"الحـــــلم"
بالتدرج والمحاولة وبالجد وحسن النية تنشئ أفضل الأخلاق وتزيل
أرذلها إذا أردنا ذلك وعزمنا عليه ورغبناه بشدة ولهفة عليك أن
تتعلم خلة الحلم إذا كان عندك شيء من النقص فيها في أول موقف
قادم يغضبك به أحد لعلك تجد القدرة على حسن التعامل مع الحدث
وتكسب محبة صاحبك وتربح الهدوء والطمأنينة وتفوز بالأجر
من قبل ومن بعد.
"السعادة والهناء"
قم بتجربة السعادة والهناء في أي وقت وحال تريدها مهما كانت
الظروف التي تراها سيئة والأحوال التي تشعر أنها محبطة وذلك
من خلال ثلاثة أوضاع تفعلها وهي: اللفظ الرمزالنظام.
لأنك عندما تخاطب نفسك وتثير مشاعرك وتحدث عقلك بمعاني السعادة
والسرور وتتفاعل معها بصدق فإن اثر ذلك اللفظ وتلك المشاعر السعيدة
في قلبك ونفسك ستنتقل بشكل رمزي إلى جسدك فيُرى على صدرك الاستقامة
وعلى شفتيك الابتسامة وعلى عينيك الفرح ثم ستنتقل ثمار اللفظ والرمز لديك
إلى نظام تتعامل به مع الآخرين وأسلوب للمعايشة الراقية تطبقه
في كل وقت وحين
"الابتسامة"
هذه تقنية مجربة لاستصدار الابتسامة ارفع رأسك قليلاً ثم انظر إلى
الجهة اليمنى لا تملك عندها إلا أن تبتسم.
لعل هذه الابتسامة تكون ماركة مسجلة لشخصك الكريم.
ودمتم بود وسعادة